سوليوود (وكالات)
كانت المرأة، وعلى مدار سنوات يتم التعامل معها على أنها قطعة ديكور لابد من تواجدها في العمل للكماليات وإضافة لمسة جمالية، ولكن بمرور الوقت أثبتت المرأة قدرتها على صنع سينما مختلفة تطرقت فيها لقضايا سياسية واجتماعية هامة، وثقت فيها أهمية ودور المرأة في بناء المجتمع، ومن هنا ثْبَتَ مصطلح “سينما المرأة” الذي تمت محاربته من قبل صناع
الفن من الذكور، والآن قررت “كان” أن تتوج المرأة في دورة هذا العام، وجاء ذلك تحديدا بعد ستة أشهر على انكشاف فضيحة واينشتاين واستغلال نفوذه بالتحرش بالممثلات اللائى يعملن معه. للمرة الأولي في تاريخه، يتنافس ثلاث نساء مرشحات في المسابقة الرسمية على جائزة السعفة الذهبية، وهي جائزة المهرجان الكبرى،
وهن المخرجة اللبنانية نادين لبكي عن فيلم “كفرناحوم”، وتعتبر هي المرة الأولى التي تشارك فيها لبكي في المسابقة الرسمية للمهرجان، والفرنسية إيفا أوسون عن فليم “لي فيي دو سوليي” (بنات الشمس)، والإيطالية إلي روهرواشر عن فيلم “لاتسارو فيليتشي”.وسيحتفي برنامج “كلاسيكيات كان” بامرأتين تنتميان إلى تاريخ السينما هما “أليس جاي”، وجين فوندا”، بالإضافة إلى احتفاله بمرور 50 سَنَة على فيلم “أوديسا الفضاء: 2001” للمخرج أورسن ويلز، والذي يقدمه المخرج كريسوفر نولان في نسخة جديدة تعرض للمرة الأولى.