سوليوود (وكالات)
يبدو أنَّها الأيام الأخيرة لجون لاستر المدير التنفيذي في بيكسار وعالم ديزني واستوديوهات يونيفيرسال، وذلك بعد الكلام عن فضائح وتصرفات جنسية مشينة صدرت منه، وأدَّت إلى تغيبه في إجازة طويلة.
وتناقلت الصحف مؤخرًا عددًا من الشائعات حول نية ديزني إبقاء لاستر ومنحه دورًا محدودًا، ولكن الأمر حسم بعد الإعلان عن مغادرته عالم ديزني في نهاية هذا العام، ونَشَرَتْ بعض المواقع المهمة مثل: The Hollywood Reporter تقاريرًا كثيرةً أكدت فيها أنَّ لاستر سيغادر منصبه في ديزني وبيسكار بهدوء ودون مشاكل.
وترجعُ قضية لاستر إلى شهر نوفمبر عام 2017، حين ذكرت الوسائل الإعلامية آنذاك تقاريرًا عديدةً حولَ تصرفات لاستر المسيئة، ليخرج بعدها ويعترف قائلًا إنّه قام بذلك فعلًا مع زملائِه في العمل، وطلب على إثر ذلك إجازةً جاءت بالتزامن مع دخوله في خضم معارك قضائية بعد الدعاوي التي رفعها ضحاياه بحقه.
ولا يخفى على أحد حساسية هذه الفضائح، وخاصةً بعد أن أصبحَ من غير المقبول السكوت عنها، وأعلن رُوَّاد هوليوود ونجومها تأييدهم لأي ضحية تقوم بفضح جَلاَّدها عبر منظمة Time’s Up، التي أُنشِئت بعد الفضائح الجنسية الشنيعة التي طالت المنتج الأميركي هارفي وينشتاين.
وقال لاستر في مذكرته العام الماضي: “لقد أجريت مؤخرًا العديد من المحادثات التي آلمتني، فليس من السهل مواجهة العثرات، لكنها الطريقة الوحيدة للتعلّم منها“، وأبدى لاستر بعدها أسفه واعتذاره لكلِّ شخصٍ أساء له بأيّ طريقة كانت.
ولم تعلن ديزني حتى الآن عن الشخص الذي سيحلّ مكانه، لكن الأسماء الأكثر تداولًا هي جينفر لي مخرجة Frozen، وبيتي دوكتر مخرجة Inside out.