أطلق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في الأسبوع الماضي برنامج جودة الحياة 2020، ويقع برنامج جودة الحياة في المرتبة السادسة في حزمة “2030”، ويهدف إلى جعل المملكة في مصاف أفضل الدول في جودة الحياة.
كذلك يسعى البرنامج إلى توفير جميع الظروف التي تجعل المملكة العربية السعودية مكانا أمثل للاستقرار والعيش الرغيد، ويستهدف إدراج عدد من المدن السعودية لتنضم بحلول 2030 إلى قائمة أفضل 100 مدينة على مستوى العالم في جودة الحياة، كذلك يعنى برنامج جودة الحياة بتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، والسعي إلى تحقيق التميز الرياضي على مستوى العالم وتحقيق الألقاب والتفوق وإحراز البطولات العالمية. كذلك من أهداف برنامج جودة الحياة ترسيخ ثقافة التسامح بين الناس جميعا، وأيضا يعنى البرنامج بتطوير وتنويع فرص الترفيه وتحقيق البهجة لهم، من خلال ممارسة الفنون التي ترتقي بالمشاعر الإنسانية عن طريق بناء صروح المنشآت الفنية، كالأوبرا، ودور السينما، والمجمع الملكي للفنون، والمدن المائية، وبناء المتاحف والمسارح وملاهي النزهة ونشر البهجة.
وتستهدف المملكة العربية السعودية من وراء بناء صروح الثقافة والبهجة، المساهمة مع المجتمع العالمي في إيجاد مجتمع عالمي فاضل نقي ينبذ الكراهية وينشر روح الحياة والتفاؤل والنبل والكرم.
من ناحيته، أشار أحمد الخطيب، عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس لجنة برنامج جودة الحياة 2020، إلى أن برنامج جودة الحياة سيشارك في تعزيز ورفع مساهمة القطاعات في إجمالي الناتج المحلي، كما أن البرنامج سيوفر أكثر من 300 ألف وظيفة جديدة معظمها في هيئة الرياضة، مشيرا إلى أن البرنامج سيسهم في رفع مستوى الرضا في المجتمع السعودي الخالي من عقد العنصرية والإقصاء.
ويضيف أحمد الخطيب قائلا: هذا من شأنه أن يؤدي إلى بقاء الأموال داخل الوطن، بسبب توافر فرص الحياة الرغيدة داخل المملكة. كذلك قال الخطيب في حفل إطلاق برنامج جودة الحياة، الذي انطلق في الأسبوع الماضي، إن البرنامج ينقسم إلى قسمين، الأول البنية الأساسية مثل بناء المدارس، والمستشفيات، والأندية، ومنشآت الفنون، ودور الرعاية، والاتصالات، والطرق، والآخر تغيير نمط الحياة وتوفير مناخ مدعوم ببناء المدن الرياضية والمرافق الترفيهية والثقافية والاجتماعية، بما يجعل المجتمع السعودي جزءا لا يتجزأ من المجتمع العالمي، ومسؤولا مسؤولية مباشرة عن المساهمة في بناء وحماية الحضارة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، فإن البرنامج يؤكد أن وظيفة الحكومة الرشيدة هي تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الإنسان السعودي والمقيم، عن طريق ترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في المجتمع، بمعنى أن الإيجابية والنبل والشهامة ستكون أسلوب حياة في مجتمع المملكة، وأن الهدف الأسمى والغاية العليا للعمل الحكومي هو إيجاد بيئة مناسبة لنشر المحبة والشهامة في ربوع المملكة العربية السعودية.
إن جميع الوزارات ينبغي أن تعمل لخير الناس وتذليل الصعاب، وتكون وزارات لخدمة الناس بسياساتها وبرامجها وخدماتها، إضافة إلى ذلك تعمل على تنسيق السياسات مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف جودة الحياة وتوصيل الطاقات الإيجابية للناس عامة.
إن أهم مكونات برنامج جودة الحياة هو مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق الحلم الإنساني، والعمل على تحفيز الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع والسياسات لتحقيق الحس الحضاري عند الناس كافة، ما يستوجب ضرورة اضطلاع المؤسسات الحكومية والخاصة باقتراح السياسات والمشاريع والبرامج الاستراتيجية العامة الهادفة إلى تحقيق الطاقات الإيجابية، وترسيخ ثقافة الخير والمودة والرحمة، وفي هذا الإطار يجب تطوير مؤشرات الأداء على أساس مؤسساتي كي تتواءم مع البرنامج الوطني لجودة الحياة.
وواضح من البرنامج الذي أعلنه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أن كل مشاريع الحكومة تصب في قنوات تحقيق الخير لشعب المملكة العربية السعودية، وكل المقيمين في ربوعها.
والواقع أن مشروع جودة الحياة لم يكن مصطلحا جديدا على مستوى العالم، ولا شك أنه مصطلح جديد بالنسبة للمنطقة العربية، وهو مفيد في مجالات التحديث وتطوير البنى التحتية للدولة.
إن العلماء المهتمين بقضايا جودة الحياة يرون أن تحليل نتائج الدراسات في مجال جودة الحياة يفضي إلى التأكيد على أن جودة الحياة تتحقق من خلال نشر البهجة وتحسين الخدمات وإتاحة تكافؤ الفرص بين الجميع، مع التأكيد على أن المؤشرات الخارجية لجودة الحياة لا قيمة ولا أهمية لها في ذاتها، بل تكتسب أهميتها من خلال إدراك الفرد وإحساسه بها.
وواضح أن مشروع جودة الحياة مشروع لا يمكن فصله عن مشاريع كثيرة هي في صميم برامج التنمية المستدامة لكل الدول التي تستهدف رفع مستوى معيشة الأفراد وتحقيق الرفاهية للمجتمع، بل أستطيع القول إن مشروع جودة الحياة هو مشروع اقتصادي وثقافي ورياضي يدعو الناس إلى التسامح والعمل الدؤوب الجاد، وبذلك يتحقق الرضا عندهم، والشيء ذاته إذا استعرضنا علم الموارد البشرية، نلاحظ أن قضية سعادة الإنسان موجودة في صلب اهتمام هذه العناوين العلمية المهمة.
ونذكر ــ على سبيل المثال ــ أن مشاريع بناء المدارس والجامعات والمستشفيات والطرق والأندية والمدن الرياضية وتوفير المياه والكهرباء وتسهيل أمور الناس وبناء مؤسسات القوى الناعمة، هدفها هو جودة الحياة وتحقيق الرفاهية والخير للمجتمع.
نتمنى لبرنامج جودة الحياة التوفيق والسداد وتحقيق الأهداف ودفع المملكة العربية السعودية لبلوغ قمم المجد وتحقيق أسمى الغايات والأهداف.
كذلك يسعى البرنامج إلى توفير جميع الظروف التي تجعل المملكة العربية السعودية مكانا أمثل للاستقرار والعيش الرغيد، ويستهدف إدراج عدد من المدن السعودية لتنضم بحلول 2030 إلى قائمة أفضل 100 مدينة على مستوى العالم في جودة الحياة، كذلك يعنى برنامج جودة الحياة بتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، والسعي إلى تحقيق التميز الرياضي على مستوى العالم وتحقيق الألقاب والتفوق وإحراز البطولات العالمية. كذلك من أهداف برنامج جودة الحياة ترسيخ ثقافة التسامح بين الناس جميعا، وأيضا يعنى البرنامج بتطوير وتنويع فرص الترفيه وتحقيق البهجة لهم، من خلال ممارسة الفنون التي ترتقي بالمشاعر الإنسانية عن طريق بناء صروح المنشآت الفنية، كالأوبرا، ودور السينما، والمجمع الملكي للفنون، والمدن المائية، وبناء المتاحف والمسارح وملاهي النزهة ونشر البهجة.
وتستهدف المملكة العربية السعودية من وراء بناء صروح الثقافة والبهجة، المساهمة مع المجتمع العالمي في إيجاد مجتمع عالمي فاضل نقي ينبذ الكراهية وينشر روح الحياة والتفاؤل والنبل والكرم.
من ناحيته، أشار أحمد الخطيب، عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس لجنة برنامج جودة الحياة 2020، إلى أن برنامج جودة الحياة سيشارك في تعزيز ورفع مساهمة القطاعات في إجمالي الناتج المحلي، كما أن البرنامج سيوفر أكثر من 300 ألف وظيفة جديدة معظمها في هيئة الرياضة، مشيرا إلى أن البرنامج سيسهم في رفع مستوى الرضا في المجتمع السعودي الخالي من عقد العنصرية والإقصاء.
ويضيف أحمد الخطيب قائلا: هذا من شأنه أن يؤدي إلى بقاء الأموال داخل الوطن، بسبب توافر فرص الحياة الرغيدة داخل المملكة. كذلك قال الخطيب في حفل إطلاق برنامج جودة الحياة، الذي انطلق في الأسبوع الماضي، إن البرنامج ينقسم إلى قسمين، الأول البنية الأساسية مثل بناء المدارس، والمستشفيات، والأندية، ومنشآت الفنون، ودور الرعاية، والاتصالات، والطرق، والآخر تغيير نمط الحياة وتوفير مناخ مدعوم ببناء المدن الرياضية والمرافق الترفيهية والثقافية والاجتماعية، بما يجعل المجتمع السعودي جزءا لا يتجزأ من المجتمع العالمي، ومسؤولا مسؤولية مباشرة عن المساهمة في بناء وحماية الحضارة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، فإن البرنامج يؤكد أن وظيفة الحكومة الرشيدة هي تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الإنسان السعودي والمقيم، عن طريق ترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في المجتمع، بمعنى أن الإيجابية والنبل والشهامة ستكون أسلوب حياة في مجتمع المملكة، وأن الهدف الأسمى والغاية العليا للعمل الحكومي هو إيجاد بيئة مناسبة لنشر المحبة والشهامة في ربوع المملكة العربية السعودية.
إن جميع الوزارات ينبغي أن تعمل لخير الناس وتذليل الصعاب، وتكون وزارات لخدمة الناس بسياساتها وبرامجها وخدماتها، إضافة إلى ذلك تعمل على تنسيق السياسات مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف جودة الحياة وتوصيل الطاقات الإيجابية للناس عامة.
إن أهم مكونات برنامج جودة الحياة هو مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق الحلم الإنساني، والعمل على تحفيز الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع والسياسات لتحقيق الحس الحضاري عند الناس كافة، ما يستوجب ضرورة اضطلاع المؤسسات الحكومية والخاصة باقتراح السياسات والمشاريع والبرامج الاستراتيجية العامة الهادفة إلى تحقيق الطاقات الإيجابية، وترسيخ ثقافة الخير والمودة والرحمة، وفي هذا الإطار يجب تطوير مؤشرات الأداء على أساس مؤسساتي كي تتواءم مع البرنامج الوطني لجودة الحياة.
وواضح من البرنامج الذي أعلنه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أن كل مشاريع الحكومة تصب في قنوات تحقيق الخير لشعب المملكة العربية السعودية، وكل المقيمين في ربوعها.
والواقع أن مشروع جودة الحياة لم يكن مصطلحا جديدا على مستوى العالم، ولا شك أنه مصطلح جديد بالنسبة للمنطقة العربية، وهو مفيد في مجالات التحديث وتطوير البنى التحتية للدولة.
إن العلماء المهتمين بقضايا جودة الحياة يرون أن تحليل نتائج الدراسات في مجال جودة الحياة يفضي إلى التأكيد على أن جودة الحياة تتحقق من خلال نشر البهجة وتحسين الخدمات وإتاحة تكافؤ الفرص بين الجميع، مع التأكيد على أن المؤشرات الخارجية لجودة الحياة لا قيمة ولا أهمية لها في ذاتها، بل تكتسب أهميتها من خلال إدراك الفرد وإحساسه بها.
وواضح أن مشروع جودة الحياة مشروع لا يمكن فصله عن مشاريع كثيرة هي في صميم برامج التنمية المستدامة لكل الدول التي تستهدف رفع مستوى معيشة الأفراد وتحقيق الرفاهية للمجتمع، بل أستطيع القول إن مشروع جودة الحياة هو مشروع اقتصادي وثقافي ورياضي يدعو الناس إلى التسامح والعمل الدؤوب الجاد، وبذلك يتحقق الرضا عندهم، والشيء ذاته إذا استعرضنا علم الموارد البشرية، نلاحظ أن قضية سعادة الإنسان موجودة في صلب اهتمام هذه العناوين العلمية المهمة.
ونذكر ــ على سبيل المثال ــ أن مشاريع بناء المدارس والجامعات والمستشفيات والطرق والأندية والمدن الرياضية وتوفير المياه والكهرباء وتسهيل أمور الناس وبناء مؤسسات القوى الناعمة، هدفها هو جودة الحياة وتحقيق الرفاهية والخير للمجتمع.
نتمنى لبرنامج جودة الحياة التوفيق والسداد وتحقيق الأهداف ودفع المملكة العربية السعودية لبلوغ قمم المجد وتحقيق أسمى الغايات والأهداف.
المصدر: الاقتصادية