سوليوود «متابعات»
تستضيف مدينة الرياض «المهرجان السينمائي الخليجي» في دورته الرابعة، برعاية سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة «هيئة الأفلام» الأمير «بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود»، والذي تنظمه «هيئة الأفلام» بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة 5 أيام خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل المقبل، حيث يشكّل المهرجان ملتقى مهمًا لصناع الأفلام والمهتمين، ومنصة رائدة للتعريف بالسينما الخليجية، وتكريم شخصيات ذات إسهامات قيّمة فيها.
وتأتي الاستضافة ضمن جهود «هيئة الأفلام» في دعم الحراك السينمائي المحلي والخليجي، وتعزيز التواصل الفني على المستوى الإقليمي والعالمي، بما يحقق الرؤى والتطلّعات بإنتاج صناعة سينمائية خليجية رفيعة المستوى، تدفع بالمواهب والإمكانات المحلية وتُعزز القيم والهوية الخليجية.
فعاليات هامة
يكرّم المهرجان عدة شخصيات سينمائية ذات إسهامات قيّمة في السينما الخليجية، كما تتضمن أعمال المهرجان 3 ورش تدريبية و6 ندوات تثقيفية تهدف لخلق تواصل فني وثقافي لتنمية وتعزيز الدور الفاعل للفن السينمائي، إضافةً لتعميق الشعور بمكانة السينما ودورها في الحياة الاجتماعية.
جوائز المهرجان
يتنافس على جوائز المهرجان عدد من صنّاع الأفلام المشاركين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي بإجمالي 29 فيلمًا؛ حيث سيكرّم الفائزون بجوائز المسابقة ضمن الحفل الختامي للمهرجان. وتتوزع الجوائز لتغطي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها جوائز للأفلام القصيرة والأفلام الطويلة والسيناريو والموسيقى التصويرية والممثلين، وذلك دعمًا للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية ودعماً لتطور السينما الخليجية. وقد عُقدت آخر نسخة للمهرجان عام 2016 في أبوظبي، حيث عُرضت فيها 5 أفلام سعودية.
«المهرجان السينمائي الخليجي»
يعقد المهرجان دوريًا ضمن الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030 الساعية لتحقيق الأهداف الثقافية، وتقديرًا للمكانة التي تحظى بها السينما في العالم، وتأكيدًا على دور المبدعين في دول مجلس التعاون في هذا المجال، وتكريم الروّاد وتحفيز الموهوبين منهم؛ بما يحقق الغايات الثقافية والاجتماعية المُشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي.