سوليوود «متابعات»
تراجع صُنّاع فيلم «أشباح أوروبا» الذي تؤدي بطولته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، عن طرحه في دور السينما خلال موسم عيد الفطر المُقبل، بشكلٍ مُفاجئ ومن دون أي أسبابٍ واضحة، على الرغم من أنه كان واحداً من 4 أفلام فقط حجزت أماكنها في دور العرض، من بين 20 فيلماً كانت جاهزة للعرض، قبل صدور قرار الحكومة المصرية بالإغلاق الجزئي من الساعة 9 مساء، ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.
والأفلام التي قرر صناعها عرضها في العيد، حتى الآن، هي «ثانية واحدة» بطولة دينا الشربيني ومصطفى خاطر، و«ديدو» بطولة كريم فهمي، و«أحمد نوتردام» بطولة رامز جلال.
وتعرض الفيلم لأزمات عدة تسببت في تأجيل عرضه أكثر من مرة، على الرغم من انتهاء تصويره منذ عامٍ كامل، بعد وقوع خلافات بين هيفاء وهبي، والمُنتج محمد وزيري، والتي انتهت بحبسه.
«أشباح أوروبا» بطولة هيفاء وهبي، وأحمد الفيشاوي، ومصطفى خاطر، وأروى جودة، وبيومي فؤاد وعباس أبو الحسن، من تأليف كريم فاروق وإخراج محمد حماقي.
وتدور أحداثه حول زوجة تنجب 6 توائم، ما يضطر الزوج لبيع 3 منهم بسبب الفقر، وعندما تكتشف الزوجة، تقرر ترك زوجها والسفر إلى الخارج، فتنشأ العديد من الصراعات بين الأشقاء في المستقبل.
قرار مفاجئ
وأكد الموزع شريف رمزي، أنه كان من المُقرر طرح الفيلم في موسم عيد الفطر، حسب خطاب رسمي تلقاه منذ نحو أسبوعين، من شركة مصر العالمية، التي يديرها الموزع جابي خوري، وتتولى توزيع الفيلم.
وقال رمزي في تصريحات لـموقع «الشرق»: «الفيلم كان سيُعرض في دور السينما المملوكة لشركتي، وتم إدراجه بين الأفلام المُشاركة، لكنّ فجأة تم إبلاغي بتأجيله، وأعتقد أن السبب يعود إلى الخلافات القائمة بين هيفاء وهبي، ومحمد وزيري».
إجراءات قانونية
من جانبه، أوضح سهاد إمام، محامي المنتج محمد وزيري، أنّ «غرفة صناعة السينما في اتحاد الصناعات المصرية، وافقت على عرض الفيلم”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد أي مانع قانوني من عرضه، ومسؤولي شركة موكلي، ستُحدد الموعد المناسب للفيلم».
وأشار إمام، في تصريحات لـموقع «الشرق»، إلى أنّ غرفة صناعة السينما، كانت اتفقت مع وزيري، قبل حبسه، على سداد أجر هيفاء وهبي عن الفيلم، على أن يُسدد مليون جنيه قبل عرض الفيلم، ومليون عقب عرضه، موضحاً أنّ “هذا الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ، بسبب دخول الطرفين في نزاع قضائي، وبالتالي لم يُعد موكله ملزماً به».
في المقابل قال ياسر قنطوش، محامي هيفاء وهبي، إنّ «الفيلم لن يُعرض، وخلال ساعات قليلة، ستُتخذ إجراءات قانونية جديدة، ضد من يحاول الالتفاف حول القانون».