مراجعة فيلم «Tenderberry».. دراما حالمة لشابة وحيدة في «نيويورك»
Peter Bradshaw
هنا بداية واقعية حالمة من هيلي إليزابيث أندرسون، والعنوان إشارة إلى المغنية وكاتبة الأغاني النيويوركية لورا نيرو. إنه فيلم من القوام والمزاجات والتعليقات الصوتية المتمتمة؛ التصوير السينمائي الرقمي فائق الدقة بدقة 4K يتحول إلى Super 8 حبيبي ثم إلى فيديو تناظري حليبي من الثمانينيات؛ وهناك بعض الصور والتسلسلات المنسقة بشكل جميل، بعضها بتقنية التصوير البطيء، خاصة قرب النهاية، حيث تتبع الكاميرا فراشة تائهة تتحرك ببطء مثل نورس يركب تيارًا صاعدًا. ومع ذلك، يمكن أن يكون متساهلاً بعض الشيء ويلامس أحيانًا نوعًا من جمالية تدوين الامتنان حيث يتم إيقاف طبيعة السبب والنتيجة للدراما مؤقتًا.
تلعب الممثلة الجديدة كوتا جوهان دور داكوتا، وهي امرأة دومينيكية أمريكية تعيش في جنوب بروكلين مع صديقها الأوكراني يوري «يوري بليكون»، وتعمل في متجر صغير وتفكر في انشغالها بتاريخ كوني آيلاند، وخاصة أرشيف الفيديو الخاص بها في الثمانينيات الذي أنشأه مؤرخ الفيديو نيلسون سوليفان. تُترك داكوتا بمفردها في المدينة عندما يعود يوري إلى أوكرانيا لرعاية والده المريض، وعندما تغزو روسيا، تفقد الاتصال به. مدى حزن داكوتا بالضبط ليس واضحًا تمامًا في تدفق «رائع» من الإشراقات التصويرية. يتعين على داكوتا التعامل مع العديد من الأزمات الشخصية؛ يتم خداعها من قبل وكيل تأجير مزيف عندما تحاول الانتقال إلى شقة أصغر ولكنها تنجح في استعادة حقها. يتدهور عملها غير المستقر في المتجر الصغير.
بينما نتبع داكوتا على مدار الفصول الأربعة من العام «تم تصوير الفيلم في الواقع على مدى فترة أطول من ذلك» نراها تتصالح مع نفسها، لكن ذكرى يوري تتلاشى. هناك بعض المشاهد الرائعة التي تم تصويرها بأسلوب حرب العصابات «guerrilla-style» في المدينة مع أشخاص حقيقيين يقدمون أدوارًا تمثيلية حساسة.