سوليوود «الرياض»
تعود النجمة الأميركية أنجلينا جولي في العام الجاري بأربعة أفلام، بعد أن كانت مقلة في ظهورها الفني في السنوات الأربعة الأخيرة بسبب ظروفها الصعبة المتعلقة بقضية الحضانة التي لا تزال قائمة بينها وبين الممثل براد بيت بخصوص أبنائهما الستة، إضافة إلى عدم حصولها على الطلاق بشكل رسمي في المفاوضات التي بدأت العام 2016.
قدمت الممثلة الحاصلة على الأوسكار في يناير/كانون الثاني فيلم الفانتازيا “كام أواي”، بمشاركة النجم ديفيد أويلو، والذي يعد تكملة لفيلمي أليس في بلاد العجائب وبيتر بان.
وروى الفيلم قصة أليس، قبل ذهابها إلى بلاد العجائب، وبيتر قبل أن يصبح بيتر بان، كأخ وأخت يعيشان طفولتهما المثالية، قبل أن يتحول مصيرهما فيما بعد، مما يمهد الطريق لرحلتهما المتميزة إلى بلاد العجائب ونيفرلاند.
ويظهر بيتر وأليس في الفيلم يعيشان طفولة شاعرية مع والديهما جاك وروز اللذين يقوم بدورهما أويلو وجولي.
ويتغير مصيرهما من ألعاب حفلات الشاي والقراصنة الصغار وتنقلب حياتهما رأساً على عقب، ما يمهد الطريق لرحلتهما المميزة إلى بلاد العجائب ونيفرلاند مكان مغامرات بيتر بان.

الفيلم من إخراج بريندا تشابمان، وهو أول تجربة إخراجية لها، ومن تأليف الكاتبة ماريسا كيت غودهيل، وتم اختيار وجوه جديدة لشخصتي أليس وبيتر بان فيقوم بالدورين كيرا تشانسا وجوردان ناش.
وتشارك صاحبة الأعمال الخيرية الكثيرة بالأداء الصوتي في فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي “ذا وان آند اونلي إيفان” الذي سيخرج إلى دور السينما في اغسطس/آب، وهو يستند الى رواية للأطفال بنفس العنوان، سجلت الأكثر مبيعا فى نيوريورك لكاثرين آبلغيت، وكتب له السيناريو مايك وايت، ومن إخراج ثيا شروك.
وتدور الأحداث حول غوريلا يدعى إيفان يحاول تجميع ماضيه بمساعدة فيل يدعى ستيلا أثناء وضع خطة للهروب من الأسر.
الفيلم من إنتاج والت ديزني، ومن بطولة سام روكويل وبراين كرانستون ورامون رودريجيز وبروكلين برينس وأريانا غرينبلات وداني ديفيتو وهيلين ميرين.
وتقدم نجمة هوليوود أيضا فيلما جديدا يندرج في قالب الإثارة والتشويق، يحمل اسم “هؤلاء الذين يتمنون موتي” من إخراج تايلور شيريدان وتأليفه أيضا، ويقتبس أحداثه من رواية للكاتب الأميركي مايكل كوريتا التي صدرت عام 2014 بنفس الاسم، بحسب ما نشر موقع ميدل إيست أونلاين.

يروي الفيلم الذي لم يحدد تاريخ عرضه قصة فتى يبلغ من العمر 14 عاما، يشهد على جريمة قتل وحشية، فينضم بهوية مزيفة إلى برنامج للحماية يضم مجموعة من المراهقين المضطربين ويختبئ من القتلة الذين يبطشون بأي شخص يأتي في طريقهم بطريقة ممنهجة من أجل الوصول إلى الصبي.
وانضمت جولي إلى عالم مارفل السينمائي للقصص المصورة، في مشروع جديد يحمل اسم “الخالدون” للمخرج كلوي تشاو، سيعرض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتجسد جولي الشخصية الرئيسية في الفيلم وتدعى سيرسي وهي امرأة شبه خالدة تنتمي إلى نوعية من البشر ذوي القوة الخارقة التي منحتها لهم كائنات فضائية.
ويشكل “الخالدون” الحقبة الثانية من حقب أبطال مارفل بعد انتهاء زمن “أفنجرز” بعرض فيلم “لعبة النهاية” الذي انطلق في ابريل/نيسان 2019 وحقق أرقاما قياسية في شباك التذاكر.
والفيلم ليس أول عمل فانتازي تشارك فيه نجمة هوليوود، فقد سبق أن أدت دور البطولة في نسختين من فيلم الحركة الخيالي “لارا كروفت: تومب رايدر”، في عامي 2001 و2003، المستوحاة عن لعبة فيديو شهيرة، وقدمت فيلم السحر والشعوذة “بيوولف”، عام 2007.
وكان فيلم “ماليفسنت” الذي عرض في أكتوبر/تشرين الأول 2019 آخر ظهور سينمائي لأنجلينا جولي، وهو نسخة ثانية من فيلم صدر في العام 2014، والذي يروي قصة الأميرة النائمة الشهيرة، ويقع ضمن مشروع ضخم لشركة ديزني الأميركية لتحويل حكاياتها الخيالية إلى أفلام روائية.