سوليوود «خاص»
اهتم صناع السينما العالمية بطرح جوانب عدة حول جرائم قرصنة الإنترنت، وذلك من خلال تقديم أفلام سينمائية في قوالب درامية مشوقة ومثيرة كشفت ألغازًا مثيرة يتبعها منفذو هذه الجرائم خلال عملياتهم. نستعرض خلال السطور التالية 5 أفلام تكشف ألغازًا حول «قرصنة الإنترنت»، وكان من بينها: «Live Free or Die Hard»، و«Paranoia 1.0».
«Hackers»
تدور أحداث الفيلم حول صبي عبقري في مجال الكمبيوتر يصمم فيروسًا مدمرًا، يحتجز إثره من قبل جهاز الخدمة السرية الأميركية ويُمنع من استخدام الكمبيوتر إلى أن يبلغ سن الثامنة عشرة من عمره.
فيلم الجريمة الصادر عام 1995، من بطولة: جوني لي ميلر، وأنجلينا جولي، وجيسي برادفورد؛ ومن إخراج: إيان سوفتلي.
«Live Free or Die Hard»
يعتبر هذا الفيلم هو الرابع من سلسلة أفلام داي هارد، وهو مبني على رواية Nothing Lasts Forever، للكاتب الأميركي رودريك ثورب. تكشف حبكة الفيلم العديد من الألغاز التي يتبعها منفذو عمليات القرصنة؛ إذ يكلف العميل جون ماكلاين، بالتحقيق في جريمة إرهابية بعدما تم اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بقسم الجريمة بالمباحث الفيدرالية، وذلك في يوم الاستقلال الوطني للولايات المتحدة اﻷميركية 4 يوليو، وتكون مهمته هي إيجاد المجرمين المحتملين ﻻرتكاب تلك الجريمة والقبض عليهم.
فيلم التشويق والإثارة الصادر عام 2007، هو من بطولة: بروس ويليس، وجاستن لونج، وماجي كيو، وكليف كورتيس؛ ومن إخراج: لين وايزمان.
هذا العمل هو الجزء الثاني من سلسلة أفلام الخيال العلمي «الماتريكس»، ويتتبع قصة شخص يُدعى نيو، آخر آمال البشر، فهو الوحيد القادر على فعل المعجزات. يحاول نيو، أن ينقذ مدينة زيون التي سوف تقع قريبًا تحت حصار الآلات، ويضع الجميع بقيادة مورفيوس ثقتهم الكاملة في نيو، ويعلقون عليه الآمال بإنهاء الحرب مع الآلات؛ لا سيما وهم مؤمنون بالنبوءة التي تتوقع نجاحه.
يقرر نيو وحبيبته ترينتي، مرافقة مورفيوس إلى الماتريكس لمحاولة الوصول إلى قلب النظام عن طريق صانع المفاتيح.
في الوقت ذاته ينجو العميل سميث من الإلغاء، ويصبح أكثر قوة من قبل، ويضع نصب عينه هدفًا أساسيًا هو ملاحقة نيو.
فيلم التشويق والإثارة الصادر عام 2003، هو من بطولة: يانو ريفز، ولورنس فيشبورن، وكاري آن موس؛ ومن إخراج: الأخوين واكووسكي.
«Bourne Ultimatum»
تدور حبكة الفيلم عن برنامج اغتيال جديد ينفذه مجموعة من قراصنة الإنترنت؛ إذ يحاول جيسون بورن، تفادي مسؤول فاسد في وكالة المخابرات المركزية وعملائه من هذا البرنامج الإجرامي الجديد؛ بينما يبحث عن أصل حياته بصفته قاتلاً محترفًا.
فيلم الحركة والتجسس الأميركي الصادر عام 2007، هو من بطولة: ديفيد ستراثيرن، وإدجار راميريز، وبادي كونسيدين؛ ومن إخراج: بول غرينغراس.
«Paranoia 1.0»
في إطار من التشويق والإثارة تدور أحداث الفيلم حول الذكاء الاصطناعي، والروبوتات الدقيقة، وعمليات القرصنة على أجهزة الكمبيوتر. وتركز أحداثه بشكل كبير على الأدوات والبرامج الهامة التي يستخدمها المجرمون في عمليات القرصنة، وكذلك العديد من البرامج والرموز التي يستخدمها هؤلاء المجرمون ومنها البرامج الخاصة بنشر الفيروسات على الإنترنت.
فيلم الجريمة هو من بطولة: جيرمي سيستو، وديبورا أنجر، ولانس هنريكسن، وبروس باين، وأودو كير؛ ومن إخراج: جيف رينفرو، ومارتين ثورسون.