سوليوود «خاص»
سلطت العديد من الأفلام السينمائية، الضوء على موضوع مكافحة الكراهية، والقضايا المتعلقة بالعنصرية، والتمييز، والتحامل. واهتمت هذه الأفلام بعرض جوانب مختلفة لمواجهة الكراهية، وحملت رسائل عديدة كان في مقدمتها التأكيد على أهمية التفاهم والتعاطف والوحدة. نبرز خلال السطور التالية قائمة تضم 5 أفلام ساهمت في تعزيز الوعي حول معاناة ضحايا العنف، ونشرت ثقافة التصدي للكراهية حول العالم، ومنها: فيلم «Crash»، و«Gran Torino».
«American History X»
يتناول الفيلم قضايا العنصرية والكراهية بشكل صادم وجريء؛ إذ تحكي قصته عن تحول ديريك فينيارد، ويجسده «إدوارد نورتون»، من قائد عصابة نازية جديدة إلى شخص يسعى لتغيير حياته، ومنع شقيقه الأصغر من الانزلاق إلى نفس المسار المظلم. وذلك بعدما قضى هذا القائد النازي 3 أعوام في السجن غيرت أفكاره ذات النزعات العدوانية الشديدة تجاه من هم غير أميركيين، وبخاصة أصحاب البشرة السوداء.
الفيلم الأميركي الحائز على جائزة ستالايت لأفضل ممثل – دراما، هو من بطولة: إدوارد نورتون، وإدوارد فورلونغ؛ ومن إخراج: وني كاي، وآلان سميثي.
«Crash»
يعرض فيلم «Crash»، نظرة شاملة حول تأثير العنصرية والتمييز على العلاقات البشرية، ويتعامل مع التوترات العنصرية والاجتماعية في لوس أنجلوس، من خلال تقاطع حياة مجموعة متنوعة من الشخصيات بمستويات اجتماعية وعرقيات متنوعة، والتي تقوم جميعها على مبدأ التحامل.
الفيلم الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم عام 2005، هو من بطولة: ساندرا بولوك، ودون شيدل، ومات ديلون، ومن إخراج: بول هاجيس.
«The King’s Speech»
يروي الفيلم قصة الملك جورج السادس «كولين فيرث»، وكفاحه للتغلب على عدم نطقه الجيد للكلام، وتأثير ذلك في قدرته على حكم بلاده أثناء الحرب العالمية الثانية، خاصة أنه يُعاني من تشكك كل المحيطين به في قدرته على الحكم؛ فتساعده في معالجة طريقة النطق غير التقليدية «جيفري راش»، من أجل مواجهة الكراهية من قبل النازيين.
الفيلم البريطاني الحائز على عدة جوائز عالمية من بينها: جائزة البافتا لأفضل فيلم، هو من بطولة: كولين فيرث، وهيلينا بونهام، وجيفري راش، ومايكل جامبون؛ ومن إخراج: توم هوبر.
«Gran Torino»
يؤدي كلينت إيستوود، دور رجل مسن يمكن أن يكون عنصريًا ومتحاملاً في بعض الأحيان، لكنه يتعلم تقدير واحترام جيرانه الهمونج في مواجهة عصابة محلية تهددهم. يظهر الفيلم قوة الصداقة والتفاهم المتبادل في مكافحة الكراهية.
فيلم الدراما الأميركي، هو من بطولة: كلينت إيستوود، وكريستوفر كارلي، وبي فانج؛ ومن إخراج: كلينت إيستوود.
«The Help»
يركز هذا الفيلم على العنصرية وكيف يمكن للناس أن يتحدوا لمقاومتها. وتدور قصته في جاكسون، ميسيسيبي، خلال حقبة الستينيات؛ إذ تتعاون مجموعة من النساء السود والبيض من خلفيات مختلفة لكشف الظروف القاسية التي يعيشها عمال المنازل السود.
الفيلم المقتبس من رواية بنفس العنوان للروائية كاثرين ستوكيت، هو من بطولة: جيسيكا شاستاين، وفيولا ديفيس، وبرايس دالاس هوارد؛ ومن إخراج: تيت تايلور.
