سوليوود «متابعات»
ينطلق مهرجان الجزائر الدولي للسينما في دورته الحادية عشرة، الجمعة، بمشاركة 60 فيلما، بعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا.
وقالت مديرة المهرجان زهيرة ياحي إن المسابقات الرسمية تضم 25 فيلما، من بينها الفيلم الروائي الطويل (أرقو) للمخرج الجزائري عمر بلقاسمي، وفيلم (إخواننا الجرحى) للمخرج هيلير سيستيرن والمأخوذ عن رواية فرنسية تتناول شخصية فرناند إيفتون الذي تم إعدامه في 1957 بسبب مساندته لثورة التحرير.
وفي فئة الأفلام القصيرة، تتنافس الأفلام الجزائرية: “سيعود” ليوسف محساس، و”طيلة الليل” للمخرج فيصل حموم ،و”الجسر” للمخرج شوقي بوكاف، و”تشبتشاق ماريكان” للمخرجة آمال بليدي، و”الصغيرة” للمخرجة أميرة جيهان خلف الله (إنتاج مشترك جزائري فرنسي).
وأضافت ياحي أن الافتتاح في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول سيكون مع فيلم (الغريب) للمخرج السوري أمير فخر الدين، بينما سيكون الختام في العاشر من الشهر ذاته مع الفيلم الجزائري (الملكة الأخيرة) للمخرجين داميان أونوري وعديلة بن ديمراد.
ويرأس لجان التحكيم ثلاثة من أبرز المخرجين الجزائريين هم مرزاق علواش لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وعلي فاتح عيادي لمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وسعيد مهداوي لمسابقة الأفلام القصيرة.
ولفتت ياحي إلى أن قسم “إضاءات”، وهو قسم مستحدث في المهرجان هذا العام، يتضمن 6 محاور تتمثل في: “الذكرى ال60 للاستقلال”، “لقاءات”، “السينما والبيئة”، “اكتشافات”، “سينما، ذاكرة ومقاومة”، “السينما والمرأة”.
كما يشمل برنامج المهرجان ثلاث ورش تدريب عن (السينما والبيئة) و(مهنة التمثيل) و(بين الوثائقي والروائي.. حدود مبهمة). ويحرص المهرجان الذي تأسس عام 2009 على تسليط الضوء على الأفلام غير التجارية التي تتناول عادة قضايا وطنية أو إقليمية.
وسيتم خلال المهرجان تكريم المؤسسة الفلسطينية “شاشات سينما المرأة” التي تركز منذ تأسيسها في 2005 على تنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب.
وتعرض أفلام المسابقة الرسمية في قاعات ديوان رياض الفتح، فيما تعرض أفلام المحاور الأخرى للمهرجان في قصر الثقافة “مفدي زكريا”، وقاعة السينماتيك بالجزائر.