سوليوود «خاص»
أصدر مركز سمت للدراسات ورقة بحثية بعنوان: “كورونا” مؤامرة بيولوجية أم وباء لم يكن في حسبان البشر؟ تناولت الاحتمالات التي تمَّ تداولها عن الأزمة منذ بدايتها من مختلف الجهات والأفراد والمنظمات الرسمية منها وغير الرسمية، في محاولة لفهم طبيعة هذا الفيروس الذي اجتاح العالم وعجزت أكبر المنظمات الصحية عن مواجهته بشكل فعال.
وتحدثت الورقة عن الاتهامات الصينية للولايات المتحدة الأميركية بوقوفها خلف انتشار هذا الوباء لضرب الاقتصاد الصيني كجزء من الحرب الدائرة بين البلدين للسيطرة على الاقتصاد العالمي، في اتهامات عززها الإعلام الروسي بتأكيده على أن الفيروس مطور أميركيًا لضرب الشرق الآسيوي.
وذكرت الورقة أن القائلين بنظرية المؤامرة وجدوا في أفلام هوليوود ما يعزز نظريتهم، إذ تم إنتاج عدد من الأفلام الأميركية التي تتحدث عن سيناريوهات نهاية العالم بعدة طرق مختلفة.
ويبرز في هذه الأزمة فيلم “كونتيجين” الذي تمَّ إنتاجه في عام 2011، وتدور أحداثه حول انتشار فيروس مميت مماثل لكورونا حول العالم، ويدفع غالبية الدول للبحث عن لقاح له، ليبدأ التكهن بأن الفيروس مجرد مؤامرة أميركية تمَّ اقتباسها من الفيلم الذي أُنتج في هوليوود.