سوليوود «متابعات»
شارك مخرج فيلم «The Creator»، جاريث إدواردز، في حدث «أول نظرة» الذي نظمته IMAX يوم الثلاثاء، إذ سخر من فكرة جعل فكرة فيلمه عن الذكاء الاصطناعي الذي يسيطر على العالم في عام 2070، قائلاً: «الآن أشعر بأنني أحمق لأنه كان يجب عليَّ أن أختار عام 2023».
وعلى جانب آخر، تجري حاليًا معارك حول استخدام الذكاء الاصطناعي في هوليوود في ظل الإضرابات المزدوجة، ويستعد غاريث إدواردز لإطلاق نسخته الخاصة على الشاشة الكبيرة من الحرب بين البشر والذكاء الاصطناعي.
فريق العمل
فيلم «The Creator»، الذي كتبه وأخرجه إدواردز، يضم: جون ديفيد واشنطن، وجيما تشان، وأليسون جاني، والمبتدئة مادلين فويلز، التي تلعب دور روبوت يملك قوة تنهي العالم، على هيئة طفل صغير.
وفي العرض الرسمي للفيلم في IMAX جاءت جلسة أسئلة وأجوبة حول الفيلم في لوس أنجلوس يوم الثلاثاء، إذ تم عرض ثلاثة مشاهد رئيسية من الفيلم بجانب حوار مع المخرج، تم بثه على الشاشات في جميع أنحاء البلاد. ومن جانبه، قال إدواردز ساخرًا إنه كان محظوظًا بالتوقيت، لأن هناك نافذة زمنية، وهي قبل نهاية العالم بالروبوتات وليست بعدها، والتي يعتقد أنها في نوفمبر أو ربما ديسمبر”.
الحرب المستقبلية
ولفت إدواردز النظر إلى أنه حاول تجنب وضع تاريخ للحرب المستقبلية، ولكن بعد البحث قرر أن يضعه في عام 2070، ليعلق: «الآن أشعر بأنني أحمق لأنه كان يجب عليَّ أن أختار عام 2023، لأن كل ما حدث في الأشهر القليلة الماضية أو العام هو نوع من الغرابة المخيفة».
وتابع: «عندما قدمنا الفيلم لأول مرة للاستوديو، أراد الجميع معرفة الأسباب من وراء ذلك، متسائلين لماذا سنكون في حرب مع الذكاء الاصطناعي؟».
80 موقعًا للتصوير
أوضح إدواردز، الذي قدم سابقًا أفلامًا مثل «Rogue One: A Star Wars Story» و«Godzilla»، أنه تأثر بأفلام مثل «Blade Runner» و«Apocalypse Now» في صنع الفيلم. تم تصوير الفيلم في 80 موقعًا مختلفًا حول العالم، مع تقليل الاعتماد على الشاشة الخضراء. وتم كتابته لأول مرة في عام 2018، وكان يدرك حينها أنه ينتمي إلى فترة زمنية تبعد عن الواقع بـ30 سنة، وكان لا يعرف حقًا كيف سيكون العالم في ذلك الوقت.
وعقب إدواردز: «عندما بدأت هذا الفيلم، لم أكن على علم بالطبع أن الذكاء الاصطناعي سيحقق ما حققه خلال العام الماضي. لذا في السياق الخيالي لهذه القصة، تم تجسيد الذكاء الاصطناعي كأشخاص يختلفون عنا ونشعر بالرغبة في التخلص منهم، أو ينشأ لدينا صراعات طبيعية معهم”.
وأوضح: «بدأت أنواع مختلفة من الأشياء المذهلة في الحدوث عندما كتبت هذا السيناريو، إذ بدأت أفكر هل الأشخاص في الفيلم هم حقيقيون؟ كيف ستعرف؟ إذا لم يعجبك ما يفعلونه، فهل يمكنك إيقافهم؟ ماذا لو لم يرغبوا في أن يتم إيقافهم؟ وبدأت كل هذه الأشياء تتحرك داخل عقلي وأصبحت قوية مثل الفكرة الأساسية، وهذا ما أفتخر به في الفيلم، وأننا تمسكنا به».
وعلَّق إدواردز على تشكيلة نجوم الفيلم، كاشفًا أنه التقى ببعضهم أولاً بواشنطن في عشاء خلال الوباء.