إيرادات فيلم «The Conjuring: Last Rites» تتجاوز 401 مليون دولار عالميًا
سوليوود «متابعات»
واصل فيلم الرعب والإثارة «The Conjuring: Last Rites» تحقيق أرقام ضخمة في شباك التذاكر العالمي، بعد أن تجاوزت إيراداته 401 مليونًا و977 ألف دولار منذ انطلاق عرضه في صالات السينما. وتوزعت هذه العوائد بين 151 مليونًا و504 آلاف دولار من شباك التذاكر المحلي داخل الولايات المتحدة الأميركية، و249 مليونًا و500 ألف دولار من الأسواق العالمية، ما عزز مكانته كأحد أبرز أفلام الرعب التي طُرحت هذا العام.
أجواء غامضة وأحداث مشوقة
تدور أحداث الفيلم في أجواء مشبعة بالغموض والتشويق، حيث يعود المحققان إد ولورين لمواجهة واحدة من أخطر القضايا الخارقة للطبيعة في مسيرتهما. ومع تطور القصة يجد الثنائي نفسيهما أمام كيانات مرعبة تكشف عن أبعاد جديدة أكثر قسوة، ليحمل الجزء الأخير من السلسلة منعطفًا أكثر إثارة من الأجزاء السابقة.
صناع الفيلم وفريق التمثيل
يتولى إخراج العمل المخرج مايكل تشافيز، الذي يرسخ اسمه مجددًا في عالم أفلام الرعب، فيما كتب السيناريو الثنائي يان جولدبرج وديفيد ليزلي جونسون ماكجولدريك. ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم البارزين، من بينهم فيرا فارميجا وباتريك ويلسون وماديسون لولور وبن هاردي وإليوت كوان وبو جادسدون، ليقدموا معًا توليفة تمثيلية تزيد من ثقل الفيلم الفني.
سلسلة تواصل النجاح منذ 2013
يُعد «The Conjuring: Last Rites» إضافة مهمة إلى سلسلة «The Conjuring» التي انطلقت عام 2013، وحققت منذ ذلك الحين نجاحًا عالميًا كبيرًا من خلال المزج بين الرعب النفسي والقصص المستوحاة من ملفات حقيقية. وعلى مدى أكثر من عقد، واصلت السلسلة الحفاظ على شعبيتها الواسعة وقدرتها على استقطاب الجمهور في مختلف أنحاء العالم. ومع هذا الجزء الجديد، تعزز السلسلة مكانتها الراسخة في عالم الرعب، إذ يحظى الفيلم بإقبال واسع في دور العرض العالمية، من أميركا الشمالية وصولًا إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.

