سوليوود «خاص»
تبدأ صالات السينما السعودية، يوم الخميس الموافق 6 يوليو، عرض فيلم الرعب الأميركي «Insidious: The Red Door»، ضمن مجموعة الأفلام الجديدة التي بدأ عرضها في دور العرض السينمائي بالمملكة، ويعدُّ الجزء الأخير في الملحمة المروعة لعائلة لامبرت، وهو أول تجربة إخراج للممثل باتريك ويلسون، وكشفت تقارير إعلامية عن أن أحداث هذا الجزء سوف تشهد حبكة مشابهة للجزء الخامس من السلسلة، مع عودة ماضي دالتون لمطاردته من جديد بمفاجآت مروعة. كان من المقرر صدور العمل تحت عنوان«Insidious: Fear the Dark» ؛ لكن تم تغييره في مارس 2023 ليتم طرحه بعنوانه الحالي. يخوض المشاهدون على مدار ما يقرب من ساعة ونصف في الجزء الجديد، رحلة مليئة بأحداث مروعة مع جوش لامبرت «ويلسون»، المتجه شرقًا ليصطحب ابنه دالتون «تاي سيمبكينز» إلى الجامعة.
أحداث رعب خارقة للطبيعة
تقع أحداث فيلم الرعب الخارق للطبيعة، بعد قرابة 10 سنوات من أحداث فيلم جيمس وان الأصلي. يتتبع الفيلم، في إطار من الغموض والإثارة، قصة أب وابنه يتعاملان مع الصدمة التي تلت الأحداث التي وقعت في الجزأين الأول والثاني؛ إذ يسعى جوش ويجسده «باتريك ويلسون»، ودالتون الذي يؤدي دوره «تاي سيمبكنز»، للتخلص من شياطينهما إلى الأبد، ويجب عليهم التعمق أكثر في بُعد The Further أكثر من أي وقت مضى، ومواجهة ماضي عائلتهما المظلم ومجموعة جديدة من الأهوال الأكثر رعبًا من الأجزاء السابقة.
مخرج الفيلم: تعاملت مع القصة بواقعية كبيرة
كشف الممثل باتريك ويلسون، مخرج الفيلم، الذي يعدُّ أولى تجاربه الإخراجية، أنه كان يبحث عن فيلم ليخرجه منذ فترة عندما اقترح عليه وكيله إخراج الفيلم الخامس من سلسلة Insidious، معلنًا خلال لقاء مع IGN، عن عدم تقبله الفكرة، ورفضها في بادئ الأمر. إذ قال ويلسون: «أعتقد أني كنت خائفًا من محاولة ملء مكان المخرجين جيمس ولي، ومن المقارنات أيضًا. وفي نهاية المطاف استمر هذا الشعور لحوالي 24 ساعة. ثم بدأت أفكر في القصة ونوع القصة التي أود سردها. وكلما فكرت في الأمر أكثر، ومع اختيار خيارات التمثيل أيضًا، بدأت أشعر بالتردد والقلق. فإذا كان دور ما يجعلني أشعر بعدم الارتياح ولا أستطيع فهمه وكان أداؤه مخيفًا، فعادةً ما يكون هذا أمرًا جيدًا. لقد استمر هذا الخوف من الرغبة في الدخول إلى هذا النوع من الأفلام، وبالتحديد العودة إلى عالم Insidious وتولي مسؤولية الإخراج لمدة تقرب من 24 ساعة».
وتابع: «أردت أن أتعامل مع هذا الفيلم بطريقة واقعية جدًا. فطالما تقوم بالبناء على هذا الأساس، فيمكنك الحصول على بعض اللحظات المرعبة الجنونية؛ ولكن يجب أن يبدأ الأمر من منظور عاطفي جدًا». وخلال الأحداث التي تستمر حوالي ساعة و40 دقيقة، يتجه جوش لامبرت، إلى الشرق لإيصال ابنه دالتون للمدرسة؛ لكن يتحول حلم الدراسة إلى كابوس، بعد أن يفتح دالتون الباب الأحمر الفخاري عن غير قصد، وسرعان ما تأتي وحوش الماضي لتطاردهم مرة أخرى.
يشارك في بطولة الفيلم بجانب باتريك ويلسون، كلٌّ من: تي سمبكينز، وباتريك ويلسون، وروز بيرن، وأندرو أستور، وهيام عباس، ولين شاي؛ وكتب السيناريو سكوت تيمس من قصة لي وانيل، والشخصيات التي أنشأها.
تشويق وإثارة في المقاطع الدعائية
في أبريل 2023 طرحت الشركة المنتجة للفيلم، إعلانًا ترويجيًا للعمل، أثار حماس الكثيرين من محُبي السلسلة المنتظرين عودة عائلة لامبرت من جديد. وقد عرض المقطع الدعائي بعض المشاهد المرعبة والغامضة التي ظهرت خلف الباب الأحمر. كما تم طرح مقطعين دعائيين آخرين للفيلم في 6 يونيو، و13 يونيو.
الأرواح الشريرة تهاجم الأبطال في سلسلة «Insidious»
اعتاد عُشاق سلسلة أفلام «Insidious»، وجود مفاجآت وأهوال مرعبة في كل جزء من السلسلة؛ إذ إن الأرواح والشياطين في هذه الأفلام لا تطاردهم فحسب، بل تهاجمهم، وتتخذ شكلاً جسديًا في كثير من الأحيان، ويدخل الأبطال في أجواء مروعة خلال عمليات مطاردة مع هؤلاء الشياطين. وخلال الجزء الأول من السلسلة، الذي جاء من إخراج: جيمس وان، ظهرت عائلة لامبرت وهي تحاول منع الأرواح الشريرة من محاصرة ابنهم دالتون، بعد دخوله في غيبوبة عقب حادثة غامضة وخارقة للعادة حدثت له في القبو. وعُرض الفيلم أول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي العالمي في عام 2010.