وفاة الممثل الكوري «كيم جونغ» وأنباء حول انتحاره بعد خسارة ثروته في عملية احتيال
سوليوود «متابعات»
توفي الممثل والنجم التلفزيوني الكوري الجنوبي «كيم جونغ سوك»، عن عمرٍ يناهز 29 عامًا، وسط تقارير إعلامية وشائعات متداولة أثارت الجدل حول ملابسات وفاته.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «دايلي ميل»، فإن شابًّا في العشرينيات من عمره توفي بعد سقوطه من مبنى سكني شاهق في مدينة «هانام» بمقاطعة «جيونجي»، عقب مشادّة كلامية مع صديقته.
وتحدثت تقارير غير مؤكدة عن تحطيم زجاجة خلال الشجار، مما دفع البعض للتكهن بأن سوك قد أقدم على الانتحار، لتفادي التعامل مع الشرطة.
وأكدت عائلة كيم جونغ سوك، خلال مراسم دفنه، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل حول الحادث، مما ترك المجال مفتوحًا أمام التكهنات.
وفي مواجهة هذه الشائعات، خرجت شقيقته عن صمتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نافية صحة الادعاءات التي ربطت وفاته بحادث عنيف مع صديقته. وكتبت: «المعلومات الكاذبة المنتشرة على الإنترنت تُسبب ألمًا بالغًا لعائلتنا»، مؤكدة أن شقيقها لم يكن في حالة سُكر ولم يقتحم منزل صديقته كما تردد.
وأضافت في منشورٍ مطوّل أن كيم كان يمرّ بأزمة نفسية حادّة نتيجة تعرضه لعملية احتيال استثماري من قِبل أحد معارفه، خسر خلالها ثروته بالكامل وغرق في ديون ضخمة، ما تسبب له بضغطٍ نفسي شديد، قائلة: «لقد كان مرهقًا من هذه الظروف وغارقًا في التفكير لفترةٍ طويلة».
وأكدت العائلة عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد المواقع الإخبارية وحسابات التواصل الاجتماعي التي تُروّج لمزاعم كاذبة حول ملابسات الوفاة.
وكان كيم جونغ سوك قد بدأ مسيرته كعارض أزياء لعددٍ من العلامات التجارية، وحقق شهرة واسعة بعد ظهوره في إعلانٍ لمستحضرات التجميل الرجالية «داشو»، قبل أن يشارك لاحقًا في برنامج الواقع الكوري الشهير «Skip Dating»، الذي يجمع شبّانًا وشابّات في تجارب مواعدة عمياء.
وذكرت تقارير محلية أن كيم ظلّ نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام التي سبقت وفاته، لكن عائلته اختارت جعل جميع حساباته خاصة بعد رحيله.