«28 Years Later».. فيلم سينمائي جديد يُصوَّر باستخدام iPhone 15 Pro Max
سوليوود «متابعات»
في خطوة تقنية جريئة، شهد تصوير فيلم «28 Years Later» الجزء الجديد من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة استخدام تقنية غير تقليدية تمثلت في الاعتماد على هواتف iPhone 15 Pro Max لتصوير مشاهد متعددة من العمل السينمائي، باستخدام إعدادات مخصصة سمحت بتشغيل ما يصل إلى 20 هاتفًا في الوقت نفسه.
وأوضح المخرج البريطاني الشهير داني بويل، في تصريحات صحفية، أن اختيار استخدام هواتف آيفون جاء بعد تطوّر قدراتها التقنية، حيث باتت تتيح التصوير بدقة 4K وبمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية، وهو ما سمح للفريق بإبداع لقطات سينمائية عالية الجودة، مع مرونة كبيرة في الحركة والتنقّل، خصوصًا خلال التصوير في البيئات الخارجية الوعرة.
وأضاف بويل: «أصبحت الهواتف الذكية اليوم أدوات تصوير حقيقية. لقد مكّنتنا من التنقّل بخفة في البرية، وتوثيق المشاهد بزوايا جديدة لم تكن ممكنة بسهولة بالكاميرات التقليدية».
ويُعد استخدام الهواتف الذكية، وتحديدًا آيفون 15 برو ماكس، في إنتاج أفلام سينمائية خطوة متقدمة في عالم صناعة السينما، خاصة أن الهاتف مزوّد بمستشعر تصوير قوي وعدسات احترافية تدعم تقنيات Dolby Vision وProRes، ما يجعلها خيارًا تقنيًا مبتكرًا لصنّاع الأفلام.
ويأتي الفيلم المرتقب «28 Years Later» بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزآن السابقان: «28 Days Later» «2002» و«28 Weeks Later» «2007»، اللذان رسّخا مكانتهما كأعمال رائدة في فئة أفلام ما بعد الكارثة «Post-Apocalyptic Horror». ومن المتوقع أن يشهد الجزء الجديد نقلة نوعية على صعيدي السرد البصري والتقني، في ظل استخدام هذه الوسائل الحديثة في التصوير.
وتشير هذه التجربة إلى تحوّل متزايد في نظرة صناعة السينما نحو حلول أكثر مرونة وابتكارًا، حيث لم تعد الكاميرات السينمائية الضخمة وحدها حكرًا على الإبداع البصري، بل باتت الهواتف الذكية، عند استخدامها باحتراف، تلعب دورًا محوريًّا في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.