سوليوود «متابعات»
اختير فيلم Saint Omer للمخرجة أليس ديوب الذي حصل على جائزتين في مهرجان فينيسيا السينمائي أوائل سبتمبر، لتمثيل فرنسا في السباق إلى جوائز الأوسكار المقبلة، حسبما أعلن المركز الفرنسي للسينما، الجمعة.
ويستند الفيلم إلى قصة حقيقية لمحاكمة كانت تجري في قضية قتل طفلة، ويتطرق إلى «المسألة العالمية» المتعلقة بـ«مشاعر الأمومة»، حسبما أكدت المخرجة في مهرجان فينيسيا السينمائي.
ويتناول العمل قصة لورنس كولي (تؤدي دورها جوسلاجي مالاندا)، وهي مهاجرة سنغالية متهمة بقتل طفلتها عندما كانت تبلغ من العمر 15 شهرًا، إذ تركتها على أحد شواطئ شمال فرنسا عند ارتفاع المد.
واستوحي الفيلم الذي يركز على واقعة حدثت في عام 2013 والمحاكمة التي تلتها، وهو أول عمل روائي للمخرجة البالغة من العمر 43 عاماً التي كانت متخصصة قبل إنجاز هذا الفيلم بالأعمال الوثائقية، بما فيها فيلم No عام 2021.
وحاز الفيلم جائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة الفيلم الأول في مهرجان فينيسيا، ويبدأ عرضه في دور السينما الفرنسية في 23 نوفمبر.
ونقل البيان عن رئيس المركز الفرنسي للسينما دومينيك بوتونّا، قوله إنّ «الفيلم يحمل رسالة قوية ويرمز إلى الطابع المتجدد للسينما الفرنسية».
وتُقام الدورة الخامسة والتسعين من حفلة توزيع جوائز الأوسكار في 12 مارس 2023 في لوس أنجلوس، ويُكشف في 21 ديسمبر 2022 عن أسماء 15 فيلمًا مختارة قبل الإعلان عن لائحة الأفلام الخمسة النهائية المرشحة للأوسكار في 24 يناير 2023.