سوليوود «متابعات»
تحدث فيصل الدوخي، الفائز بلقب أفضل أداء تمثيلي في مهرجان القاهرة السينمائي، عن الجائزة ومشاركته في فيلم «حد الطار» الذي يحكي قصةً تجري في أحد الأحياء الشعبية في مدينة الرياض، كما تطرق في حواره مع صحيفة «الرياضية» إلى أمور فنية أخرى.
حدثنا عن تفاصيل فيلم حد الطار؟
العمل يحكي قصة حي شعبي، وأغلب سكان هذا الحي يجمعهم الحب، ويقدمون الفرح للناس، إلى أن تأتي شخصية دخيلة على الحي ويقع في حب وغرام بنت «الطقاقة».
كم عدد طاقم العمل؟
العدد كبير كون التصوير كان في أكثر من منزل داخل الحي، تقريبًا عدد الممثلين الرئيسيين تجاوز الـ 13 شخصًا، إلى جانب الشخصيات الثانوية، وتم اختيار أشخاص يخوضون مجال التمثيل للمرة الأولى.
من الشخصيات الرئيسة التي شاركت في العمل؟
أضواء فهد، بدرية أحمد، سامر الدوسري، إبراهيم مسسبي، هاشم هوساوي، علي الإبراهيم، مهند الصالح، وعدد آخر من النجوم.
كم استغرق تصوير العمل؟
تقريبًا فترة التصوير كانت من 40 إلى 50 يومًا.
ما التحديات التي واجهتموها خلال التصوير؟
بدأنا التصوير في فصل الصيف، كان العمل تحت الحرارة الشديدة شاقًا، كما أننا كنّا نصور في أحد الأحياء القديمة الشعبية في الرياض «حي العود»، وأيضًا واجهت مشكلة شخصية بسبب إصابتي بوعكة صحية.
متى بدأت رحلتك في مجال التمثيل؟
بدأت في أواخر عام 2009، كان لدي هدف وشغف بالتمثيل، لكن وقتها لم أكن أعرف كيفية الدخول وخوض تجربة التمثيل، فوجَّهني جميل الشايب، الفنان، لجمعية الثقافة والفنون، وبدأت معهم في إدارة الخشبة، واستمررت إلى أن دخلت مجال المسرح بعدها انتقلت لتصوير الأعمال، وأيضًا في عام 2012 أتاح لنا مركز الملك عبد العزيز الثقافي «إثراء» الفرصة للتمثيل.
ما أبرز الأعمال التي شاركت فيها؟
«وادي الرال» ومسرحية «خمسة»، و«ألف ليلة وليلتين»، و«حبل غسيل»، وشاركت أيضًا في منصة يوتيوب في «خمبلة»، و«أوفر نايم»، و«لا يكثر» و«التمساح»، والأعمال الدرامية شاركت في «بشر»، «دون»، «أم القلايد»، «رهن التحقيق»، إضافة إلى عملين من الأعمال الضخمة سيتم الإعلان عنهم قريبًا.
حدثنا عن الجائزة؟
الجائرة فاجأتني، لأن المنافسة كانت قوية بالنسبة لي كممثل، ولكن توقعت حصول العمل على جائزة في المهرجان. وقت إعلان الجوائز لم أكن حاضرًا بسبب ارتباطي بتصوير عمل في السعودية، وكانت أجمل لحظة وقت إعلان فوزي بالجائزة وأنا أجلس إلى جانب زوجتي ووالدتي وأخواتي حيث فرحنا جميعًا.
هل كانت هناك أفلام سعودية أخرى مشاركة في المهرجان؟
نعم، فعمل «حد الطار» شارك في فئة مسابقة آفاق للأفلام العربية، إضافة إلى فيلم من إخراج سارة مسفر «من يحرقنا الليل»، في فئة مسابقة أفلام الغد، وحصل الفيلم على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
كيف لاحظت تقبُّل الجمهور للأفلام السعودية في المهرجان؟
لم تكن هناك أي ملاحظات تذكر على العمل، فجميعهم أثنى على الإخراج والقصة وعلى أداء الممثلين، وكنا فخورين جدًا بذلك، وأيضًا ردة فعل وسائل الإعلام اختلفت بعد انتهاء الفيلم، بعد أن أشاد النقاد بالعمل.
كذلك، كيف ترى تقبُّل الجمهور السعودي للأفلام السعودية؟
بعد عرض فيلم «شمس المعارف» في دور السينما لاحظنا تقبلًا كبيرًا للعمل، ومن الواضح أن هناك أعمالًا تستطيع أن تصنع الفارق، وبالنسبة لفيلم «حد الطار» كانت هناك ردود جيدة وقت إعلان الفيلم.
ما رؤيتك لمستقبل السينما في السعودية؟
السينما السعودية قادمة وبقوة، ولكن نحتاج كممثلين إلى الثقة بالنفس لتقديم الأفضل