سوليوود«الرياض»
نظمت هيئة الأفلام، ورشة عمل بعنوان “البنية التحتية السينمائية في السعودية”، تناولت أهمية الاستوديوهات الخاصة في مشاريع تصوير الأفلام وتوزيعها وعرضها، وتأثير التقنيات الحديثة على مستوى العرض في دور السينما.
وجرى استعراض أبرز البرامج المحفزة والمنح التي أطلقتها الهيئة؛ بهدف توطين صناعة السينما السعودية، وذلك بحضور ومشاركة نخبة من المهتمين والمختصين.
مواقع التصوير العالمية
استهلت الجلسة الأولى التي قدمها الدكتور مصعب العمري، بعنوان “مفاهيم عامة ونظرة تاريخية”؛ بالحديث عن دور الاستوديوهات المتخصصة في صناعة الأفلام منذ إطلاقها في عام 1893، لينتقل بعدها للحديث عن أبرز مواقع التصوير العالمية، وكيف تحولت لمراكز جذب لريادة الأعمال والاستثمار، واختتم الجلسة بعرض نماذج لأعمال سينمائية، والحديث عن مواقع تصويرها.
وناقش العمري، في الجلسة الثانية “البنية التحتية المحلية” وأبرز البرامج المحفزة والمنح التي أطلقتها هيئة الأفلام مثل ضوء لدعم الأفلام الذي يندرج ضمن برنامج الحوافز والمنح غير المستردة، وصناديق دعم الإنتاج وبرامج تطوير المواهب، بهدف توطين الصناعة السينمائية السعودية، وتطوير مهارات العاملين فيها، وتحفيز القطاع الخاص المحلي، وشركات الإنتاج، وصالات السينما للمشاركة في تطور الصناعة السينمائية في المملكة.
شاركت #هيئة_الأفلام في ندوة حول “تمويل قطاع الأفلام في السعودية” بحضور ممثلين من الصندوق الثقافي، وفيلم العلا، ومركز إثراء، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. #مهرجان_أفلام_السعودية pic.twitter.com/K5EQmSh1uo— هيئة الأفلام (@FilmMOC) May 11, 2023
تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاج
واستعرض أبرز جوانب تقنيات العرض الحديثة في صالات السينما، وأهمية توفر شركات تأجير المعدات السينمائية، والتأثير الكبير لحلول الذكاء الاصطناعي على الإنتاج وصناعة الأفلام.
الورشة التي نظمتها هيئة الأفلام بشراكة إعلامية مع موقع سوليوود، تأتي ضمن سلسلة الورش الدورية التي تنظمها الهيئة، في إطار جهودها للارتقاء بقطاع الأفلام والعاملين فيه، من خلال مناقشة أبرز الموضوعات الهامة في كيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في المجال، ومناقشة التحديات التي تواجههم، وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها.