سوليوود «وكالات»
لم يمر سوى وقت قصير على نيل فيلم رامي مالك Bohemian Rhapsody نحو 5 ترشيحات لجائزة الأوسكار من بينها أفضل فيلم، حتى صعدت اتهامات لمخرجه براين سينجر بسوء السلوك الجنسي على السطح. وذلك بحسب موقع في الفن.
4 رجال يزعمون بأن سينجر أقام علاقات جنسية معهم وهم في عمر المراهقة أواخر تسعينيات القرن الماضي، وفقا لما ورد في The Atlantic.
على الرغم من نفي المخرج الأمريكي تلك المزاعم، إلا أنه في أعقاب نشر الإدعاءات قررت منظمة GLAAD المسئولة عن جوائز GLAAD Media تلك التي تعترف باسهامات مجتمع المثللين في السينما إزالة فيلم Bohemian Rhapsody الفائز بجائزة جولدن جلوب من قائمة المرشحين لجائزة أفضل فيلم.
ولكن هل يمكن لأكاديمية الأوسكار أن تحذو حذوها قبيل حفل الأوسكار المقرر إقامته يوم 24 فبراير المقبل؟
يبدو الأمر مستبعدا في الوقت الحالي، على الرغم من وجود حالات قرر فيها رئيس الأكاديمية إلغاء ترشيحات بعد إعلانها بسبب مخالفتهم لقواعد أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة مما جعلهم غير مؤهلين للحصول على الجائزة التي تم ترشيحهم لها، وفقا لما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية.
كانت المرة الأولى التي حدث فيها هذا الأمر خلال أول حفل لجوائز الأوسكار عام 1928، حينها لم يرغب مجلس المحافظين في أن ينل شارلي شابلن معظم الجوائز بعد أن ترشح لـ4 منها عن فيلمه The Circus لذا جردوه من جميع الترشيحات ومنحوه جائزة فخرية عوضا عن ذلك.
ومثال آخر حينما ترشح فيلم جون واين Hondo لجائزة أفضل سيناريو، وتم استبعاده لاحقا بعد أن اكتشفت الأكاديمية أن سيناريو الفيلم يستند إلى قصة تدعى The Gift.
جدير بالذكر أن مجلة The Atlantic، قد نشرت شهادات الـ4 رجال حول مزاعم الاعتداء الجنسي من قبل براين سينجر.
يقول أحدهم، ويدعى فيكتور فالدوفينوس، إنه كان في عمر الـ13 عامًا، عندما داعب سينجر أعضاءه التناسلية في موقع تصوير فيلم Apt Pupil.
الرجال الثلاثة الآخرون فضلوا التحدث مع المجلة تحت أسماء مستعارة. يروي أحدهم تحت اسم أندي، أن المخرج أقام علاقة جنسية معه عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا. فيما يؤكد رجل آخر تحت اسم إريك، أنه كان في عمر الـ17 عامًا، عندما بدأ شرع في إقامة علاقة حميمية مع سينجر. وأخيرا يقول الرابع تحت اسم بن، إنه حظى بجنس فموي مع سينجر، عندما كان في الـ17 أو الـ18 من عمره.
