سوليوود (وكالات)
أتمت الهيئة العامة للثقافة في المملكة اتفاقها مع شركة IMAX لبحث إمكانية تطوير صناعة الأفلام المحلية داخل السعودية، وتحديد فرص إقامة صناعة أفلام IMAX والتي بالفعل لاقت نجاحًا واسعًا على مستوى العديد من الأسواق العالمية.
ووفقاً لما جاء في وكالة أنباء رويترز الدولية، فإنه بموجب هذا الاتفاق فإن الشركاء سيبحثون عن فرص لمساعدة استديوهات التصوير والمخرجين السعوديين، بما يسهم في إنتاج أفلام ذات جودة عالية، والاستفادة من برامج التوزيع العالمية لشركة IMAX لتصدير الأفلام في العديد من الأسواق العالمية.
واستفادت صناعة السينما في العديد من البلدان على مستوى العالم، على غرار بوليوود وأفلام الصين، وهو ما أدى إلى زيادة فرص توزيعها على مستوى الأسواق مختلفة سواء في المنطقة العربية أو أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ويعد هذا الاتفاق جزءاً من الجهود التي تبذلها هيئة الثقافة السعودية لتطوير صناعة الأفلام بشكل ديناميكي ومستدام على المستوى المحلي، بما يخدم التحول الترفيهي والاجتماعي الذي تسعى المملكة لتحقيقه في الوقت الحالي.
وقال ريتش غيلفوند الرئيس التنفيذي لشركة IMAX: “أتوقع أن يكون هناك من 20 إلى 30 دار عرض سينمائي بالمملكة، في الفترة من ثلاث إلى خمس سنوات هناك، وسوف يكون تواجدنا بالمملكة هو الأكبر لدينا في الشرق الأوسط”.
وتسعى المملكة للتواجد بقوة على الساحة الفنية العالمية، فمن خلال المساحة التي تواجدت فيها المملكة بـ Marché du Film نجحت المملكة في جذب الأضواء إلى خططها وطموحها المتواصل في صناعة السينما، وهو الأمر الذي يخدم رؤية 2030 الشاملة الرامية لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية في المملكة.
ووفقاً لما قالته المجلة الأميركية، فإن خطط المملكة تخطت كونها مجرد سوق جديد لصناعة السينما، ولكن تبعد بشكل واضح عن ذلك، بالسعي نحو توسيع نطاق مشاركتها في صناعة الأفلام.