سوليوود «خاص»
يعد الفيلم الأميركي «Night Swim»، أول فيلم رعب يتم عرضه في العام الجديد 2024، وتدور أحداثه حول لاعب البيسبول راي والر، الذي يجبره المرض على اعتزال الرياضة لينتقل هو وزوجته وطفلاه لمنزل جديد، لكنهم يكتشفون أن حمام السباحة في الفناء الخلفي للمنزل مسكون بروح شريرة تهاجم كل من يحاول السباحة فيه، لتخوض العائلة مغامرة مثيرة مليئة بالرعب والتشويق في مواجهة هذه الروح القاتلة.
فريق العمل
يأتي الفيلم من إخراج «برايس ماكجواير»، وشارك في تأليفه أيضًا مع «رود بلاكهيرست»، ويقوم ببطولة الفيلم: وايت راسل، وكيري كوندون، وأميلي هوفيرلي، وجافين وارين، وهو من إنتاج جيمس وان وجيسون بلوم، ويعد هذا الفيلم أول تعاون بينهما بعد اندماج شركتيهما في وقت سابق.
بدأ عرض فيلم «Night Swim» في صالات السينما السعودية، يوم الخميس الموافق 4 يناير الجاري، وشهد إقبالًا من الجماهير السعودية والعربية على مشاهدته، بينما تم عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية يوم 5 يناير وتصدر شباك التذاكر الأميركي في يوم عرضه الأول محققًا إيرادات 5.2 مليون دولار.
بريس ماكجواير
يعتبر فيلم «Night SWim» أول تجربة إخراجية لفيلم روائي طويل للمخرج «بريس ماكجواير»، حيث قام بتأليف وإخراج بعض الأفلام القصيرة في الفترة الماضية قبل الإقدام على خوض هذه التجربة، والفيلم مأخوذ عن فيلم قصير يحمل نفس الاسم قدمه بالتعاون مع المخرج رود بلاكهيرست عام 2014.
موسيقى مارك كورفن
قام مارك كورفن بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم «Night Swim» وهو الذي قدم موسيقى فيلم Blumhouse’s The Black Phone عام 2021، وأشاد المخرج برايس ماكجواير باختيار «كورفن» قائلًا: «موسيقاه موجودة في جميع قوائم التشغيل التي أكتبها وعرضت عليه رؤيتي للموسيقى وكأنها لا يمكن أن تأتي إلا من الماء مثل جوقة غارقة وترتفع من الأعماق وكان كذلك».
وأضاف: «إنه رجل لطيف وموهوب، فقط مارك يمكنه إنشاء أصوات غريبة ومرعبة لتعكس تأثيرات الفيلم، حيث قام بدمج أغاني البوب من الثمانينيات إلى الموسيقى التصويرية مثل وجود شخصية راي والر، التي تتمتع بشيء من موسيقى الميتال في الثمانينيات لجعله يشعر وكأنه منجذب إلى الماضي».
إيرادات الفيلم
حقق فيلم الرعب الأميركي في أسبوع عرضه الأول إيرادات بلغت 21 مليونًا و818 ألف دولار في دور العرض السينمائي حول العالم، فيما بلغت إيرادات الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا 15 مليونًا و670 ألف دولار، ولا يزال أمامه فرصة لحصد المزيد من الإيرادات في الأيام المقبلة.
واحتل الفيلم المركز الرابع في شباك التذاكر السعودي في أول أسبوع له محققًا إيرادات بلغت 1.3 مليون ريال «363.5 ألف دولار»، وذلك بمبيعات تذاكر بلغت 25.4 ألف تذكرة، وذلك منذ عرضه في دور العرض السينمائي بالمملكة يوم 4 يناير الجاري.
آراء حول الفيلم
لم يحصل الفيلم على تقييمات مرتفعة وإشادات نقدية بعد عرضه في السينمات، حيث قال الناقد أوين جليبرمان في مراجعته للفيلم: «فيلم فاتر وغير مخيف كما ينبغي أن يكون الفيلم المناسب في أوائل شهر يناير»، بينما وصف الناقد فرانك شيك من «هوليوود ريبورتر»، الفيلم بأنّه «النهاية الضحلة لمجموعة أفلام الرعب»، فيما أكد بيتر هاويل أن الفيلم كان أفضل له أن يبقى قصيرًا.
بينما جاءت آراء المشاهدين متفاوتة حول الفيلم، حيث أشاد البعض بالفيلم واستخدامه طرقًا مبتكرة لتنفيذ مشاهد الرعب وبعض اللقطات في أحداثه، وكذلك الموسيقى التصويرية المميزة للفيلم. فيما رأى آخرون أن القصة والشخصيات سطحية والإخراج ضعيف، وأكدوا أنه كان من الأفضل له أن يبقى فيلمًا قصيرًا، خاصة أن هناك بعض التفاصيل لا علاقة لها بالفيلم وغير ضرورية.