سوليوود «الرياض»
كل هؤلاء النجوم حازوا 5 ترشيحات للأوسكار على الأقل، أو في قائمة تحقيق الأعلى إيرادات في شباك السينما، ما منحهم صك النجومية والشهرة والنجاح في الفن السابع.
ووفقا لصحيفة الرؤية نجاح هؤلاء النجوم لا يلغي أنهم مثلوا أفلاماً ندموا عليها بعد ذلك، وأدركوا أن خياراتهم كانت خاطئة.
ليوناردو دي كابريو
يجمع النقاد والجماهير على أن بطل تايتانيك واحد من أفضل الممثلين موهبة وقدرة على تنويع الأداء وعلى اختيار الأدوار المناسبة، يجمع بين المستوى الفني والنجاح التجاري مثل تايتانيك، ذئب وول ستريت، روميو وجولييت، حدث ذات ليلة في هوليوود.
ولكن فيلم The Beach أو الشاطئ كان الاستثناء الوحيد ربما في تاريخ دي كابريو، بعد أن مني بفشل ذريع في دور السينما حول العالم.
إيمي آدامز
لا يكاد يمر عام من دون أن تترشح تلك النجمة للأوسكار، ومع ذلك فإنها مثلت عدداً من الأفلام الرومانسية التي لم تصادف النجاح المنتظر.
ورغم أن معظم تلك الأفلام في بداية حياتها السينمائية، إلا أنها تكررت في ذلك الوقت، قبل أن تجيد التعاقد على أفلام ذات مستوى نقدي وجماهيري مرتفع.
ومن بين الأفلام التي تتمنى آدامز حذفها من سجلها الفني، وترفض تمثيلها The Wedding Date أو موعد زفاف، Serving Sara أو خدمة سارة، وكانت قمة السوء فيلم Leap Year أوسنة كبيسة، وهو قصة رومانسية أيرلندية سخيفة، ليس لها علاقة بالعنوان، ولم يساعدها السيناريو أو المخرج على إظهار مواهبها.
روبرت داوني ج.ر
تأرجح النجم الكبير بين عدد من الأدوار الصغيرة والرائعة في تاريخه السينمائي الطويل، ولكن من بين تلك الأفلام يكره النقاد بصفة خاصة فيلم Johnny Be Good أو جوني كن جيداً، الذي عرض في عام 1988، وكان موضوعه يتعلق بحب كرة القدم في إطار كوميدي. ولكن الفيلم لم يثر الضحكات بقدر ما أثار السخط واللعنات على كل من شارك فيه ومن بينهم النجمة أوما ثورمان، والمخرج أنتوني مايكل.
سكارليت جوهانسون
بعد نجاح فيلم Sin City أو مدينة الخطيئة، حاول السيناريست فرانك ميللر تكرار نفس السحر عبر أعمال درامية مماثلة.
وكان فيلم The Spirit أو الروح أحد تلك الأعمال أو أسوأ تلك الأعمال بجدارة.
ورغم أن ميللر جمع بين السيناريو والإخراج، إلا أن الفيلم فشل جماهيرياً ونقدياً وخصم من رصيد النجمة الموهوبة سكارليت جوهانسون، وهي في مقتبل حياتها، قبل أن تتدارك ذلك بسلسلة من الأفلام الجيدة.
توم هانكس
رغم المجهود الفني الكبير الذي يبذله توم هانكس في أفلامه ومن بينها العمل المترشح للأوسكار Cast Away أو المنبوذ، إلا أنه لم يبذل جهداً مماثلاً في انتقاء بعض الأدوار مثل فيلم لاري كراون.
ويكفي أن نعلم ما قاله أحد النقاد عن ذلك الفيلم «كوميديا بها قليل من الرومانسية والضحك وكثير من الرتابة بشكل يبعث على التثاؤب»، وهو بلا شك واحد من العثرات غير المتوقعة في مسيرة هانكس المهنية.