سوليوود (الرياض)
وفق حوار نشرته جريدة الرياض يرى المخرج فهد التميمي أن مستقبل صناعة الفيلم السعودي واعد في ظل وجود صالات السينما التجارية؛ ويؤكد رئيس لجنة السينما بالسعودية سابقاً ومخرج فيلميّ “الأجودية” و”أنين” أن تفرغ الفنان السينمائي مطلب رئيس لتطور الصناعة:
- كصانع أفلام كيف ترى مستقبل الأفلام السعودية بوجود السينما الآن؟
هذا مؤشر جيد بدون شك لبداية حركة إنتاج الأفلام. سيبدأ الآن المنتج المنفذ بالحركة أكثر والبحث عن النصوص لتنفيذ الأفلام وهذا سينعش السوق، ولكن مع ذلك لا يمكن التنبؤ بشكل قاطع بمستقبل الأفلام، ولكن لدينا مخرجين جيدين ولدينا أيضاً مشاهدين سعوديين متذوقين للفن ومتعطشين لمشاهدة أفلام سعودية بمستوى عالٍ.
- متى في رأيك سيصبح المخرج السعودي متفرغاً مهنياً لصناعة الأفلام؟
هذا السؤال مهم جداً. عملية التفرغ المهني سواءً لمخرج أو مصور أو كاتب هي عامل مهم في صناعة الفيلم السينمائي، وتبدأ عملية التفرغ باهتمام الجهات المعنية بصناعة السينما ووجود الجامعات التي تهتم بتدريس صناعة الأفلام وأيضاً وجود الدورات المهتمة بالسينما. الخلاصة متى ما دخلت السينما للتعليم نستطيع القول إن المخرج سيصبح متفرغاً تماماً لعملية الإخراج بعيداً عن التجار.
- هل سنرى في المستقبل القريب فيلماً سعودياً ينافس في المحافل السينمائية العالمية؟
فكرة المشاركة في المحافل العالمية يجب أن لا تسيطر على فكر طاقم العمل إطلاقاً. أرى أنه يجب أن يكون هناك خطة عشرية على أقل تقدير لعشر سنوات، تكون عملية تأسيس لبنة أساسية لكي تدخل مشروع المنافسة في المحافل العالمية. الأهم الآن أن يكون لدينا هوية سينمائية ويجب أن يكون هناك خارطة لطريق صناعة الأفلام. أما مسألة أن تذهب وتنافس عالمياً وأنت لا تملك خارطة أو هوية أساسية فهذه في رأيي مشكلة. إذا رغبنا في المنافسة الآن يجب أن ننافس أنفسنا أولاً ثم نفكر ننافس الدول العربية الشقيقة التي سبقتنا في هذا المجال.