سوليوود «متابعات»
إصلاحات سعودية واسعة، عكست تحولات اجتماعية وثقافية مع تحسين نمط حياة الأفراد وخلق بيئة متوازنة تجمع بين الأساسيات والكماليات مما يؤثر إيجاباً على ارتفاع متوسط الأعمار، وانخفاض معدلات الجريمة، وتعزيز الرخاء بنمو دخل الفرد، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة السعادة، وتأتي هذه كنتائج لبرنامج «جودة الحياة» التابع لرؤية 2030 السعودية، التي تكمل عامها الخامس وسط متغيرات أشبه بالتحول الجذري ثقافياً وترفيهياً ورياضياً.
وبحسب صحيفة الشرقالأوسط يحمل برنامج «جودة الحياة» بمجالاته الواسعة والمتنوعة، منجزات جاءت سريعة في مداها ولكنها تركت تأثيراً ملحوظاً على الحياة الروتينية للمواطنين والمقيمين في السعودية، حيث يساهم البرنامج في تحسين نمط الحياة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، مما يزيد التنوع الاقتصادي ويولد العديد من الفرص الوظيفية.
ويركز البرنامج بمبادراته ومشاريعه على محورين أساسيين وهما قابلية العيش في المقام الأول وجودة الحياة، ويعمل كل محور وسط منظومة تقدم من خلالها إدارة البرنامج حلول واقتراحات للجهات المعنية من وزارات وهيئات وتمولها مادياً، لتدخل حيز التنفيذ.
– الثقافة وروادها
برزت القوة الثقافية النابعة من البعد التاريخي للمنطقة في برامج التطوير الحالية، حيث تم إنشاء 11 هيئة تابعة لوزارة الثقافة السعودية بموافقة من مجلس الوزراء في فبراير (شباط) 2020. وتشمل الهيئات مجالات جديدة هدفها التنويع والارتقاء بالخبرات السعودية، حيث تضمنت مسارات للفنون والمسرح والطبخ وصناعة الأفلام والآثار، مع الاهتمام بالجانب التعليمي، وذلك بفتح معاهد متخصصة وإرسال منسوبيها للابتعاث الخارجي.
كما تعمل وزارة الثقافة السعودية على استقطاب المواهب وتحفيزها على الابتكار والتطور، من خلال برامج متخصصة مثل «برنامج حاضنة الأزياء»، وأعمال هيئة الموسيقى في اكتشاف المواهب الموسيقية، ساعية لدعم القدرات الشابة وتمكينها في مختلف المجالات.