55 فيلمًا يريدك المخرج أن تشاهدها في ترويجه لكتابه «تأملات سينمائية»، وصف صانع الأفلام فيلم توبي هوبر «Tobe Hooper» فيلم مجزرة منشار تكساس «The Texas Chainsaw Massacre» بالفيلم المثالي. كما قال عن فيلم سام بيكنباه «Sam Peckinpah» العصابة الوحشية «The wild Bunch»: «عيوبه جزء من مجده».
ترجمة: سومر جباوي
إن القول بأن عددًا قليلًا من صانعي الأفلام يحبون الأفلام مثل «كوينتين تارانتينو Quentin Tarantino» هو بخس كبير. في الواقع فإن قلة من الناس تحب الأفلام كما يحبها كوينتين تارانتينو، وما زال ذوق عاشق السينما هذا مستمر في تشكيل هوليوود.
أمضى صاحب متجر تأجير الأفلام «الذي تحول إلى مخرج» عقودًا في إبهار المقابلين والمعجبين بمعرفته الفريدة لتاريخ السينما، وذوقه الذي يتنوع بين الكلاسيكيات المشهورة عالميًا وحتى الأعمال الأكثر غموضًا وتواضعًا. بينما كان حبه لأفلام الغرب الإيطالية والأفلام التجارية شيء لا يمكن اخفاءه. لا يخشى «تارانتينو» أن يعبر علنًا عن تقديره للأفلام الحديثة أو الشهيرة. فقد دعم بفخر فيلم «توب غان:مافريك Top Gun: Maverick» في صيف عام 2022، كما فعل مع أفلام أخرى عديدة. ولا ننسى أنه من محبي أفلام الكوميديا الرومانسية، خاصة خلال الرحلات الجوية الطويلة، حيث وصف كيت هدسون مرة بأنها «ملكة السماء». الرجل يحب السينما حقًا، وإذا كان هناك فيلمًا يعجبه، فسيخبر العالم عنه.
من فيلم كلاب المستودع «Reservoir Dogs» إلى فيلم أوغاد مجهولون «Inglourious Basterds»، تستمد المسيرة السينمائية لـ«تارانتينو» بشكل مباشر من الأفلام التي يحبها بشدة. إذ تعتبر أفلام استغلال السود «Blaxpolitation» انظر عناصر فيلم جاكي براون «Jackie Brown»، وملاحم الساموراي الكبيرة، كما في ثنائية اقتل بيل «Kill Bill» من مصادر إلهامه. وعندما لا يكون تارانتينو يكرم السينما من خلال إخراجه لأفلامه المميزة، فإنه يستمر في الحديث عنها في سياقَي النقد والعشق.
في عام 2022، قام كل من مخرج ومؤلف فيلم الخيال الرخيص «Pulp Fiction» روجر أفاري «Roger Avary» بإطلاق بودكاست أرشيف الفيديو «Video Archives»، قام الثنائي من خلاله بالحديث عن العديد من الأفلام التي كانا يشاهدانها على أشرطة الفيديو «VHS» عندما كانا يعملان معًا في متجر الفيديو المشهور. وقد منح ذلك تارانتينو متنفسًا جديدًا لمشاركة آرائه حول الأفلام، وأصبح عالم المشاهدة أغنى بفضل ذلك. يسعى الآن إلى القيام بشيء مشابه في كتابه «تأملات سينمائية» الذي وصل إلى الرفوف في أكتوبر.
إن الغوص في أفلام «تارانتينو» المفضلة هو بمثابة رحلةً جامحة، ولكنها ستتركك بلا شك بمعرفة أكثر شمولًا وتوازنًا في مجال السينما. على الأقل، إنه مكان رائع للاستمتاع به عندما تنتهي من إعادة مشاهدة أعماله القديمة وتجد نفسك مرة أخرى في انتظار أخبار فيلمه العاشر الأسطوري الذي طالما كان يتحدث عنه. تابع القراءة لمعرفة ملخص لـ55 فيلم من أفلام كوينتن تارانتينو المفضلة. ثم راجع قائمة الأفلام التي لا يوصي بها.
1- فيلم «مجزرة منشار تكساس The Texas Chainsaw Massacre»
خلال ترويجه لكتابه «تأملات سينمائية» في أكتوبر 2022، سُئل «تارنتينو» عن تعريفه للفيلم المثالي. فخلال مشاركته في برنامج «جيمي كيميل مباشر Jimmy Kimmel Live»، سأل كيميل بشكل خاص، عن فيلم «مجزرة منشار تكساس»: وهو فيلم قال مقدم البرنامج أنه فوجئ بمعرفته أنه ينطبق على قائمة المخرج للأفلام الخالية من العيوب. لم يتوسع تارانتينو في حديثه عن حبه لفيلم «مجزرة منشار تكساس» خلال تلك المقابلة «على الرغم من أنه خصص بضع فقرات لهذا الموضوع في كتابه»، ولكنه قال: «لا يوجد الكثير من الأفلام المثالية، وهذا يشعرنا بأن فن السينما فن صعب… قد لا يكون الفيلم المثالي الذي يحقق جميع الجوانب الجمالية، هو بالضرورة فيلمك المفضل، لكن ليس هناك شيء يمكنك قوله لإزالة هذا الفيلم من القائمة».
2- فيلم «أُكل حيًا Eaten Alive»
بدلًا من مواصلة الثناء على فيلم «مجزرة منشار تكساس»، استخدم تارانتينو معظم القسم المخصص للمخرج «توبي هوبر Tobe Hooper» في كتابه لإعادة تقييم المسيرة السينمائية الأوسع للمخرج. وقد أشاد بشكل خاص بفيلم «أُكل حيً»، مُحتفيًا بقذارته ومشاهده المخيفة، والعبارة الشريرة المضحكة التي لا يمكن إنكارها: «اسمي بوك، وأنا هنا لأمارس الجنس».
يقول تارانتينو: «لقد ضحكنا حول هذا السطر بوك، جماع لمدة عشرين دقيقة كاملة من بداية الفيلم «الجزء الأكثر جدية في الفيلم»، وبالتالي، لم نحب الفيلم كثيرًا، ولكننا أحببنا مشاهدته. في الطريق إلى المنزل، ضحكنا بشدة على سطر بوك جماع مرة أخرى».
3- فيلم «الزقاق الكابوس Nightmare Alley» لعام 1957
يتناول «تارانتينو»، أيضًا، في قسم المخرج «توبي هوبر» من كتابه «تأملات سينمائية» فيلم «بيت المرح The Funhouse» بإسهاب. وفي هذا التناول، يقارن بينه وبين فيلم «الزقاق الكابوس» لعام 1947 للمخرج «إدموند جولدينج Edmund Goulding».
يقول «تارانتينو»: «بينما يعتبر «الزقاق الكابوس» كلاسيكيًا بحق، ما زلت أعتقد أنه تم التقليل من قيمته». بالنسبة لي، إن فيلم «الزقاق الكابوس» هو أفضل ما يمكن أن تصنعه داخل استديو. يقدم الممثل «تيرون باور Tyrone Power»، الذي لم أكن مغرمًا به من قبل، أداءًا استثنائيًا في الفيلم. والتعديلات التي جرت على النص بواسطة «جولز فورثمن Jules Furthman» أحد المرشحين القلائل الذين رشحتهم لأفضل كاتب سيناريو في هوليوود في كل العصور ممتازة».
4- فيلم «فرانكشتاين الصغير young Frankenstein»
خلال ظهوره في برنامج «جيمي كيميل لايف» في عام 2022 للترويج لكتابه «تأملات سينمائية»، شارك تارانتينو قائمة قصيرة جدًا من الأفلام التي اعتبرها أفلامًا مثالية، أفلام لا يمكن لأي شخص أن يجد بها عيبًا حتى لو لم تكن من ذائقته. كان أحد اختياراته فيلم» فرانكشتاين الصغير»، وهو نسخة كلاسيكية في إطار كوميدي لطيف للمخرج «ميل بروكس Mel Brooks» عن فيلم الرعب «فرانكشتاين»، والذي يقوم ببطولته «جين وايلدر Gene Wilder» في دور فريدريك فرانكشتاين تُنطق «فرونكنشتين».
5- فيلم «العودة إلى المستقبل Back to the Future»
يبرز فيلم آخر من ظهور تارانتينو في برنامج «جيمي كيميل لايف» والذي تطرق إليه «تارانتينو» كفيلم رائع بلا شك هو الجزء الأول من فيلم «العودة إلى المستقبل» وهو أحد رموز فترة الثمانينيات البارزة للمخرج «روبرت زيميكيس Robert Zemeckis». «إنه فيلم مثالي!» يقول تارانتينو عن كوميديا الخيال العلمي للمراهقين. يروي هذا الفيلم رحلة مارتي ماكفلاي «مايكل جي. فوكس Michael J. Fox» عبر الزمن لضمان أن والديه سيقعان في الحب.
6- فيلم «الرعد الهادر Rolling Thunder»
يكتب تارانتينو في «تأملات سينمائية»: «عندما رأيت فيلم «الرعد الهادر» لأول مرة مع والدتي وصديقها ماركو في عام 1977 في ليلة افتتاح الفيلم في لوس أنجلوس، ضمن عرض مزدوج مع فيلم «دخول التنين»، أصبت بالجنون تمامًا! شارحًا كيف أثر فيلم الإثارة هذا لـ«جون فلين John Flynn» على صوته النقدي.
يتابع تارانتينو: «أحببت فيلم «الرعد الهادر» كثيرًا في ذلك العام قبل أن يصبح متاحًا على أشرطة الفيديو td متجر «Vestron Home Video»، وطيلة عشر سنوات، تعقبت الفيلم في كل مكان في لوس أنجلوس، في كل مرة وأينما تم عرضه… ما كنت أقوله عن «الرعد الهادر» هو أنه أفضل مزيج بين دراسة الشخصيات وفيلم حركة على الإطلاق. وهو لا يزال كذلك».
7- فيلم «مصارع الثيران Matador»
في «تأملات سينمائية»، يصف تارانتينو كيف تأثر نهجه تجاه العنف على الشاشة من خلال فيلم «مصارع الثيران» للمخرج «بيدرو ألمودوفار Pedro Almodóvar»، فيلم إثارة إباحي من عام 1986 بطولة «أنطونيو بانديراس Antonio Banderas».
«أتذكر عندما كنت أعمل في متجر الفيديو «أرشيف الفيديو Video Archives» في منهاتن بيتش، وتحدثت مع زملائي الآخرين في العمل عن أنواع الأفلام التي أريد أن أقوم بإخراجها، والأمور التي أردت القيام بها داخل هذه الأفلام. وكنت أستخدم كمثال افتتاحية فيلم «مصارع الثيران» لألمودوفار، كتب تارانتينو:«وكان ردُّهم: كوينتن، لن يسمحوا لك بذلك». وكنت أجيبهم: «اللعنة! من هم ليقفوا أمامي؟ يمكنهم أن ينصرفوا ويضاجعوا أنفسهم».
يقول تارانتينو: «في العمر المناسب «منتصف العشرينات»، وفي الوقت المناسب «فترة الثمانينيات اللعينة»، أظهر «بيدرو ألمودوفار» جرأة في عمله يضرب به المثل»، ويتابع: «بينما كنت أرى أبطالي السينمائيين الأميركيين، المتمردين في سبعينيات القرن الماضي، يخضعون لطريقة جديدة في صناعة أفلامهم للبقاء في الوظائف فقط، فإن شجاعة «بيدرو» جعلت تسوياتهم المحسوبة تلك محط سخرية.. تضمنت أحلامي عن الأفلام دائمًا رد فعل كوميدي على البغض، على غرار العلاقة التي صنعتها أفلام المودوفار بين البغض والشهوانية.
8- فيلم «الصمت الرهيب The Great Silence»
لم يحاول تارانتينو أبدًا إخفاء إعجابه بمخرج «الويسترن المنتج في أوروبا Spaghetti Western» الأسطوري «سيرجيو كوربوتشي Sergio Corbucci». ففي فيلم «جانغو الحر Django Unchained»، استعار «تارنتينو» اسم أكثر أبطال المخرج «كوربوتشي» شهرة «جانغو»، وعندما حان الوقت لصنع فيلمه «الويسترن» الثاني، أخذ صفحة أخرى من كتاب «كوربوتشي» ووضعها في الثلج.
قبل عرض فيلم «الحاقدون الثمانية The Hateful Eight»، كان الفيلم الغربي الأكثر شهرة في فصل الشتاء هو فيلم «الصمت الرهيب» للمخرج سيرجيو كوربوتشي. في مقال نُشر عام 2012 في مجلة New York Times، أوضح تارانتينو أن إعجابه بالفيلم يتجاوز وضعه الإبداعي. إن فيلم «الصمت الرهيب» لديه واحدة من أكثر النهايات العدمية لأي فيلم «ويسترن». يخرج الممثل «ترينتيغنانت Trintignant» لمواجهة الأشرار: ويُقتل. يربح الأشرار، يقتلون كل شخص آخر في المدينة، يمتطون خيولهم ويذهبون، وهذه نهاية الفيلم. إنه لأمر مروع حتى يومنا هذا. تدور أحداث الفيلم في الثلج، لقد أحببت أفلام الحركة في الثلج كثيرًا، يوجد قسم ثلج كبير في منتصف فيلم «جانغو الحر».
9- فيلم «الشيء The Thing»
في مقابلة ليلية مع ستيفن كولبيرت في يونيو 2022، ناقش تارانتينو ومضيف البرنامج إعجابهما المتبادل لرواية الخيال العلمي «من يذهب إلى هناك Who Goes There؟» لـ«جون و. كامبل Jogn W. Campbell»، والتي نشرت في عام 1938 والتي ألهمت مخرج فيلم «الشيء». انتقلت محادثتهما بسرعة إلى فيلم «الشيء من عالم آخر The Thing from Another World» من عام 1951 «وهو أيضًا فيلم يحبه تارانتينو»، وبالطبع فيلم «جون كاربنتر John Carpenter» الأسطوري من عام 1982 الذي يلعب بطولته «كيرت راسل Kurt Russell».
يقول تارانتينو:؛«إن المؤثرات البصرية التي أبدع عملها «روب بوتين Rob Bottin» في تلك الفيلم هي من أفضل التأثيرات الخاصة التي تم وضعها على شاشة السينما على الإطلاق، «إنه واحد من أعظم أفلام الرعب على الإطلاق، إن لم يكن أحد أعظم الأفلام على الإطلاق».
يضيف تارانتينو: «إن أحد الأسباب التي تجعل فيلم «الشيء» يحتل مكانة خاصة في قلبي هو أنني أحب أفلام الرعب، أنا من محبي أفلام الرعب جدًا، ولكنني لا أخاف في أفلام الرعب. أنا أستجيب للتشويق. أستجيب لشيء من مثل: «ماذا سيحدث بعد؟» أستطيع أن أقفز من حركة رعب مفاجئة بسيطة. لكن هذا ليس رعبًا حقيقيًا… فيلم «الشيء» أثر فيني بالفعل. كما يقول تارانتينو.
10- فيلم «العصابة المتوحشة The Wild Bunch»
توصية أخرى من مقابلة تارانتينو في برنامج «جيمي كيميل لايف!» في أكتوبر 2022، حيث وصف المخرج الغربي النقدي «العصابة المتوحشة» للمخرج «صامويل بيكنباه Sam Peckinpah» على أنه «ليس مثاليًا»، قبل أن يضيف: «عيوبه جزء من مجده».
11- فيلم «توب غن: مافريك Top Gun: Maverick»
نادرًا ما يتحدث كوينتن تارانتينو عن أعمال المخرجين المعاصرين الآخرين، مفضلًا التركيز على جذب الانتباه إلى الأفلام الكلاسيكية. لكن في بعض الأحيان، يكون الفيلم جيدًا لدرجة أنه لا يستطيع منع نفسه. كان فيلم «توب عن: مافريك» أحد تلك الأفلام. في مقابلة حديثة على بودكاست «ReelBlend»، أشاد تارانتينو بالطريقة التي أستطاع فيها المخرج «جوزيف كوسينسكي Joseph Kosinski» من التقاط سحر الفيلم الأصلي للمخرج «توني سكوت Tony Scott»، «غرام حقيقي True Romance». يقول تارانتينو: «كان هناك جانب جميل جدًا لأنني أحب سينما توني سكوت كثيرًا، وأحب توني كثيرًا حتى أن هذا هو أقرب ما يمكن آن نصل إليه إذا أردنا رؤية فيلم آخر من توني سكوت». وأضاف: «لقد قام كوسينسكي بعمل رائع. كان حب واحترام توني حاضرين في كل إطار. كان تقريبًا في كل قرار إخراجي. كان هناك بوضوح، لكن بطريقة رائعة حقًا تعبر عن الاحترام».
12- فيلم «ريو برافو Rio Bravo»
حتى أبسط عشاق للسينما يستطيع مشاهدة فيلم «هاوارد هوكس Howard Hawks»، «ريو برافو Rio Bravo» وأن يفهم على الفور لماذا يحب تارانتينو هذا الفيلم كثيرًا. فهو في الأساس فيلمٌ يجمع بين مجموعة من الأصدقاء في منطقة «Old West» يمرحون معًا إلا أن ينتهي الأمر فجأة بإطلاق نار كثيف وعنيف. إن الفيلم الذي يجسد فيه «جون واين John Wayne» دور شريف يحتجز مجرمًا خطيرًا في سجنه بمساعدة رجل مخمور وشاب مقاتل متميز ومغرور، يعد واحدًا من أكبر التأثيرات على أعمال تارانتينو السينمائية.
إن الفيلم كان أساسيًا جدًا في تشكيل هوية المخرج «تارانتينو» بحيث قال قوله المشهور: «عندما أكون جادًا مع فتاة، أعرض لها فيلم «ريو برافو» وعليها أن تحبه».
13- فيلم «الانفجار Blow out»
في كل مرة تشاهد فيها مشهد الرقص من فيلم «خيال رخيص»، يجب أن تشكر فيلم «الانفجار» على إلهامه. أحب تارانتينو أداء «جون ترافولتا John Travolta» في فيلم الإثارة هذا للمخرج «براين دي بالما Brian De Palma» والذي يتناول قصة فني صوت يسجل عن طريق الصدفة جريمة قتل، بمقدار كبير لدرجة أنه قام بكتابة دور مثالي لإنقاذ المسيرة المهنية للممثل. يتفق معظم محبي السينما على أنه فعل ذلك بنجاح. ولكن حب تارانتينو لفيلم «الانفجار» يمتد أعمق من مجرد إعجاب بأداء ترافولتا. أطلق تارنتينو عليه لقب «واحد أجمل أفلام براين دي بالما»، مضيفًا: «أن هذا يعني أنه واحد من أعظم الأفلام التي تم صنعها على الإطلاق لأنه، كما نعلم جميعًا، براين دي بالما هو واحد من أفضل المخرجين من جيله».
14- فيلم «قصة الحي الغربي West Side Story»
قد لا يبدو «كوينتن تارانتين» وأمام المراقب العادي كشخص مولع بالموسيقى بشكل كبير، ولكن معرفته وشغفه بتاريخ السينما لا يضاهى. ومن الممكن أن هذا قاده إلى تقديره لإعادة تصوير ستيفن سبيلبرج لفيلم «West Side Story» في عام 2021. فيلم، قال عنه: «أنه أعاد ولعًا قديمًا بالعرض الضخم إلى دور السينما. فيلم «توب غان: مافريك»، وفيلم «قصة الحي الغربي» لسبيلبرج، كلاهما قدما عرضًا سينمائيًا حقيقيًا، من النوع الذي كنت شبه متأكدًا من أنني لن أشاهده مجددًا. كان رائعًا».
15- فيلم «الخائن لك Unfaithfully Yours»
لم يكن تارانتينو يخفي حبه للمخرج الكوميدي الأسطوري «بريستون ستورجس Preston Sturges». وقد أوضح مرة أنه يهدأ نفسه بعد أن يخسر أي ترشيح للأوسكار بتذكير نفسه بأن «بريستون ستورجس» ربما كان كاتبًا أفضل من جميع الكتاب الذين فازوا بالأوسكار من قبل، ولكنه لم يفز بشيء». وبينما كتب «ستورجس» العديد من الأعمال الكوميدية الكلاسيكية بما في ذلك «رحلات سوليفان Sullivan’s Travels»، و«قصة بالم بيتش The Palm Beach Story»، فإن الفيلم المفضل لدى تارانتينو هو فيلم الكوميديا الجنونية «Unfaithfully yous الخائن لك»، من إنتاج عام 1948، الذي جعله واحدًا من أعظم تسعة أفلام على الإطلاق.
16- فيلم «الطيب والشرس والقبيح The good, the bad, and the Ugly»
إن أكثر «قطع مونتاجي» تفضيلًا لدى كوينتن تارانتينو في تاريخ السينما يأتي في الساعة الثانية والخامسة والأربعين دقيقة من فيلم الغرب الإيطالي «الطيب والشرس والقبيح» للمخرج «سيرجيو ليون Sergio Leone» للعام 1966. ثلاثة مرتزقة مسلحين كانوا يتنافسون للعثور على ذهب كونفدرالي مدفون يتوج بحثهم بتصاعد التوتر في مواجهة مكسيكية داخل ساحة للثيران في مقبرة «ساد هيل». تضيف موسيقى إينيو موريكوني التوتر بينما يستعد بلوندي وآنجل آيز «لي فان كليف Lee Van Cleef» وتوكو «إيلي والاك Eli Wallach» لرفع أسلحتهم. عندما تصل الموسيقى إلى ذروتها، يقطع المخرج «ليون» إلى لقطة واسعة للمواجهة المكسيكية بالكامل.
«ذلك أمر سهل»، يجيب تارانتينو مجلة Empire عندما سئل عن لقطته المفضلة في الفيلم. «خلال المواجهة الثلاثية داخل ساحة الثيران في النهاية، تتصاعد الموسيقى حتى تصل إلى ذروة الأوركسترا العملاقة، وعندما تصل إلى أول إيقاع قوي للقطعة الموسيقية، هناك لقطة واسعة لساحة الثيران. بعد أن تشاهد جميع اللقطات القصيرة للرجال وهم يتخذون مواضعهم، ترى فجأة اتساع ساحة الثيران بالكامل وجميع القبور حولهم. إنها لقطتي المفضلة في الفيلم، ولكني سأقول حتى إنها «أفضل قطع مونتاجي» في تاريخ السينما».
17- فيلم «أبوت وكوستيلو يلتقيان فرانكشتاين Abbott and Costello Meet Frankenstein»
يقول تارانتينو لقد كان فيلم «أبوت وكوستيلو يلتقيان فرانكشتاين» على الأرجح فيلمي المفضل عندما كنت صغيرًا جدًا، جدًا، جدًا”، والسبب في أنني أعتقد أنه كان له تأثير كبير علي هو أنني أتذكر في تلك الفترة الزمنية كان فيلمي المفضلين في العالم هما أفلام الوحوش «أفلام الوحوش الكلاسيكية من شركة يونيفرسال في الثلاثينات»، وأفلام الكوميديا الجسدية. عندما شاهدت هذا الفيلم، تبادر إلى ذهني بأن كلا النوعين المفضلين لدي، على الرغم من أنني لم أعرف معنى الأنواع آنذاك، يمكن وضعها ضمن فيلم واحد. لم أكن أعلم أنه يمكنك فعل ذلك! كنت طفلًا صغيرًا في السابعة أو الثامنة من عمري أقوم بالتمييز بين الأنواع، ولكن حاولت أن أجمعهما معًا طوال باقي مسيرتي المهنية».
18- فيلم «دونكيرك Dunkirk»
كشف تارانتينو في بودكاست «قابل لإعادة المشاهدة Rewatchables» أن فيلم التشويق الحربي عن الحرب العالمية الثانية «دونكيرك» للمخرج «كريستوفر نولان Christopher Nolan» كان ثاني أفلامه المفضلة من عقد 2010. وكان فيلم «Dunkirk» في المرتبة السابعة لفترة طويلة وارتفع إلى المرتبة الثانية بعد أن شاهده تارانتينو للمرة الثالثة.
يقول تارانتينو: «كانت لدي تجربة مثيرة مع الفيلم في المرات الأولى. في المرة الأولى التي شاهدته بها، لا أعرف ما كنت أفكر فيه، كنت أتعامل فقط مع العرض الضخم للفيلم. لم أستطع التعامل مع أي شيء غير العرض الضخم للفيلم. أحببت الفيلم، لكن العرض الضخم للفيلم خدر مشاعري تجاه التجربة. لا أعتقد أنني شعرت بأي شيء عاطفي تجاه الفيلم. كنت مندهشًا منه. لكني لم أكن أعرف بماذا كنت مندهشًا. كان لابد من الانتظار للمرة الثالثة حتى استطعت أن أرى ما وراء العرض الضخم وأنظر إلى الأشخاص الذين تتحدث عنهم القصة. أخيرًا، استطعت أن أرى من خلال الأشجار قليلًا».
وواصل ترانتينو: «في كثير من الأحيان، تشاهد فيلمًا يكون أسلوبه بمثابة المحفز في الفيلم. الأسلوب هو تجربة غامرة، ولكن بعد المشاهدة الثالثة أو الرابعة تتخطى الأسلوب وتدرك خدع الساحر. في حالة فيلم «دونكيرك»، كلما شاهدت الفيلم أكثر كلما كافئت «نولان» على جهوده. هناك نقطة، في منتصف الفيلم، لا يمكنه أن يفشل. إنها سيمفونية. لا شيء فيها لا يعمل».
19- فيلم «السبت الأسود Black Sabbath»
في مقابلة فيديو مع شبكة «سيريوس إكس إم»، قال كوينتن تارانتينو إن فيلم الرعب «السبت الأسود» للمخرج «ماريو بافا Mario Bava»، إنتاج 1964، كان واحدًا من أفضل ثلاثة أفلام مؤثرة على أسلوبه الإخراجي. يقول تارنتينو: «بافا هو واحد من أوائل المخرجين الذين تعرفت على أسمائهم من خلال رؤيتي لفيلم «السبت الأسود» في التلفزيون في وقت متأخر من الليل، وكنت متحمسًا لرؤيته مرة أخرى. كان لديه روح أوبرالية خاصة. سيرجيو ليوني وماريو بافا جعلوني أفكر من مفهوم اللقطات… لقد تعرفت على أسلوب وتوقيع سينمائي خاص، وجودة في الأفلام تتجاوز مجرد أن يكون الفيلم جيدًا أو لا. حتى عندما شاهدت فيلمًا لبافا لم يعجبني، ولكني لاحظت نفس الروح الأوبرالية فيه».
20- فيلم «أحمر داكن Deep Red»
يعد فيلم «أحمر داكن» الكلاسيكي للمخرج «داريو أرجنتو Dario Argento»، إنتاج عام 1975، هو واحد من أفلام الرعب الرئيسية التي تركت أثرها على تارانتينو عندما كان مراهقًا. شاهد المخرج الفيلم عندما كان عمره حوالي 15 عامًا، وأثر فيه بشكل كبير. «ذهبت إلى صالة سينما بمفردي لأشاهده، وذلك قبل أن أعرف من هو داريو أرجنتو».
قال تارانتينو العام الماضي في سلسلة وثائقية عن أفلام الرعب على قناة AMC من تقديم «إيلي روث Eli Roth». «لم أكن حتى أعرف أنه فيلم إيطالي. ذهبت وشاهدته وكان هناك جرائم القتل الفظيعة تلك، الواحدة تلو الأخرى والتي كانت تتم بسادية تامة. لم تكن فقط تلك الكمية الكبيرة من الدماء على الشاشة، ولكن أيضًا أعلى موسيقى تصويرية سمعتها في فيلم تلطمني في وجهي. امرأة تتعرض للحروق حتى الموت! كان هذا كالصدمة، يا إلهي، هذا فيلم صعب للغاية، لكنه كان مثيرًا جدًا. كان مثيرًا للغاية».
21- فيلم «الشبكة الاجتماعية The Social Network»
إذا كان فيلم «دونكيرك» هو ثاني أفلام كوينتن تارانتينو المفضلة من عقد 2010، فما يكون الفيلم الأول؟ الجواب هو فيلم «الشبكة الاجتماعية» للمخرج «ديفيد فينشر David Fincher». ووفقًا لتارانتينو، كان فيلم «الشبكة الاجتماعية» لعام 2010 دائمًا في المقدمة ولم يكن هناك حتى أي منافس قريب على لقب «أفضل فيلم في العقد». يقول المخرج لمجلة بريميير: «إنه فيلم «الشبكة الاجتماعية»، بكل وضوح. إنه الأول لأنه الأفضل، هذا كل شيء! إنها يسحق كل المنافسة». بل ومضى تارانتينو في وصف كاتب السيناريو «آرون سوركين Aaron Sorkin» بلقب «أعظم كاتب حوار نشط على قيد الحياة».
احتل فيلم «الشبكة الاجتماعية» المرتبة رقم 16 في قائمة IndieWire لأفضل أفلام العقد 2010. كتبت «كيت إيربلاند»، نائبة رئيس تحرير IndieWire، عن الفيلم: «هناك أفلام تعيش لفترات زمنية قصيرة، وهناك فيلم «الشبكة الاجتماعية»، الذي كان كافيًا إلى حد الحصول على ثماني ترشيحات لجوائز الأوسكار في عام 2010. وأن يبدو بطريقة ما حادًا ومبكرًا وأساسيًا في يومنا هذا، بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان». وتضيف: «قبل ظهور الأخبار المزيفة، وصعود تويتر، وما يُسمى «التيك توك»، فإن «الشبكة الاجتماعية» هو استكشاف مثير ومربك لكيفية نشأة «فيسبوك» وإدانة شديدة لما سيصبح عليه في نهاية المطاف».
22- فيلم «السائق البسيط Easy Rider»
يعتبر فيلم «السائق البسيط» الذي أخرجه «دينيس هوبر Dennies Hopper» في عام 1969 رمزًا لما يُسمى «الثقافة المضادة». كان واحدًا من اختيارات «تارانتينو» للجمهور قبل مشاهدة فيلمه «ذات يوم في هوليوود Once Upon a Time in Hollywood». يقول المخرج لقناة TCM عن الفيلم: «إنه أفضل مثال للسينما في الستينيات من كل النواحي: الثقافة التي يُعبر عنها، والجمالية التي يعبر عنها، وحتى فكرة أنه أخيرًا ارتبط فيلم والثقافة المضادة ببعضهما بطريقة قبلها أناس هذه الثقافة. إنه واحد من أكثر الأفلام التي تم إصدارها من قبل استوديوهات هوليوود الخاصة بتلك الحقبة. إنه يلتقط الستينيات بطريقة ملموسة. تقريبًا بالطريقة التي إذا كنت تحاول أن تصف لشخص ما فترة الستينيات في السينما، يمكنك أن تعرض عليهم فيلم «السائق البسيط» ولن تحتاج أن تعرض لهم أي شيء آخر».
23- فيلم «القيامة الآن Apocalypse Now»
صنف «تارانتينو» ملحمة حرب فيتنام للمخرج «فرانسيس فورد كوبولا Francis Ford Coppola» بعنوان «القيامة الآن» واحد من أفضل 10 أفلام تم إنتاجها على الإطلاق وذلك ضمن قائمة «صوت وصورة Sight & Sound». هذا الفيلم الفائز بجائزة بالم دور في مهرجان كان هو فيلم كوبولا المفضل لدى تارانتينو، حتى أكثر من سلسلة أفلام «العراب The Godfather». يحب تارانتينو فيلم «القيامة الآن» إلى حد كبير حتى أنه أدرج إشارة إلى الفيلم في سيناريو فيلمه «غرام حقيقي True Romance» من إنتاج عام 1993. عندما تحاول شخصية «كريستيان سليتر Christian Slater» تملق منتج فيلم حرب خيالي، لا يسعه إلا أن يقول أن فيلم «القيامة الآن» هو أفضل فيلم عن حرب فيتنام على الإطلاق».
24- فيلم «تجربة أداء Audition»
غالبًا ما يتم الإشارة إلى فيلم الرعب «تجربة أداء» للمخرج «تاكاشي ميكي Takashi Miike»، من إنتاج عام 1999، كواحد من أكثر الأفلام المرعبة والوحشية التي تم صنعها على الإطلاق. وصف تارانتينو الفيلم بأنه واحد من أفلامه المفضلة منذ أن أصبح مخرجًا، وصفه بأنه «تحفة حقيقية» في مقابلة عام 2009. يلعب «ريو إيشيباشي Rio Ishibashi» دور الأرمل الذي يقوم بتنظيم «تجربة أداء» للبحث عن زوجة جديدة محتملة. تلعب «إيهي شينا Eihi Shiina» دور المرأة التي تجذب انتباه الأرمل، على الرغم من أن للشخصية التي تجسدها إيهي ماضيًا مظلمًا يؤثر على علاقتهما بطرق غير متوقعة.
25- فيلم «المنطقة الأمنية المشتركة Joint Security Area»
في نفس المقابلة الفيديو لعام 2009 التي اقترح فيها تارانتينو فيلم «تجربة أداء»، يوصي تارانتينو أيضًا بفيلم «المنطقة الأمنية المشتركة» للمخرج «تشان ووك بارك Chan-Wook Park» للعام 2000: وهو فيلم إثارة مشوق تدور أحداثه على حدود كوريا الشمالية والجنوبية.
26- فيلم «المطّلع The Insider»
بعد فيلم «المنطقة الأمنية المشتركة، الذي تم إدراجه في المرتبة رقم 11، أوصى تارانتينو بفيلم «المضطلع» للمخرج «مايكل مان Michael Mann» في نفس مقابلة الفيديو لعام 2009. يلعب أدوار البطولة في هذا الفيلم الذي نال عدة ترشيحات لجوائز الأكاديمية لعام 1999 كل من «آل باتشينو Al Pacino»، و«راسل كرو Russell Crowe».
27- فيلم «ضائع في الترجمة Lost in Translation»
بعد أفلام «تجربة أداء»، و«المنطقة الأمنية المشتركة» و«المضطلع»، أشار تارانتينو إلى فيلم «صوفيا كوبولا Sophia Coppola»، «ضائع في الترجمة»، وهو فيلم وجودي مفجع للقلب، بطولة «بيل موراي Bill Murray»، و«سكارليت جوهانسون Scarlett Johansson»، واحد من بين أفلامه المفضلة في مقابلة عام 2009.
28- فيلم «دببة الأخبار السيئة The Bad News Bears»
قد يكون فيلم «دببة الأخبار السيئة» واحد من أكثر المقترحات مفاجأة في قائمة «تارانتينو» في بودكاست «صوت وصورة» لأفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق. يلعب دور البطولة في الكوميديا التي أخرجها «مايكل ريتشي Michael Ritchie» في عام 1976 «والتر ماثاو Walter Matthau» الذي يؤدي دور لاعب البيسبول السابق المدمن على الكحول الذي يتفادى دعوى قضائية ضده من خلال الموافقة على تدريب مجموعة من اللاعبين الصغار الهواة. كشفت إحدى أعضاء فريق التصوير «تاتوم أونيل Tatum O’Neal» لصحيفة «ذا هوليوود ريبورتر The Holywood Reporter» أن تارانتينو كان من معجبي الفيلم لدرجة أنه كتب لها رسالة: «الفيلم كان له تأثير كبير على الفتيان. الرجال في سني دائمًا ما يقولون كنت حبي الأول. قال لي كوينتن تارانتينو أنني كنت صاحبة أول رسالة إعجاب كتبها. اعتبرتُ هذا أمرًا مشجعًا. أعتقد أن جدتي رمتها بعيدًا».
29- فيلم «المعركة الملكية Battle Royale»
في مقابلة الفيديو عام 2009، وصف تارانتينو فيلم التشويق المظلم «المعركة الملكية Battle Royale» الذي أخرجه «كينجي فوكاساكو Kinji Fukasaku» في عام 2000، بأنه فيلمه المفضل الذي تم إصداره خلال السنوات السبعة عشرة الماضية. قال: «إذا كان هناك فيلم تم إنتاجه منذ أن بدأت صنع الأفلام وأتمنى لو أنني كنت قد صنعته، فإنه ذلك الفيلم».
30- فيلم «ليال راقصة Boogie Nights»
طوال السنوات، أشار «تارانتينو» إلى «بول توماس أندرسون Paul Thomas Anderson»، بأنه «منافس ودود»، ولكن لا شك في أن تارانتينو هو واحد من أكبر المعجبين بأعمال أندرسون. اختار تارانتينو فيلم «ليال راقصة» لأندرسون الذي يتناول صناعة الأفلام الإباحية كواحد من أفضل الأفلام التي تم إنتاجها بعد عام 1992، وهو العام الذي بدأ فيه تارانتينو بصناعة الأفلام. ومع ذلك، فإن ذلك لا يعني أن الفيلم خال من العيوب. كان لتارانتينو انتقاد واحد في الفيلم يتمحور حول لشخصية «بيرت رينولدز Burt Reynolds».
يقول تارانتينو: «أعتقد أن «بيرت رينولدز» لعب دورًا رائعًا في الفيلم. لقد تحدثت مع المخرج «بول» عن هذا. في الواقع، أعتقد أن هناك عيبًا طفيفًا واحداً في «ليال راقصة»، وهذا العيب يتعلق كيف يتلقى المشاهد شخصية «بيرت رينولدز». يمكن لبول أن يقول إنه الشخصية ليس مبنية على شخصية المخرج «جيرارد داميانو Gerard Damiano»، الذي أخرج فيلم «حلق عميق Deep Throat»، لكنه بوضوح كذلك. إنه يبدو تمامًا مثله، وداميانو لديه مظهر مميز جدًا. لا يبدو «بيرت رينولدز» هكذا، لذلك يجب أن تغير بشخصيته ليبدو مثل «داميانو». ليس هذا مظهر بيرت رينولدز، هذا مظهر جيرارد داميانو».
31- فيلم «كاري Carrie»
إن فيلم «كاري» للمخرج «براين دي بالما Brian De Palma» هو فيلم الرعب المفضل لدى تارانتينو على الإطلاق. كان هذا الفيلم هو الفيلم الوحيد من أفلام الرعب المدرج في قائمة أفضل الأفلام «في كل زمان» لعام 2012 لصالح بودكاست «صوت وصورة». استوحي فيلم «كاري» من كتاب لـ«ستيفن كينغ Stephen King» وجعل الفيلم من الممثلة «سيسي سبيسيك Sissy Spacek» نجمةً كبيرًا. شكّل فيلم «كاري» الطريقة التي يقارب بها تارانتينو العنف في أفلامه، حيث قال لدي بالما نفسه في مقابلة: “كصانع أفلام، عندما تتعامل مع العنف، فإنه،في الواقع، يتم معاقبتك على قيامك بعمل جيد» ليجيبه دي بالما:«بالتأكيد».
32- فيلم «مذهول ومرتبك Dazed and confued»
أدرج تارانتينو الفيلم الكلاسيكي المحبب «مذهول ومرتبك Dazed and Confused» للمخرج «ريتشارد لينكليتر Richard Linklater»، والذي يتناول مرحلة نمو الشباب وثقافة الاستهلاك، ضمن قائمة أفضل 10 أفلام على الإطلاق. يُعد الفيلم، الذي يصفه تارانتينو بأنه «أعظم فيلم التسكع والراحة على الإطلاق»، بدا الفيلم كمنصة انطلقت منها مجموعة من الممثلين الشبان مثل «ماثيو ماكونهي Matthew McConaughey»، و«ميلا جوفوفيتش Milla Jovovich»، و«باركر بوسي Parker Posey»، و«بن أفليك Ben Affleck».
33- فيلم «دوجفيل Dogville»
يقول «تارانتينو» إن فيلم «دوغفيل» للمخرج «لارس فون ترير Lars Von Trier» يتميز بأنه «ربما أحد أفضل السيناريوهات التي تم كتابتها للأفلام على الإطلاق». تلعب «نيكول كيدمان Nicole Kidman» دور البطولة وتم تصويره على مسرح كما لو كان مسرحية. يقول تارانتينو إنه لو قام فون ترير بجعل «دوغفيل» إنتاجًا مسرحيًا، لكان قد فاز بجائزة بوليتزر للمسرح.
34- فيلم «أدخل الفراغ Enter the Void»
تم تضمين الدراما البصرية النفسية «أدخل الفراغ» للمخرج «غاسبار نوي Gaspar Noé» في قائمة أفضل أفلام عام 2010 وفقًا لتقييم تارانتينو. كتب المخرج أن الفيلم يحتوي على «أفضل مشهد عناوين الفيلم بلا منازع، ربما أفضل مشهد لعناوين فيلم خلال عقد. واحد من أعظم مشاهد تاريخ السينما».
35- فيلم «نادي القتال Fight Club»
تم إدراج فيلم «نادي القتال» للمخرج «ديفيد فينشر David Fincher» في قائمة أفضل الأفلام التي تم إصدارها من عام 1992 إلى 2009 وفقًا لتقييم تارانتينو. ولقد أصبح بطل «نادي القتال» «براد بيت Brad Pitt» واحدًا من أكثر الممثلين المميزين الذين عملوا مع تارانتينو، حيث قاد أفلام المخرج «أوغاد مجهولون Inglourious Basterds»، و«ذات يوم في هوليوود Once Upon a Time in Hollywood».
36- فيلم «فرانسيس ها Frances Ha»
تم إدراج فيلم «فرانسيس ها» الذي أخرجه «نوح باومباخ Noah Baumbach»، و«غريتا جيرفيج Greta Gerwig» ضمن أفضل 10 أفلام للعام 2013 وفقًا لتقييم تارانتينو. كما تم تضمين أفلام مثل «قبل منتصف الليل Before Midnight» للمخرج «ريتشارد لينكليتر Richard Linklater»، و«مساء سعيد Afternoon Delight» لـ«جيل سولواي Jill Soloway»، و«رفاق الشرب Drinking Buddies» لـ«جو سوانبرج Joe Swanberg»، و فيلم «الشعوذة The Conjuring» لـ«جيمس وان James Wan» في نفس القائمة. في مقابلة أجريت في عام 2015 مع مجلة Vulture، أشار «تارانتينو» إلى أنه يعتبر «باومباخ» واحدًا من المخرجين الشبان الذين يثيرون إعجابه، وصرح قائلًا: «هناك جودة أفلامه تشبه ما كانت عليه أفلام «بول مازورسكي Paul Mazursky».
37- فيلم «الهروب العظيم The great escape»
يلعب «ستيف ماكوين steve McQueen» واحد من أهم أدواره في فيلم أسرى الحرب «الهروب العظيم The Great Escape» الذي أخرجه «جون ستورجيس John Sturges» الذي أنتج في عام 1963 وتم تصنيفه ضمن أفضل 10 أفلام على الإطلاق من قبل «تارانتينو». يُعتبر مشهد المطاردة المركزي للدراجات النارية في الفيلم، واحد من أفضل مشاهد الحركة في تاريخ السينما وقد تم استخدامه كمصدر إلهام لأفلام تارانتينو مثل «المضاد للموت Death Proof».
38- فيلم «المضيف The Host»
يرى «تارانتينو» إن فيلم «المضيف» الذي أخرجه «بونغ جون-هو Bong Joon-Ho» في عام 2006 أثر فيه بشكل كبير عندما شاهده للمرة الأولى. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في كوريا الجنوبية، حيث أصبح الفيلم الأعلى من ناحية الإيرادات لإصدارات السينما المحلية. في ذلك الوقت ببيع أكثر من 13 مليون تذكرة. يصف تارانتينو الفيلم بأنه «رائع بشكل لا يصدق». وعندما فاز «بونغ جون هو» بجائزة أوسكار أفضل مخرج، أشاد بتارانتينو بشكل خاص لدعمه الدائم لأفلامه الكورية عندما يتم طرحها في الولايات المتحدة.
39- فيلم «مساعدة المكتب His Girl Friday»
يعد فيلم «مساعدة المكتب» فيلمًا كوميديًا رومانسيًا من نوع «الكوميديا السوداء ذات النهاية السعيدة» الذي أخرجه «هاورد هوكس Howard Hawks» في عام 1940، ويجمع في أدوار البطولة الثنائي الأيقوني «كاري غرانت Cary Grant»، و«روزاليند راسل Rosalind Russell». قام «تارانتينو» بإدراج الفيلم في قائمته لأفضل 10 أفلام تم إنتاجها على الإطلاق، وليس من المستغرب أن يكون لدى كاتب الحوار نقطة ضعف المعروفة في أفلام الكوميديا السوداء الكلاسيكية.
40- فيلم «الفك المفترس Jaws»
في استطلاع أجراه «تارانتينو» في عام 2012 والذي تضمن «أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق»، قام تارانتينو بإدراج فيلم الرعب الشهير «الفك المفترس Jaws» للمخرج «ستيفن سبيلبرغ Steven Spielberg». يُنظر إلى الفيلم على أنه قام بتغيير مشهد صناعة السينما في هوليوود على نطاق واسع وقدم للسينما أول فيلم صيفي ضخم مثير للجدل وحقق إيرادات كبيرة. وقد قارن «تارانتينو» الفيلم في السابق بقطعة مطاط يستطيع صانعه مدها بسهولة دائمًا لأقصى حد ممكن.
41- فيلم «ماكس المجنون: طريق الغضب Mad Max: Fury Road»
اختار «تارانتينو» فيلم «ماكس المجنون: طريق الغضب» من إخراج «جورج ميلر George Miller» كأفضل فيلم لعام 2015. وفي حديثه مع مجلة «بريمير»، قال «تارانتينو»: «حصلت على نسخة من فيلم «Mad Max» على شريط 35 ملم وشاهدته في منزلي، وكان معي طوال عطلة نهاية الأسبوع وقد قمت بمشاهدته لثلاث مرات متتالية».
42- فيلم «المصفوفة The Matrix»
لم يُعجب «تارانتينو» بالجزئين الثاني والثالث من فيلم «الأسطورة»، يقول في مقابلة فيديو: «لقد دمروا الأسطورة بالنسبة لي»، ولكنه يقدر عاليًا الجزء الأول من الفيلم الصادر في عام 1999. اعتبر «تارانتينو» هذا الفيلم الضربة الناجحة للأخوين «واشوسكي Wachowski»، ويعتبره واحدًا من أفضل الأفلام التي تم إنتاجها منذ أن بدأ ارانتينو في عالم الإخراج.
43- فيلم «ذكريات قاتل Memories of Murder»
وصف «تارانتينو» الفيلم البوليسي الغامض «ذكريات قاتل» الذي أخرجه «بونغ جون-هو» وتم إنتاجه في عام 2003 بأنه «واحد من أكثر الأفلام المثيرة والمعقدة» في القرن الحادي والعشرين. يعد المخرج «بونغ» واحدًا من أكثر المخرجين قربًا إلي قلب «تارانتينو» ممن يعملون إلى حد اليوم.
44- فيلم «قصة بوليسية ٣: الشرطي الخارق Police Story 3: Super Cop»
يقول «تارانتينو» عن فيلم المخرج «ستانلي تونغ Stanley Tong» «قصة بوليسية ٣: الشرطي الخارق»، فيلم الحركة الكوميدي والذي تم إصداره في عام 1992 بأنه: «أعظم الأعمال الخطرة التي تم تصويرها في أي فيلم، وهذا يشمل ما قام به الممثل «بستر كيتون Buster Keaton». يلعب أدوار البطولة في الفيلم «جاكي شان Jackie Chan»، و«ميشيل يوه Michelle Yeoh».
45- فيلم «فجر الموتى Shaun Of the Dead»
قال تارانتينو عن كوميديا الزومبي «فجر الموتى Dawn of the Dead» بطولة «سيمون بيج Simon Pegg»، و«نيك فروست Nick Frost»، ومن إخراج «إيدغار رايت Edgar Wright»: «إنه فيلمي البريطاني المفضل الذي ظهر منذ أن كنت أصنع أفلامًا». أسس تارانتينو ورايت ناديًا للأفلام أثناء الوباء ووجدا نفسيهما يتلقيان اقتراحات من أمثال «مارتن سكورسيزي Martin Scorsese»، الذي أرسل قائمة بأكثر من 30 جوهرة بريطانية مخفية.
46- فيلم «البشرة التي أعيش تحتها The skin I live in»
تم اختيار فيلم الرعب النفسي «البشرة التي أعيش تحتها» للمخرج «بيدرو ألمودوفار Pedro Almodóvar» كواحد من أفضل أفلام عام 2011 في رأي المخرج «تارانتينو». يتناول الفيلم قصة جراح تجميل مضطرب يحتجز امرأة شابة كرهينة لتكون موضوع تجاربه. يعد هذا الفيلم أول مشروع للمخرج مع «أنتونيو بانديراس Antonio Banderas» خلال عقدين من الزمن.
47- فيلم «الساحر Sorcerer»
كون المخرج «تارانتينو» يفضل فيلم «كاري Carrie» على فيلم «طارد الأرواح الشريرة The Exorcist» فذلك لا يعني أنه لا يحمل تقديرًا لمخرج «طارد الأرواح الشريرة»، «ويليام فريدكين William Friedkin». تم إدراج فيلم «الساحر»، وهو فيلم الإثارة الذي أخرجه «فريدكين» عام 1977 ومن بطولة «روي شايدر Roy Scheider»، في استطلاع تارانتينو لمجلة صوت وصورة الذي اختار فيه أفضل 10 أفلام على الإطلاق.
48- فيلم «سرعة Speed»
يقول تارانتينو في مقابلة حول فيلم الإثارة الذي أخرجه «جان دي بونت Jan de Bont» وبطولة «كيانو ريفز Keanu Reeves»، و«ساندرا بولوك Sandra Bullock» من الممكن أن يكون من السهل تجاهل فيلم «سرعة» في أيامنا هذه»، يقول تارانتينو: «لكن إذا كنت تتذكر عندما تم عرض فيلم «Speed» وما كانت الأجواء عليه داخل صالة السينما عندما كانت الحافلة تسير على الطريق، لقد كانت هناك قليل من أفلام الإثارة مثل هذا الفيلم من حيث الإثارة والتشويق.
49- فيلم «سائق التاكسي Taxi Driver»
يصف «تارانتينو» فيلم مارتن سكورسيزي «Taxi driver سائق التاكسي» بأنه «من دون جدال واحد من أعظم الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق»، و«أعظم دراسة لشخصية راوية في فيلم تم تنفيذها على الشاشة». يبدي «تارانتينو» إعجابه أيضًا بفيلم سكورسيزي «هوغو Hugo»، الذي تم إدراجه في قائمة أفضل أفلامه لعام 2011.
50- فيلم «فريق آميركا: الشرطة العالمية Team America: World Police»
يعد فيلم «فريق آميركا: الشرطة العالمية» للمخرجين «تري باركر Trey Parker» و«مات ستون Matt Stone» والذي يدور حول حرب الإرهاب هو واحد من أفلام تارانتينو المفضلة منذ عام 1992. لما لكوميديا الدمى نفس التأثير الذي حققه «ساوث بارك South Park» أو «كتاب المورمون Book of Mormon»، ولكنها أصبحت في النهاية عملًا ثقافيًا يستحق الاعجاب به.
51- فيلم «ستسيل الدماء There Will Be Blood»
يُعتبر فيلم «سيكون هناك دماء» للمخرج «بول توماس أندرسون Paul Thomas Anderson» الفائز بجائزة الأوسكار بنظر الكثيرين واحدًا من أفضل أفلام القرن الواحد والعشرين، وبالتأكيد هو كذلك بالنسبة لتارنتينو. في حديثه مع «سكاي موفيز بريت» في عام 2009، أشار المخرج إلى الفيلم قائلًا: «إنه واحد من أفضل الأفلام التي تم صنعها في هذا العقد». ومن بين الأمور التي أخبر تارانتينو أندرسون بها بعد مشاهدته للفيلم كانت عظمة الفيلم على الرغم من عدم وجود مشاهد طويلة زمنيًا. يقول تارانتينو في مقابلة: «ثم شاهدت الفيلم مرة أخرى وكنت مخطئًا تمامًا». إن إخماد حريق النفط كان مشهدًا سينمائيًا رائعًا… وكانت الموسيقى واحدة من أروع المقاطع التصويرية الأصلية الحديثة التي تم إنتاجها».
52- فيلم «حكاية لعبة ٣ Toy Story 3»
في عام 2010، احتل فيلم «قصة لعبة 3» من شركتي «ديزني Disney»، و«بيكسار Pixar» المرتبة الأولى في قائمة أفضل أفلام «تارانتينو»، وقد حقق هذا الفيلم أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمي خلال فصل الصيف وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة. كما تم ترشيح الفيلم أيضًا في حفل جوائز الأكاديمية في فئات أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس، بالإضافة إلى فئات أخرى.
53- فيلم «غير قابل للكسر Unbreakable»
عندما تحدث تارانتينو عن فيلم «غير قابل للكسر Unbreakable» للمخرج «إم. نايت شيامالان M. Night Shyamalan»، قال: «إنه لا يتضمن أفضل أداء لبروس ويليس على الشاشة على الإطلاق فقط، بل إنه أيضًا إعادة رواية رائعة لأسطورة سوبرمان». تم اختيار هذا الفيلم كواحد من الأفلام المفضلة لدى تارانتينو منذ عام 1992.
54- فيلم «أشباح صديقات الماضي Ghosts of Girlfriends Past»
لدى تارانتينو نظرية حول الناس على متن الطائرات. خلال حديثه مع ستيفن كولبيرت في عام 2015، وصف المخرج الأفلام الكوميدية الرومنسية بأنها متعة مذنبة بالنسبة له، «خصوصًا على متن الطائرات».
«هناك شيء ما عند مشاهدة فيلم كوميدي رومانسي على متن رحلة جوية… أعتقد أن هناك شيئًا يرتبط بأنك تصبح أكثر عاطفيةً عندما تكون على ارتفاع ثلاثة أميال في الجو. لقد وجدت نفسي أبكي، حقًا أبكي، أثناء مشاهدة أفلام فيها اعترافات رومنسية محرجة».
وتابع وصف مشهدٍ من فيلم «أشباح صديقات الماضي» الذي لم يكن مشهورًا في ذلك الوقت) لعام 2009، حيث تقدم شخصية «جينيفر جارنر Jennifer Garner» في الفيلم هديةً لشخصية «ماثيو ماكونهي Matthew McConaughey» في عيد ميلاده، يقول تارانتينو: «أذكر أن المشهد جعلني أتذكر كاميرا حصلت عليها عندما كنت طفلًا، وبدأت أبكي».
55- فيلم «لديك بريد You’ve Got Mail»
خلال نفس المحادثة التي كشف فيها «تارانتينو» عن رد فعله «المخرج» تجاه فيلم «أشباح صديقات الماضي»، تحدث المخرج أيضًا عن استمتاعه الحقيقي بفيلم «نورا إفرون Nora Ephron»، «لديك بريد».
«في الواقع، كان لدي «محادثة» مرة مع نقاد سينمائيين سخيفين للغاية كانوا ينتقدون فيلم «لديك بريد، قال: «لأنني حقًا اعتقدت أن الفيلم لديه بعض الاحتمالات الواقعية. حتى أبعد من قصة «ميغ رايان Meg Ryan»، و«توم هانكس Tom Hanks»،. اعتقدت أن الفيلم قام بعمل جيد حقًا في وصف كيف قتلت سلاسل المتاجر الكبيرة المتاجر الصغيرة. واعتقدت أنه كان واحدًا من أفلام هوليوود القليلة التي تناولت هذا الموضوع بطريقة جادة».