سوليوود «متابعات»
حقق الممثل الشاب «مايسون ثايمز» إنجازًا استثنائيًا في هوليوود هذا العام، بعد أن تصدّرت ثلاثة من أفلامه المركز الأول في شباك التذاكر الأميركي، ليُصبح أصغر نجم يحقق هذا الإنجاز منذ أكثر من ثلاثة عقود.
إنجازٌ غير مسبوق لممثل في الثامنة عشرة
بعمر 18 عامًا فقط، كتب ثايمز اسمه بحروفٍ بارزة في تاريخ السينما، إذ أصبح أول ممثل منذ جيم كاري عام 1994 تتصدر ثلاثة من أعماله شباك التذاكر في العام نفسه.
ويُشير مراقبون إلى أن هذا الرقم يعكس جاذبيته المتزايدة لدى الجمهور، إلى جانب ذكاء اختياراته الفنية التي تجمع بين التشويق والدراما الإنسانية.
مسيرة صاعدة بثبات
بدأ مايسون ثايمز مسيرته في عمرٍ صغير، لكنه نجح سريعًا في ترسيخ مكانته ضمن جيلٍ جديد من الممثلين الشباب الذين يعيدون تشكيل ملامح السينما الأميركية.
وشارك مؤخرًا في أعمالٍ متنوعة أبرزها «The Black Phone» و«Boys of Summer» و«Incoming»، وهي أفلام لاقت استقبالًا جماهيريًا واسعًا ونقدًا إيجابيًا على حدٍّ سواء.
عودة روح التسعينيات إلى الشاشة
يرى نقاد أن صعود ثايمز يُعيد إلى الأذهان المرحلة الذهبية لجيم كاري في التسعينيات، حين استطاع المزج بين الأداء الكوميدي والطابع الدرامي في أفلامٍ تصدّرت شباك التذاكر واحدًا تلو الآخر.
ويراه البعض وجهًا جديدًا يُعيد الثقة في نجومية الممثل الفردي بعد سنواتٍ من هيمنة الأبطال الخارقين على المشهد السينمائي.
نجم المستقبل في هوليوود
بحسب توقعات صحفٍ متخصصة مثل «فارايتي» و«ذا هوليوود ريبورتر»، يُتوقع أن يكون عام 2026 عام الانطلاق الأكبر لمايسون ثايمز، إذ يشارك في مشاريع ضخمة تُنتَج حاليًا تحت مظلة استوديوهات كبرى.
ويرى خبراء الصناعة أن نجاحه في هذا العمر المبكر يؤكد التحوّل في ذائقة الجمهور الأميركي نحو النجوم الشباب الذين يجمعون بين الموهبة الطبيعية والقدرة على التواصل مع الأجيال الجديدة.
علامة جديدة في السينما العالمية
بهذا الإنجاز، يضع مايسون ثايمز نفسه في قائمة الأسماء الواعدة عالميًا، ويُثبت أن هوليوود لا تزال قادرة على اكتشاف وجوهٍ جديدة تحمل شعلة الإبداع إلى المستقبل.
إنه نموذج يُجسّد كيف يمكن للطموح والعمل الجاد أن يصنعا من الشاب الموهوب أيقونة فنية مؤثرة في عالمٍ يتغير بسرعة.

