سوليوود «خاص»
تتصدر أفلام هوليوود مجموعات كبيرة من الأعمال الناجحة على مدار تاريخها السينمائي إلا أن من بين هذه الأفلام هناك بعض الأعمال أخذت مكانة خاصة أهمهم فيلم “المواطن كين” (Citizen Kane) الذي يعد واحدًا من أهم أفلام هوليوود عبر السنين.
تدور قصة الفيلم حول لافتة “ممنوع الدخول بدون إذن”، على أسوار قلعة داخلها “كاين” على فراش الموت، وينتقل لشريط إخباري يلخص قصة حياة المليونير.
يجمع الفيلم بين مجموعة عناصر مميزة خاصة حينها ومن بينها أنه كان بمثابة عمل تجريبي خرج فيه “أورسن ويلز” عن الأساليب التقليدية للإخراج، وابتكر خلالها الكثير من الوسائل الفنية التي يتأثر بها أشهر المخرجون على مر العقود، فعلى سبيل المثال تخلى عن الاعتقاد السائد في عصره بشرط تمثيل بطلات شهيرات لضمان نجاح الفيلم، كما استخدم طريقة سرد مبتكرة بداية من مشهد موت البطل في أول دقيقة وهذه الطريقة اتبعها شكسبير، الذي أخبرنا في بداية مسرحيته الشهيرة “روميو وجولييت” أن البطل والبطلة سينتحران.
كما استخدم الفيلم المونتاج بطريقة تقطيع المشاهد وتركيبها وتجميعها للتعبير عن مرور الوقت وتغير الأوضاع. مع تميز واضح في استخدام أضواء الكاميرات، فجمع بين الوسائل المتاحة له كمخرج في ذلك التوقيت حتى ناقش الفيلم في أوراق بحثية ورسائل أكاديمية.