سوليوود «خاص»
استقبلت صالات العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية وعدد من الصالات حول العالم، فيلم التشويق والإثارة الأميركي The» Conjuring: The Devil Made Me Do It» في يوم 26 مايو الماضي، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ مايكل تشافيز، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ دافيد ليزلي جونسون، ومن بطولة فيرا فارميجا، باتريك ويلسون، ميجان أشلي براون، رويري أوكونور، جون نوبل، شانون كوك.
تدور أحداث الفيلم حول قصة مروعة عن الإرهاب والقتل والشر المجهول، والتي صدمت حتى المحققين ذوي الخبرة في الحياة الواقعية أمثال «إد» و«لورين وارن»، كواحدة من أكثر القضايا إثارة في ملفاتهم، تبدأ الأحداث بقتال من أجل روح صبي صغير، والذي يأخذهم إلى ما هو أبعد من أي شيء رأوه من قبل، وقد كانت تلك المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي يدعي فيها المشتبه به في جريمة قتل أنه تحت استحواذ شيطاني في دفاعه عن نفسه، ففي الجزء الثالث من أفلام الرعب والفزع والشعوذة «The Conjuring» تعود «لورين» وزوجها «إد» الخبيران الروحانيان من أجل حل لغز جديد في عالم الشياطين والمنازل المسكونة.
يبدو المشهد الافتتاحي الذي نشهد فيه طرد الأرواح الشريرة من «ديفيد غلاتزيل» كما لو أنه تغيير بالتوجه نوعًا ما، وكان من الممكن أن يصبح نهاية لسلسلة «Conjuring» من كونه الجزء الثالث منها، حيث يتمكن الزوجان «إد» و«لورين» من كسب ود «ديفيد» المريض، فبعد هجوم شيطاني كثيف مع مشهد يحتوي على بعض العنف والرعب الجسدي، يبدو أنهما ينجحان بإخراج الكيان من «ديفيد»، لكن إنقاذ روح «ديفيد» يأتي بمقابل تعرُّض «إد» لنوبة قلبية شديدة، وفوق ذلك يتلبس الشيطان «بآرن جونسون» صديق شقيقة «ديفيد»، وقد كان تأثير الشيطان على «آرني» سريعًا ومميتًا، ففي نوبة من الذهان الشديد يقتل «آرني» مالك العقار «برونو سولس»، وإدراكاً منهما أن الجريمة كانت نتيجة لطرد «ديفيد» للأرواح الشريرة، يشجع «إد» و«لورين وارن» المتهم «آرني» على الاعتراف بالذنب وأنه بسبب مسٌّ شيطاني، ويشرعان بالبحث عن أدلة لإثبات ذلك.