سوليوود «خاص»
الأوقات العائلية التي تقضيها في المنزل مع أطفالك وأهل بيتك هي أوقات لا تُعوّض، وسهرات الأفلام في العطلات من أمتع الأنشطة التي يمكن فعلها مع عائلتك، ولكننا نصبح أكثر حذرًا عند مشاهدة الأفلام في وجود الأطفال خوفًا من احتوائها لمشاهد لا تتناسب مع أعمارهم، وفي التقرير التالي نستعرض مجموعة من أفضل الأفلام العائلية الآمنة، التي يمكنك مشاهدتها مطمئنًا وأنت مع عائلتك، لأنها تتناسب مع الكبار والصغار.
INSIDE OUT
تدور أحداث الفيلم حول الطفلة «ريلي»، التي تنتقل إلى «سان فرانسيسكو» مع عائلتها، بعد أن تسلم والدها عملاً جديدًا هناك، وكانت «ريلي» تتحكم بها بعض المشاعر مثل «السعادة، الخوف، الغضب، الحزن، الاشمئزاز»، وتحاول «ريلي» بمساعدة من مشاعرها الكامنة التي تعطيها نصائح يومية، أن تتخطى معاناة الانتقال إلى هذه المدينة الجديدة، كما تحاول أن تظل محافظة على المشاعر اﻹيجابية.
وُلِدت فتاةٌ في مينيسوتا سُمّيت «ريلي»، ومع لحظَة ولادتها وُلِدت خمسُ مشاعر رئيسيّة في رأسِها، هذه المشاعر هي: الفرح، الحزن، الاشمئزاز، الخوف، الغضب، تعيش تلك المشاعر في رأس «ريلي» وتتحكّم في وعيها، وتكون تحركات «ريلي» وتصرّفاتها جميعُها بسبب تلك المشاعر، وكانت الذكريات تُخزّن في كُراتٍ بلّوريّة بصورة مؤقتة، وحينَ تنام الفتاة تنتقل لتُخزّن في الذاكرة البعيدة المدى، بالإضافة إلى أن هُناك ذكريات رئيسيّة يتم وضعها في مكانٍ خاص، وتكوّن تلك الذكريات جُزرًا في عقلها يعكس كُلٌ منها جانبًا من. جوانب شخصيّتها، ففي بداية حياتِها يكون الفرح هو المسيطر على العقل ويجعل «ريلي» في حالة سعيدة، أمّا باقي المشاعر فيتم التحكم فيها أيضًا، ولكن دون معرفة فائدة للحزن سوى أنّه يجعل «ريلي» تبكي ومن هنا تبدأ المشاكل، أُنتِج الفيلم عام 2015، من ﺇﺧﺮاﺝ الثنائي بيتي دوكتر، روني ديل كارمن، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي بيتي دوكتر، ميج لفيف، ومن بطولة كايتلين دياس، ديان لين، كايل ماكلاشلان، إيمي بويلر، جوش كولي، ميندي كالينج.
FINDING NEMO
يتناول الفيلم رحلة بحث السمكة «مارلن» عن ابنه «نيمو» الذي ضاع في غياهب المحيط، وعثر عليه أحد الغواصين لينقله من أعماق البحار إلى البر، حيث يعيش «نيمو» في حوض أسماك صغير في عيادة طبيب أسنان، يستمر «مارلن» رغم المشاكل التي تواجهه والإحباطات الكثيرة التي تقف حائلاً بينه وبين «نيمو»، في رحلة بحثه بصحبة السمكة الطيبة «دوري» حتى يجد «نيمو» أخيرًا، يُناقش الفيلم قضية هَوَس الحِماية المُفرطة «over protective»، التي قد يضعها الآباء على الأبناء في سبيل حمايتهم، وكيف تؤدي الحماية المفرطة إلى نتيجة مختلفة تمامًا عما هو متوقع، تم إنتاج الفيلم عام 2003، من ﺇﺧﺮاﺝ الثنائي أندرو ستانتون، لي أون كريتش، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي بوب بيترسون، ديفيد رينولدز، ومن بطولة ألبرت بروكس، إلين ديجينيريس، ألكساندر جولد، ويليم دافو، براد جاريت، أليسون جاني.
DETONA RALPH
يتناول الفيلم قصة لعبة فيديو كلاسيكية تعود إلى العام 1983، كان «رالف» بطل اللعبة الشرير الذي صُنع لهدم المباني، إلا أنه يتمرد على ذلك الوضع الذي كتب له باللعبة، لأنه في طبيعته ليس شريرًا ويحاول أن يُثبت للجميع إنه بطل، ترى ماذا سيفعل «رالف» في هذا الأمر؟ يتوق «رالف» المدمر ليكون محبوبًا في لعبة المُصلح «فيليكس» وبطلها فيليكس الشخصية الطيبة، المشكلة هي أن لا أحد يحب الشخصيات الشريرة، يقوم «رالف» بزيارة باقي الألعاب سعيًا لتحقيق حلمه، بالحصول على ميدالية تثبت أنه شخصية صالحة، ولكنه يجد نفسه متورطًا داخل لعبة عسكرية تهدد حياته، عندها تبدأ مغامرته التي ستعلمه ماذا يعني أن يكون شخصية طيبة، الفيلم من إنتاج عام 2012، من ﺇﺧﺮاﺝ الثنائي فيل جونستون، وريتش مور، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي فيل جونستون، جاريد ستيرن، ومن بطولة جون سي. رايلي، جاك ماكبرير، جين لينش، سارة سيلفرمان، جيمي إيلمان، ميندي كالينج.
THE GOOD DINOSAUR
تدور أحداث الفيلم حول، الديناصور المراهق «أرلو» المنتمي إلى فصيلة «أباتوصور»، الذي مات والده أثناء العاصفة ويخرج بعدها في رحلة يقابل بها الفتى «سبوت» من بني البشر، وتتطور بينهما صداقة تغير مجرى حياتهما، حيث يخوضان معًا رحلة شيّقة مليئة بالمغامرات والمخاطر، التي ساهمت في تكوين شخصية «أرلو» وتعزيز ثقته بنفسه، ومساعدته على التخلص من خوفه حتى من أتفه الأشياء، وتنتهي هذه الرحلة بإيجاد «سبوت» لعائلته وعودته إليهم ونفس الشيء بالنسبة لـ«أرلو». في عالم يعيش فيه البشر والديناصورات جنبًا إلى جنب، يحكي الفيلم قصة الديناصور المراهق «أرلو» البالغ من الطول 70 قدمًا، والذي ينتمي إلى فصيلة «أباتوصور»، والذي يخرج في رحلة عجيبة بعد أن فقد والده وعائلته، ويقابل الفتى «سبوت» من بني البشر، وتتطور بينهما علاقة صداقة ستغير مجرى حياتهما للأبد، تم إنتاج الفيلم عام 2015، من ﺇﺧﺮاﺝ بيتر سون، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي ميج ليفويف وإريك بينسون، ومن بطولة لوكاس نيف، جودي جرير، بيل هادر، نيل باتريك هاريس، فرانسيس ماكدورماند، جون ليثجو.