سوليوود «متابعات»
أكد الممثل الأميركي «سيلفستر ستالون» أن فيلم «Rocky» وشخصية روكي بالبوا التي لعبها في الفيلم، تمثلان قمة مسيرته المهنية في مجال السينما، وذلك خلال حديثه على هامش أحد اللقاءات في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي».
وأوضح ستالون خلال حديثه أن روكي وشخصية روكي بالبوا يمثلان قمة مسيرته المهنية، وذلك لأنه لم يرغب أحد في البداية في هوليوود في صنع الفيلم، قائلًا: «لم يرغب أحد في صنعها. كانت أفضل كتاباتي أيضًا».
وقال الممثل الأميركي عن شخصية روكي الأصلية: «أردت أن أكتب فيلمًا عن رجل يقول أنا لست رائعًا على الإطلاق، ولن أكون كذلك أبدًا. أنا أحارب مقاتلين عظماء. لكنني أريد فقط فرصة للذهاب حتى النهاية».
وبالحديث عن عمله في كتابة السيناريو في بداية مسيرته، قال ستالون عن شخصية روكي بالبوا المبكرة: «لقد كتبت فقط عن ما أعرفه. كنت أكتب عن هذا الرجل الصغير نوعًا ما ذي التحديات العقلية والذي حدث أن لديه الكثير من القلب، مضيفًا لم يكن لدي العظام لأكون ممثلًا شيكسبيريًا. من المهم كفنان أن تعرف نقاط قوتك، ولكن الأهم أن تعرف نقاط ضعفك».
وواصل: «عند مشاهدة تلك الأفلام مرارًا وتكرارًا، يمكنك رؤية السحر. تدرك أن هذا المشهد القادم مرة أخرى. ثم قلت، يمكنني أن أفعل ذلك بشكل أفضل. ثم أدركت أنني لا أستطيع، حسنًا».
وأكد سيلفستر ستالون إن عرض فيلم المغامرات الخيالي «Hercules» في هوليوود عام 1958، من بطولة ستيف ريفز، قد غير حياته عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
وأشار إلى أن الأفلام التي تستلهم الأساطير القديمة ساهمت في تغيير حياته، قائلًا: «لقد كنت محظوظًا جدًا في العصر الذهبي للأفلام، عندما كان الحوار مهمًا. لكن الحوار لم يحركني بقدر ما حركني التجسيد الجسدي الفعلي للتغلب على الصعاب».
وذكر أنه تأثر بالكتب المصورة عند استحضار خيالات الأبطال الخارقين في رأسه. وقال ستالون عن الإلهامات الفنية المبكرة: «إنقاذ الآخرين، ليس كبطل خارق، بل كرجل أجبر على ذلك».
يأتي حديث سيلفستر ستالون عن مسيرته المهنية في هوليوود تزامنًا مع عرض الفيلم الوثائقي «Sly»، من إخراج توم زيمي على منصة «نتفليكس»، والذي تم اختياره ليختتم عروض «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» في 16 سبتمبر الجاري.