سوليوود «وكالات»
لي فان كليف ممثل أميركي، اشتهر بأدوار الشر في السينما الأميركية ، حيث كانت لملامحه الحادة ونظراته الثاقبة دور في إسناد أدوار الشر إليه في أفلام الغرب عمومًا، ومن أهم أعماله فيلم “منتصف الظهيرة في عام ١٩٥٢”، وواحد من أروع أفلام السينما الإيطالية “الطيب والشرس والقبيح”.
وبمناسبة ذكرى وفاته فى مثل هذا اليوم ١٦ ديسمبر ١٩٨٩، تبرز “البوابة نيوز” أبرز المعلومات عنه: ولد كليف في ٩ يناير ١٩٢٥ في سومرفيل بنيوجيرسي، وهو من أصول هولندية وانخرط في البحرية الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية، وعمل على ظهر السفن الكاسحة للألغام والسفن المطاردة للغواصات، فلما انتهت الحرب عمل لفترة قصيرة كمحاسب إلى أن كانت أولى تجاربه في التمثيل على خشبة المسرح، حيث حصل على دور صغير في مسرحية “مستر روبرتس”، وشاهده المخرج ستانلي كرامر، وأسند له دور الشرير “جاك كولبي” في فيلم “منتصف الظهيرة في ١٩٥٢”، وقد لفت دوره الانتباه على الرغم من أنه لم ينطق بأي حوار، ثم شارك في فيلم القطار سيصفر ثلاث مرات لكن كل الأعمال السينمائية، التي تلت ذلك الفيلم لم تحقق له نجومية واسعة.
ثم جاءت مرحلة انحسار الويسترن الأميركي مع بداية الستينيات، كما تعرض لحادث سير خلف لديه شيئا من الاكتئاب والقلق الدائمين، وكادت حياته الفنية تنتهى لولا قيام المخرج الكبير سيرجيو ليوني، الذي كان يبحث عن وجه سينمائى يمكنه أن يشارك كلينت وايستوود بطولة فيلمه من أجل دولارات إضافية ولاستثمار نجاح هذا الفيلم عمد ليونى للجمع بين إيستوود وكليف في واحد من أروع أفلام الويسترن الإيطالي “الطيب والشرس والقبيح”.