رئيس غرفة صناعة السينما: السوق السعودي يمثل فرصة ذهبية للسينما المصرية
سوليوود «متابعات»
علق المنتج هشام عبدالخالق، رئيس غرفة صناعة السينما في مصر، على خطط «الهيئة العامة للترفيه» بالمملكة العربية السعودية، المتعلقة بإنتاج أفلام لنجوم مصريين، مثل كريم عبدالعزيز وأحمد عز، مؤكدًا أن السعودية من خلال هيئة الترفيه ساهمت في فتح أسواق جديدة للفيلم المصري.
وقال رئيس غرفة صناعة السينما في مصر، إنّ عدد الأفلام التي شاركت في موسم عيد الفطر 2025 كان قليل للغاية، الأمر الذي انعكس على حجم الإيرادات في شباك التذاكر، متابعًا «كانت من الممكن أن يكون أكثر من ذلك، حال وجود المزيد من الأعمال».
ورأى أن «الجمهور يحتاج دومًا لأفلام جديدة، ولو تحقق ذلك باستمرار، سيكون هناك ازدحامًا شديدًا أمام دور العرض، التي شهدت هي الأخرى تطورًا كبيرًا مؤخرًا، وصارت قادرة على جذب المُتفرج».
ولفت إلى أن حجم إنتاج الأفلام المصرية، كان يصل إلى 60 فيلمًا سنويًا قبل سنوات، لكن تقلص العدد حاليًا، ويتراوح من 35 إلى 40 فيلمًا فقط، مشددًا على مساعي الغرفة لتوفير المناخ المناسب للمنتجين والموزعين، ودعمهم وتشجيعهم لتقديم المزيد من الأفلام المتنوعة.
وتابع «من الوارد إنتاج فيلم بميزانية مليون جنيه فقط، وآخر بـ30 مليون جنيه، وما يحدث حاليًا أن العرض أقل من الطلب».
وقال رئيس غرفة صناعة السينما، إن تصدر فيلم «سيكو سيكو» لعصام عمر وطه دسوقي، إيرادات عيد الفطر، وتحقيقه أكثر من 85 مليون جنيه حتى الآن «1.65 مليون دولار»، يُشير إلى مدى نجاح المنتجين في اعتمادهم على الجيل الجديد من الممثلين، ومنحهم الفرصة.
وأوضح أن «تصدر الشباب لبطولة الأفلام، لا يندرج تحت بند المغامرة إطلاقًا، خاصة أن كل فيلم له مواصفاته، وأيضًا كل منتج له تركيبته في العمل الذي يقدمه»، متابعًا «السينما تمنح فرصًا طوال الوقت للمواهب التي تستحق، وكل شيء محسوب بالطبع».
ورأى أن «الجمهور منح تأشيرة النجاح لعدد من الممثلين الشباب، مثل أحمد مالك، وعصام عمر، وطه دسوقي، وذلك بعد نجاحهم الكبير في الدراما التلفزيونية، فصار الشباب متحمسًا لمتابعة أعمالهم، وبالتالي اتجهت تلك الفئة من الجمهور إلى دور العرض، حيث إن جمهور السينما قائم على 60% من الشباب».
وعن تأثر الصناعة بارتفاع أجور النجوم، قال إنّ: «العملية أصبحت مشابهة للحالة الموجودة بين أندية كرة القدم، ومنافستها على شراء اللاعبين المحترفين».
وتابع «حجم إنتاج الأفلام لكبار النجوم صار قليلًا نوعًا ما مقارنة بالسنوات الأخيرة، لأن أجر النجم أصبح يلتهم جزءًا كبيرًا من ميزانية الفيلم، وذلك بخلاف أسعار الخامات التي تستخدم في صناعة العمل، فكل هذه العوامل تشكل أعباءً على المنتج».
وأكد أن «هناك أفلامًا مصرية قد تصل ميزانيتها لـ150 مليون جنيه، فالأمر يتوقف على طبيعة الفيلم وموضوعه، وفي المقابل هناك أعمالًا قد تكون تكلفتها محدودة، بينما تحقق أرقامًا كبيرة في شباك التذاكر، فالمسألة قد يكون بها نوعًا من المخاطرة نوعًا ما».
وعن خطط الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، المتعلقة بإنتاج أفلام لنجوم مصريين، مثل كريم عبدالعزيز وأحمد عز، قال إنّ: «السعودية من خلال هيئة الترفيه ساهمت في فتح أسواق جديدة للفيلم المصري، والممثل يجب أن يضع في حساباته إمكانية تقديمه فيلمًا بميزانية ضخمة وآخر بتكلفة أقل».