سوليوود «خاص»
على مدى العقود الماضية، شكّل مرض فيروس نقص المناعة المكتسب «AIDS: الإيدز»، أحد أكثر الموضوعات حساسة وتعقيدًا في السينما، لما يحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية ونفسية تتجاوز حدود المرض ذاته. قدّمت الشاشة أعمالًا لافتة جعلت من التجربة الفردية مدخلًا إلى قضايا أعمق: الخوف من الوصمة، البحث عن الأمل، هشاشة العلاقات، وقوّة النجاة وسط واقع صعب. هذه الأفلام لم تكن مجرد دراما طبية، بل شهادات فنية مؤثرة حاولت إعادة تعريف النظرة إلى المرض والمرضى.
فيما يلي أبرز الأعمال التي تناولت الإيدز برؤية إنسانية تركت أثرًا كبيرًا في الذاكرة السينمائية.
«فيلادلفيا» «Philadelphia»
دراما مشوقة تتناول قصة محامٍ يفقد عمله بسبب إصابته بالإيدز، ليخوض معركة قانونية شرسة بحثًا عن حقوقه، في واحد من أكثر الأدوار تأثيرًا لتوم هانكس.
بطولة: توم هانكس، دنزل واشنطن، جيسون روباردس.
إخراج: جوناثان ديمي.
سنة الإصدار: 1993.
«دالاس بايرز كلوب» «Dallas Buyers Club»
يحكي الفيلم قصة رجل يُصاب بالإيدز في الثمانينيات، ليبدأ رحلة تهريب أدوية غير مرخّصة لإنقاذ نفسه والآخرين، في عمل قائم على قصة حقيقية بأداء حاز الأوسكار.
بطولة: ماثيو ماكونهي، جاريد ليتو، جينيفر غارنر.
إخراج: جان-مارك فاليه.
سنة الإصدار: 2013.
«أند ذنير» «And the Band Played On»
دراما مستندة إلى وقائع حقيقية حول محاولات العلماء والأطباء تتبّع انتشار المرض في بداياته، أمام فوضى عالمية ونقص معلومات أربك المجتمع الطبي.
بطولة: ماثيو موداين، آلان ألدا، ريتشارد جير.
إخراج: روجر سبوتيسوود.
سنة الإصدار: 1993.
«ذي أورز» «The Hours»
لا يتمحور الفيلم كليًا حول الإيدز، لكنه يقدّم طبقة عاطفية مؤثرة عبر شخصية تعيش حزن فقدان شريك أصيب بالمرض، ما يضيف بعدًا إنسانيًا عميقًا لأحداث العمل.
بطولة: ميريل ستريب، نيكول كيدمان، جوليان مور.
إخراج: ستيفن دالدري.
سنة الإصدار: 2002.
«يسترداي» «Yesterday»
دراما مؤثرة من جنوب أفريقيا تروي رحلة امرأة تصارع الإيدز وتحاول حماية ابنتها وسط مجتمع يتعامل مع المرض بصرامة وجهل، في عمل إنساني شديد الصدق.
بطولة: ليلتي خومايلو، كينيث خوبو.
إخراج: داريل رودت.
سنة الإصدار: 2004.


