سوليوود «خاص»
قوبلت الشروط الجديدة التي يجب توفرها في الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار في نسخته 96 بانتقادات واسعة من قبل عشاق ومتابعي السينما العالمية.
وكانت أكاديمية أوسكار المانحة للجائزة الأشهر في عالم السينما، قد وضعت شروطًا جديدة للأفلام الراغبة في التنافس على جوائزها ابتداء من عام 2025 وتضمنت هذه التعديلات أهمية وجود ممثل واحد رئيسي أو مساعد من الأعراق التي لا تظهر كثيرًا في الأفلام أو لا تقدم بشكل جيد، بجانب وجود 30٪ من الممثلين في الأدوار الثانوية أو الصغيرة من فئات النساء والمثليين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يجب أن يكون السيناريو الرئيسي للفيلم يتمحور حول مواضيع النساء أو المجموعات العرقية، أو مواضيع تخص المثليين أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعدَّ المتابعون اشتراط وجود فئات معينة في الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار تدخلاً في العملية الإبداعية لصناعة الأفلام، وفرض وصاية من قبل الأكاديمية التي تسعى إلى فرض رأيها وشروطها على صناع الأفلام لترويج وتحقيق أهدافها الخاصة.
من جانبها أشارت الأكاديمية إلى أن شروطها الجديدة لجائزة أفضل فيلم جاءت لتشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها من أجل انعكاس حقيقي لمدى تنوع جمهور السينما، وبرزت النساء والجماعات العرقية والاثنية والأشخاص ذوو الإعاقة ضمن أهم المجموعات التي تجب مراعاة تمثيلها.
وتحددت المجالات التي يجب أن تشارك فيها هذه المجموعات في: التمثيل أمام الشاشة على أن يكون بينهم على الأقل أحد الممثلين الرئيسيين أو الممثلين المساعدين المهمّين، والمناصب القيادية في الأقسام الإبداعية، ورؤساء أقسام طاقم عمل الفيلم، والتدريب الداخلي مدفوع الأجر.