سوليوود «خاص»
العديد من الأفلام السينمائية ناقشت موضوعات مختلفة حول «الاكتئاب النفسي» بشتى جوانبه، في قوالب مختلفة ما بين الدراما والجريمة والإثارة النفسية. ونجحت هذه الأعمال في الكشف عن أعراض هذا المرض وتأثيره على المصابين به، والتي استهدف صناعها نشر الوعي حول طبيعة هذا المرض وكيفية مساعدة أصحابه في النجاة منه، حيث أبدع صناع هذه الأعمال في استعراض قصصًا تنشر الأمل لمصابين بالاكتئاب تمكنوا من الانتصار عليه. نستعرض خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام تناولت «الاكتئاب النفسي» بشتى جوانبه، ومنها: «The Perks of Being a Wallflower»، و«Prozac Nation».
«Side Effects»
تبدأ أحداث الفيلم بخروج التاجر الداخلي مارتن تايلور من السجن بعد انتهاء فترة محكوميته التي استمرت أربع سنوات. تستقبله والدته وزوجته إميلي تايلور، التي تعاني من الاكتئاب ومحاولات انتحار متكررة. نتيجة لذلك، تعود إميلي إلى العلاج النفسي مع الطبيب جوناثان بانكس. يصف لها الطبيب مضاد اكتئاب جديد وشائع يُدعى «أبليكسا»، الذي يتسبب بآثار جانبية دموية عليها. تؤدي هذه الأحداث إلى فقدان الطبيب لوظيفته وحياته الزوجية، مما يدفعه إلى السعي لكشف الحقائق الغامضة المحيطة بهذه القضية.
فيلم الإثارة والجريمة الصادر عام 2013، هو من بطولة: روني مارا، وتشانينج تاتوم، وجود لو؛ ومن إخراج: ستيفن سودربيرغ.
«The Perks of Being a Wallflower»
حبكة العمل مقتبسة من رواية بنفس العنوان، وصدرت في 1999. وتدور حبكته حول تشارلي، وهو شاب انطوائي يبلغ من العمر 15 عامًا، يبدأ أولى خطواته في المدرسة الثانوية، ويمر بأوقات عصيبة بسبب إصابته بالاكتئاب النفسي الذي يصعب عليه الاندماج مع الآخرين، فيتعرف على طالب وطالبة يحاولان أن يدمجاه مع العالم الواقعي ويخرجاه من انطوائه ومرضه ويصادقاه، وهما باتريك وسام.
فيلم الدراما الصادر عام 2012، هو من بطولة: لوغان ليرمان، وإيما واتسون، وعزرا ميلر؛ ومن إخراج: ستيفن تشبوسكي.
«Prozac Nation»
يستعرض الفيلم قصة امرأة شابة تعاني من الاكتئاب خلال عامها الأول في جامعة هارفارد، موضحًا تأثير هذا المرض على علاقاتها مع من حولها وكيف تمكنت من الخروج من دائرة المعاناة. العمل مستند إلى قصة حقيقية تصف تجربة إليزابيث مع الاكتئاب، ويعود اسم الفيلم إلى دواء فلوكسيتين، الذي تصنعه شركة Eli Lilly كمضاد للاكتئاب وقد وُصف لها.
فيلم الدراما الصادر عام 2001، هو من بطولة: كريستينا ريتشي، وجوناثان ريس مايرز، وجيسيكا لانج؛ ومن إخراج: إريك سكجولدبيرج.
«The Hours»
تتركز القصة على حياة ثلاث نساء من أجيال مختلفة، حيث ترتبط حياتهن برواية «السيدة دالواي» للكاتبة فيرجينيا وولف. الشخصية الأولى هي كلاريسا فوغان، التي تعيش في نيويورك وتحاول تنظيم حفلة لصديقها القديم ريتشارد المصاب بالإيدز. الشخصية الثانية هي لورا براوس، ربة منزل حامل تعيش في كاليفورنيا وتعاني من زواج غير سعيد. أما الشخصية الثالثة، فهي فيرجينيا وولف نفسها، التي تعاني من الاكتئاب ومرض عقلي أثناء محاولتها كتابة روايتها، مما يؤدي إلى تعطيلها وتغيير مسار حياتها بشكل كبير.
فيلم الدراما والإثارة النفسية الصادر عام 2002، هو من بطولة: ميريل ستريب، ونيكول كيدمان، وجوليان مور؛ ومن إخراج: ستيفن دالدري.
«Three Colours: Blue»
تدور أحداث الفيلم حول «جولي» التي تتعرض لحادث يُفقدها زوجها وطفلتها، مما يؤدي إلى إصابتها بالاكتئاب وشعورها الشديد بالفقد. تشعر جولي بالعزلة وتهرب من الحياة وحدها بعد رحيل أعزائها، خاصةً في ظل عدم قدرة والدتها على التعرف عليها بسبب إصابتها بمرض ألزهايمر.
فيلم الإثارة والرومانسية الصادر عام 1993، هو من بطولة: جولييت بينوش، وزبيغنيو زاماتشوفسكي، وجولي ديلبي؛ ومن إخراج: كرزيستوف كيسلوفسكي.
«It’s Kind of a Funny Story»
في إطار من الدراما والإثارة، يبدأ مراهق يعاني من الاكتئاب السريري بداية جديدة بعد خضوعه لفحص في جناح الطب النفسي للبالغين. لكن هذه الرحلة لن تكون سهلة، حيث يواجه العديد من التحديات أثناء سعيه للنجاة من مرضه.
فيلم الكوميديا والرومانسية الصادر عام 2010، هو من بطولة: كير جيلكريست، وزاك جاليفياناكيس، وإيما روبرتس؛ ومن إخراج: آنا بودين، وريان فليك.
«Melancholia»
في قالب من الدراما العلمية المثيرة، تدور الأحداث حول ليلة زفاف جوستين ومايكل. ومع ذلك، تشعر جوستين بعدم السعادة على الإطلاق، حيث تسيطر عليها الهواجس الكئيبة بشأن كوكب أزرق يُدعى ميلونخوليا، الذي يقترب من كوكب الأرض ويهدد بحدوث اصطدام بينهما. تسعى شقيقتها كلير بكل الطرق لتهدئتها، على أمل أن تمر الليلة بسلام.
فيلم الدراما والرومانسية الصادر عام 2009، هو من بطولة: كريستين دانست، وشارلوت غينسبور، وألكسندر سكارسجارد، وكارمين سبور، وكيفر سثرلاند؛ ومن إخراج: لارس فون ترايير.
«The Beaver»
يناقش العمل أسباب إصابة الأشخاص بالاكتئاب النفسي من خلال تتبع قصة والتر بلاك، المدير التنفيذي السابق لإحدى شركات الألعاب، الذي يعاني من مشاكل في حياته الزوجية والمهنية تدفعه للاكتئاب. تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يحصل، عن طريق المصادفة، على دمية تُدعى بيفر، وهي دمية يدوية تغير مجرى حياته.
فيلم الدراما والكوميديا الصادر عام 2011، هو من بطولة: ميل جيبسون، وجودي فوستر، وأنطون يلشين؛ ومن إخراج: جودي فوستر.
«Wild»
يسلط العمل الضوء على بعض الأساليب التي تساعد في علاج الاكتئاب؛ حيث تدور أحداثه حول قيام امرأة برحلة منفردة لمسافة 1100 ميل كوسيلة للتعافي من مأساة شخصية حدثت مؤخرًا.
فيلم المغامرة والدراما الصادر عام 2014، هو من بطولة: ريس ويذرسبون، ولورا ديرن، وغابي هوفمان؛ ومن إخراج: جان مارك فالي.
«Ordinary People»
تؤدي الوفاة العرضية للابن الأكبر لعائلة ثرية إلى توتر العلاقات بين الأم المريرة والأب الطيب والابن الأصغر الذي يعاني من مشاعر الذنب، مما يجعل الجميع يعيش في حالة من الاكتئاب النفسي المدمرة. يكشف العمل عن العديد من أعراض المرض وتأثير الظروف المحيطة وطبيعة عمل الأفراد في النجاة من الاكتئاب أو زيادة حدته.
فيلم الدراما الصادر عام 1980، هو من بطولة: دونالد ساذرلاند، وماري تايلر مور، وجود هيرش؛ ومن إخراج: روبرت ريدفورد.