سوليوود «خاص»
تعدُّ أفلام الجريمة والعنف من الأعمال التي يفضلها بعض عشاق الفن السابع. لكنها ليست الاختيار الأنسب لفريق آخر من محبي السينما؛ نظرًا لما تقدمه من قصص قد تحتوي على مشاهد عنف قاسية وصعبة إلى حد ما، تكون هي عنصر التشويق والجذب لعشاق هذه النوعية؛ حيث تجعلهم في حالة تتبع للأحداث وتشويق لمعرفة نهاية الحبكة. وتقدم هوليوود العديد من نوعية هذه الأفلام المثيرة التي حققت نجاحًا واسعًا. نستعرض خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام قاسية عن «جرائم وحشية»، ومنها: «The Watcher»، و«Boston Strangler».
«A History of Violence»
يرتكب رجل يُدعى توم ستال، كان يعيش حياة مسالمة وبسيطة، جريمة قتل غير عادية في بلدة صغيرة في ميلبروك بإنديانا. وبعد ذلك تنهار حياته المثالية، حيث تتغير حياته هو وأسرته بشكل جذري بعد هذه الواقعة.
فيلم الجريمة والدراما الصادر عام 2005، هو من بطولة: فيجو مورتينسين، وماريا بيلو، وإد هاريس، ويليام هورت وأشتون هولمز؛ ومن إخراج: ديفيد كروننبرغ.
«Murder by Numbers»
يحلم ريتشارد الطالب الذكي في المدرسة الثانوية، مع زميله الذي يقرأ في الطب الشرعي وعلم الأدلة الجنائية بونابرت، بمحاولة صنع الجريمة الكاملة من خلال ارتكاب جريمة قتل محكمة، وإظهارها على أن قاتلًا محترفًا متسلسلًا قد ارتكب الجريمة. تتولى المحققة كيسي وزميلها كينيدي القضية، وتحاول بما لديها من خبرة كبيرة، الكشف عن غموض الحادث، وكشف القاتل.
الفيلم الصادر عام 2002، هو من بطولة: ساندرا بلوك، وريان جوسيلينج، ومايكل بيت؛ ومن إخراج: باربيت شرودر
«The Watcher»
تدور أحداث الفيلم في شيكاغو حول عميل متقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي. يتعرض هذا العميل للمطاردة والتهكم من قاتل متسلسل يرتكب جميع أنواع جرائم القتل دون رحمة.
فيلم الجريمة والإثارة، هو من بطولة: جيمس سبادر، وماريسا تومي، وكيانو ريفز؛ ومن إخراج: جو شربانيك.
«Halloween»
تعود لوري سترود إلى مواجهتها الأخيرة ضد سفاح الهالوين مايرز، المُقنّع الذي يطاردها منذ أن نجت بحياتها بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من قتلها منذ أربعة عقود.
فيلم الرعب والتقطيع الصادر عام 2018، هو من بطولة: جودي جرير، وجيمي لي كريتس؛ ومن إخراج: ديفيد جوردن جرين.
«Boston Strangler»
تحاول المراسلة لوريتا ماكلولين أن تكافح العنصرية والتمييز السائدين في المجتمع الأميركي في ستينيات القرن الماضي، وهو ما يدفعها لكشف قاتل سادي اشتهر بـ«خناق بوسطن».
الفيلم من بطولة: كيرا نايتلي، وكاري كون، وأليساندرو نيفولا، وكريس كوبر، وديفيد داستمالشيان، ومورغان سبيكتور؛ ومن إخراج: مات روسكين.
«10 Rillington Place»
يعد من أقوى الأفلام التي تتحدث عن جرائم قتل وحشية. تتبع حبكته جون كريستي، الذي يعد أحد أشهر القتلة المتسلسلين، والذي أشاعت قصته الذعر في بريطانيا وشغلت الإعلام والرأي العام طويلاً. هذا القاتل ينتقي ضحاياه من بين جيرانه ويُجهز عليهم داخل شقته التي كان يستدرجهم إليها بسهولة بموجب العلاقة الطيبة والودودة التي تربطه بهم. اقتبست أحداث العمل عن الكتاب الذي قدمه لودفيك كينيدي وتناول من خلاله السيرة الذاتية للقاتل الشهير، ويقدر عدد ضحايا كريستي في الواقع بأكثر من 8 أشخاص.
فيلم الرعب والإثارة، هو من بطولة: ريتشارد أتينبورو، وجودي جيسون، وجون هيرت، وبات هيوود؛ ومن إخراج: ريتشارد فلايشر.
«The Snowtown Murders»
تستند قصة الفيلم إلى أحداث حقيقية مُفزعة وقعت في أستراليا بأواخر التسعينيات. كشفت الشرطة في مدينة سنو تاون على 8 جثث مقطعة داخل براميل ومُلقاة في مبنى بنك قديم، ومن خلال التحريات والتحقيقات تبين أن وراء تلك السلسلة من الجرائم ثلاثة رجال وهم: جون بانتينج، وروبرت واجنر، وجيمس فلاساكيس، قد قاموا بقتل وتقطيع ما يزيد على 12 ضحية. وحبكته في المجمل تحكي قصة الشاب المراهق جيمي الذي يقيم بإحدى الضواحي المهمشة، التي يتحكم فيها العصابات، ويسودها العنف ومختلف أشكال الجرائم السادية.
فيلم الصادر عام 2011، هو من بطولة: لوكاس بيتاواي، ودانيال هنشال،
وريتشارد جرين؛ ومن إخراج: جستن كورزيل.
«300»
في جو من الإثارة والتشويق، يروي الفيلم قصة معركة الثرموبايلي، حيث قاد الملك الفارسي خشايارشا الأول أكثر من 100.000 جندي، وواجه 300 من المحاربين الإسبرطيين و700 من الثرسبيايين. تتخلل هذه المعركة العديد من مشاهد العنف القاسية وأحداث القتل غير العادية.
فيلم الحرب الملحمي الصادر عام 2006، هو من بطولة: جيرارد بتلر، ولينا هيدي، ديفيد وينهام؛ ومن إخراج: زاك سنايدر.
«High Crimes»
كلير كوبيك محامية رفيعة المستوى، تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما تعلم أن زوجها، الذي يُدعى توم كوبيك، يتم القبض عليه ويتضح بأنه الرقيب رون تشابمان، الذي يتم محاكمته بارتكاب جرائم قتل للقرويين اللاتينيين اﻷميركيين حينما كان في سلاح المشاة.
الفيلم من بطولة: آشلي جود، ومورجان فريمان، وجيمس كافيزل؛ ومن إخراج: كارل فرانكلين.
«.45»
في إطار من التشويق والإثارة، تدور أحداث العمل حول امرأة تضع خطة للانتقام بعد سعيها للاستقلال عن صديقها الذي يتاجر بالمخدرات. ويضم العمل العديد من مشاهد التقطيع الجسدي الوحشية التي تخطف القلوب.
فيلم الإثارة الأميركي الصادر عام 2006، هو من بطولة: ميلا جوفوفيتش، وأنجوس ماكفادين، وعايشة تايلور، وستيفن دورف، وسارة سترينج؛ ومن إخراج: غاري لينون.