مشروع لإحياء صوت «روبن ويليامز» بتقنيات الذكاء الاصطناعي يثير اهتمام «ماثيو لورانس»
سوليوود «متابعات»
كشف الممثل الأميركي «ماثيو لورانس» عن رغبته في إحياء صوت النجم الراحل «روبن ويليامز» عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى استعداده لتنفيذ المشروع بشرط موافقة عائلة ويليامز، التي يرى أنها الطرف الأهم في اتخاذ القرار بشأن هذه الخطوة.
جاء ذلك خلال مشاركة لورانس في فعاليات مهرجان «كوميك-كون» في مدينة سان دييغو، حيث تحدّث عن الفكرة بوصفها وسيلة لتكريم صوت أيقوني لا يزال عالقاً في ذاكرة الملايين، وخصوصاً أولئك الذين رافقوا أعمال ويليامز خلال مسيرته الفنية الطويلة. واستعاد لورانس ذكريات فيلم «Mrs. Doubtfire» الذي جمعه بالممثل الراحل عام 1993، مؤكدًا أن العمل المشترك ترك أثراً عميقاً في نفسه منذ طفولته.
بحسب ما نقلته مجلة «People»، فإن اهتمام لورانس بالمشروع بدأ بعد مشاهدته إعلانًا تلفزيونيًا قديماً يظهر فيه ويليامز مستخدماً مؤثرات صوتية إلكترونية، وهو ما رآه متقاطعًا مع التقنيات الصوتية المستخدمة اليوم في نماذج الذكاء الاصطناعي، ما جعله يتصور إمكانية إعادة استخدام صوت ويليامز ضمن بيئات رقمية جديدة.
ومن بين الأفكار التي اقترحها لورانس، استخدام الصوت في تطبيقات الملاحة على الهواتف الذكية، معتبرًا أن حضور صوت ويليامز في هذا السياق قد يوفّر تجربة وجدانية تربط الجمهور المعاصر بإرث الممثل، دون انتهاك خصوصيته أو الإساءة إلى ذكراه، شريطة أن يتم ذلك ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح وبموافقة عائلته.
لورانس لم يُخفِ حجم التأثير الشخصي الذي تركه ويليامز في حياته، مؤكداً أن الأخير منحه دعمًا وتقديرًا نادرًا عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وكان يشركه في الحديث عن تجاربه الشخصية وصراعاته النفسية. وأوضح أن العلاقة بينهما لم تنقطع بعد انتهاء تصوير الفيلم، بل استمرت لسنوات، حيث قدّم له ويليامز نصائح ساعدته لاحقًا في تجاوز فتراتٍ صعبةٍ في شبابه.
ورغم الاهتمام الذي أثاره الطرح، فإن المشروع لا يزال في طور الفكرة، ولم يتم الإعلان عن أي خطوة تنفيذية رسمية حتى الآن، كما لم تصدر عائلة روبن ويليامز أي تعليق يؤكد أو ينفي نيتها التعاون أو الموافقة على الفكرة، لتظل المبادرة في مرحلةٍ مبكرةٍ بانتظار الحسم القانوني والتقني.

