سوليوود ( وكالات )
يستطيع العلماء اليوم، قياس مستوى الخوف والتوتر، من خلال الجو في دور العرض، بأسلوب موضوعٍ يستخدم في الصناعة السينمائية، وذلك لتحديد مدى ملاءمة الأفلام المعروضة للمشاهد الصغير على وجه الخصوص كما ذكر موقع الشارقة 24.
وجد علماء مؤسسة “ماكس بلانك للكيمياء” في مدينة “ماينتس الألمانية”، أن مستويات مادة “الأيزو برين” بالجسم ترتفع بشكل ملحوظ، في دور السينما عند عرض الأفلام، التي تجعل المشاهدين متوترين ومشدودين، في حين يمكن استخدم هذه القياسات في تحديد ما إذا كان فيلم ما ملائماً لجميع الفئات العمرية.
ومادة “ايزو برين” هي مادة كيميائية تفرز في الهواء من الأجسام عند الحركة، حيث يوضح “جوناثان ويليامز”، رئيس البحث، بأن الحركات اللاشعورية التي يقوم بها الأفراد عند الشعور بالخوف، وخلال جلوسهم على مقاعد السينما، أو بانقباض عضلات الأجساد عند التوتر أو الإثارة.
وقاس الباحثون مستويات “الايزو برين” خلال عمليات عرض 11 فيلماً مختلفاً 135 مرة، بهدف معرفة ما إذا كان هناك أسلوب موضوعٍ لاستنتاج التصنيفات العمرية، حيث أن تحديد مدى ملاءمة الفيلم للمشاهدين الأصغر سناً، هي طريقة ذاتية، في الوقت الحالي.
ويواصل “ويليامز” وفريقه البحث، لبيان إمكانية تحليل الحالة العاطفية والمشاعر المختلفة ببصمة الأشخاص الكيميائية الموجودة في الهواء، خلال أوقات معينة.