سوليوود «القاهرة»
تستعد دور العرض المسرحية لاستقبال مجموعة من الأفلام الجديدة بميزانيات كبيرة، في واحد من أقوى المواسم على المستوى الإنتاجي بعد موسم الصيف، في وقت يوجد عدد من الفنانين الذين يتنافسون للمرة الأولى في الموسم، بعد أن أطلوا سينمائياً بمواسم أخرى.
تمتلك الأفلام الجديدة فرصة البقاء في السينما فترة طويلة نسبيا، خاصة أن موسم عيد الربيع لن يشهد طرح أفلام جديدة بسبب اقتراب شهر رمضان، في حين سيتم طرح عدد من الأفلام المؤجلة، التي تتميز بميزانياتها الإنتاجية المرتفعة.
ويراهن صناع الأفلام على فترة الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد لتحقيق إيرادات جيدة، قبل أن يتم استئناف الموسم بقوته مجددا يوم 25 يناير مع البداية الرسمية للعطلات الدراسية وانتهاء امتحانات جميع المراحل الدراسية.
رأس السنة
بعد مشكلات رقابية من شهر مارس الماضي، أفرجت هيئة الرقابة المصرية عن فيلم «راس السنة»، الذي يقوم ببطولته إياد نصار مع إنجي المقدم ومجموعة كبيرة من الفنانين منهم بسمة، وشيرين رضا، وأحمد مالك، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه في يوم واحد، ويشهد الكثير من الغموض والصراعات.
الفلوس
ينافس تامر حسني للمرة الأولى بفيلمه الجديد «الفلوس» في الموسم، بعدما أرجئ عرضه من موسم الصيف، لتأخر الانتهاء من التصوير وإجراء بعض الأعمال الخاصة بالمونتاج والغرافيك، حيث يعرض الفيلم بتوقيت متزامن في 25 ديسمبر بمصر ودول الخليج التي يعول عليها تامر لتحقيق إيرادات كبيرة في الخارج.
وقد منح تأجيل عرض الفيلم من موسم الصيف الشركة المنتجة فرصة الاستعداد الجيد للتسويق وطباعة النسخ والترويج للعمل بشكل مكثف خلال الأسابيع الماضية، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم تصميم دعاية مكثفة ومختلفة عبر أكثر من وسيلة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
لص بغداد
ينافس محمد عادل إمام، للمرة الأولى أيضاً، بعيداً عن موسم الصيف من خلال فيلمه «لص بغداد» مع ياسمين رئيس، وهو الفيلم الذي تسببت مشاهده الأكشن الموجودة به في إرجاء عرضه من الصيف وحتى مطلع 2020، في حين يراهن محمد على غياب أفلام الأكشن لتصدّر شباك التذاكر.
صاحب المقام
تعود من خلاله الفنانة يسرا إلى السينما بعد غياب سنوات، ويشاركها في بطولته آسر ياسين، فبالرغم من أن الفيلم لا يزال في مراحله الأخيرة، فإن الشركة المنتجة قررت طرحه خلال موسم إجازة نصف العام، وهو الفيلم الذي كتبه إبراهيم عيسى ويخرجه ماندو العدل.
استدعاء ولي عمرو
البطولة السينمائية الجديدة للفنانة حورية فرغلي التي افتتحت الموسم السينمائي مبكراً ليكون الفيلم أول الأعمال المطروحة خلال الموسم الجديد، لكن العمل حقق إيرادات متواضعة مقارنة بالأفلام الأجنبية المطروحة في نفس التوقيت، في حين يتوقع استمراره بالصالات المصرية خلال الأسابيع المقبلة، خاصة أن الإيرادات رغم ضعفها ليست سيئة.
دماغ شيطان
تعود رانيا يوسف إلى السينما من خلال الفيلم الجديد الذي يشارك في بطولته باسم سمرة، وهو الفيلم الذي ينتمي للدراما الاجتماعية، وكتبه عمرو الدالي، فيما لم يحظَ الفيلم بحملة دعائية تسبق عرضه بالشكل المناسب.
وتعود الفنانة اللبنانية مايا نصري للسينما من خلال فيلمها الجديد «ريما»، الذي يشاركها في بطولته فراس سعيد وهالة فاخر، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول الطفلة ريما التي ترث قدرات خارقة عن والدها، ونشاهد من خلالها الأحداث المتعددة التي تتعرض لها الفتاة ومحاولة إنقاذها من المخاطر التي تتعرض لها.
بنات ثانوي
على العكس من «دماغ شيطان»، حرصت الشركة المنتجة لفيلم «بنات ثانوي» على الترويج للفيلم بشكل مكثف، قبل أكثر من اسبوعين على موعده طرحه بالصالات السينمائية، وهو فيلم ينتمي للدراما الاجتماعية حول قصص 5 فتيات في المرحلة الثانوية، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين الشباب، منهم جميلة عوض، وهنادي مهنا، ومحمد الشرنوبي، وميدو عادل وآخرين.
«شاومينج»
من الأفلام الكوميدية ذات الميزانيات المحدودة، ويقوم ببطولته بيومي فؤاد مع صلاح عبدالله وطوني ماهر، حيث تدور أحداث الفيلم الجديد عن مشكلة الغش في امتحانات الثانوية العامة والمواقف التي يتعرّض لها الطلاب.