سوليوود (وكالات)
هذه فتاتي “That`s my girl”، هل هناك من لا يذكر بطل هوليوود الأسمر “فين ديزيل”، صاحب الصوت الأجش، وهو يردد هذه الجملة في سلسلة أفلام سباق السيارات الشهيرة “السرعة والغضب”؟!
هذه الجملة ذائعة الصيت هي التي صنعت شعبية هذا النجم الكبير، وكانت نقطة الانطلاق نحو تربعه على عرش هوليوود بوصفه ملك أفلام الأكشن، فصار أحد كبار السينما العالمية، رغم أنه بدأ حياته حارس أمن، ومندوب مبيعات!
وحلّت أمس الذكرى الـ51 لميلاد هذا الفنان، الذي وجه الشكر للملايين من محبيه؛ المحتفلين بذكرى ميلاده على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “إنستقرام”.واحتفالا بميلاده كواحد من أشهر وأغنى نجوم هوليوود، وجهت شاشة “abc” الأمريكية فقرة مميزة لـ”فين ديزيل”، عبارة عن فيديو لإحدى الفتيات، وهي تلقي بعض العبارات التي اشتهر بها في سلسلة أفلام “Fast & Furious”، التي من المقرر أن يعرض الجزء التاسع منها العام المقبل.
ونشر النجم الأمريكي مقطع فيديو على صفحته الخاصة على “إنستقرام”، وجه من خلاله الشكر لجمهوره على التمنيات التي أرسلوها إليه بمناسبة حلول ميلاده الـ51 أمس، وقال: “أشكركم جميعا على هذه التمنيات الجميلة.. أنا ممتن لكم جميعا.. لكم كل الحب”.وحصل الفيديو على ما يقرب من 3 ملايين مشاهدة، وعلق المعجبون بعبارات التهنئة والحب للنجم، الذي أصبح خلال العقد الأخير واحدا من أهم نجوم أفلام الأكشن في السينما الأمريكية والعالمية.
“فين ديزيل” يستعد لإطلاق فيلم جديد في 2020
تناولت اليوم وسائل الإعلام العالمية خبر عرض فيلم “ديزيل” الجديد، في 21 فبراير عام 2020، والمستوحى من القصة المصورة “Bloodshot” التي نشرت للمرة الأولى عام 1992، من قبل ثلاثة مؤلفين وحققت نجاحا كبيرا.
وفقاً لوكالة زاد الإخبارية سيأخذ “ديزل” استراحة من عالم “Marvel Cinematic” ليبدأ في التعاون مع المخرج “ديف ويلسون”، والمؤلف “إريك هايسرر”، ليصبح نجم الفيلم الأول من إنتاج شركتي (Valiant Comics و Sony).
“ديزيل” حارس الملهى الليلي ومندوب مبيعات.. ملك أفلام الأكشن
يعتقد محبو “ديزيل” أن نجمهم المفضل هو شخص فريد من نوعه، وفي الحقيقة هذا هو الواقع، كون هذا النجم الأمريكي نجح في الخروج من ظروف معيشية صعبة جدا واستطاع الحصول على النجاح من بين فكي الأسد، ففي سن الـ17 كان “ديزيل” لا يملك شيئا، واضطر إلى العمل حارس أمن في ملهى ليلي بولاية نيويورك الأمريكية، لكنه ظل يحلم بأن يصبح أحد نجوم هوليوود، وفعل المستحيل ليحقق حلمه.في السابعة من عمره، تسلل “ديزيل” مع أصدقائه إلى أحد المسارح بقصد تخريبه، وحين كشفهم مدير المسرح لم يسلمهم إلى الشرطة؛ بل عرض عليهم الاشتراك في العرض المسرحي الذي كان يحمل اسم “Dinosaur door” وبالفعل قاموا بالتمثيل على المسرح ليصبح التمثيل الحلم الأول في حياة “ديزيل”.
وعمل “ديزيل” مندوب مبيعات لصالح شركة لمصابيح الإنارة، ثم لصالح شركة معدات ميكانيكية، حتى استطاع جمع 50 ألف دولار أمريكي، وقرر إنتاج فيلمه الأول الذي حمل اسم “Stray” عام 1997، وبعدها رهن منزله للانتهاء من تصوير فيلم “Riddick” وهو آخر فيلم في سلسة “Pitch black”، التي بدأها عام 2002، وفي حوار سابق له اعترف “ديزيل” بأنه لولا الانتهاء من تصوير الفيلم كان سيصبح أحد المشردين في الولايات المتحدة.
معلومات لا تعرفها عن “ديزيل”
يتابع “ديزيل” ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم، وقد لا يعلم نصف هؤلاء أن له شقيق توأم يدعى “بول”، والأكثر من ذلك أن “فين ديزيل” هذا ليس اسمه الحقيقي، حيث ولد باسم “مارك سينكلير فنسنت”، في 18 يوليو عام 1967، الذي لم يتخيل بأنه سوف يصبح أحد أشهر نجوم هوليود وأكثرهم جلبا للإيرادات.
