سوليوود (الرياض)
3 عقودٍ مضت لم تُقطع فيها تذكرةٌ واحدة لحضور فيلمٍ سينمائي على أرض المملكة، واليوم؛ بل هذه اللحظات نشهد انطلاق فيلم “black panther”؛ كأول فيلمٍ سينمائي يُعرض بعد التوقف.
السينما التي يراها البعض قوةً ناعمةً تعتمد عليها بعض الدول؛ يجدها آخرون هدراً للأموال والأوقات، وبين هذا وذاك دُشّن اليوم رمزٌ من رموز الثقافة المعاصرة في العاصمة الرياض.
– مها عبدالله
“ألف مبروك علينا الخيار الجديد الذي لطالما حلمنا به، فين رايحه؟ على السينما”.
– مالك نجر
“خطوة موفقة، وأراها من منظور المنتجين السعوديين كفرصة عظيمة لتصدير الجانب الإيجابي من ثقافتنا الإسلامية والعربية لبقية العالم”.
– محمد الزهراني
“السينما ليست مصدراً ترفيهياً فقط، بل صناعة مهمة تهدف إلى إثراء الاقتصاد الوطني وتسهم في نشر رسالة المملكة العربية السعودية وثقافتها إلى العالم. تنتج إيران ما لا يقل عن 80 فيلماً سينمائياً في السنة؛ لتتنافس بها في الجوائز العالمية، نحن أولى بمصافحة العالم!”.
– د. فيصل البقمي
“أرقام شبابيك التذاكر للسينما العالمية تؤكد أنها فقدت بريقها في ثلاث عقود خلت، كل ما بقي هو اسبقيتها لعرض منتجات هوليوود، لكن الجاذبية تميل لمستجدات التقنية الحديثة، الاحتفاء اليوم بإيقاد شعلة السينما في المملكة؛ هو تجسيد لأمنيات جيل قديم وجموده لعقود خلت”.