سوليوود «خاص»
تتعمق في قالب من الغموض والأكشن كثير من حبكات الأعمال السينمائية المثيرة حول أجهزة الأمن ووكالات الاستخبارات المختلفة بحسب كل دولة؛ حيث تكشف هذه الأفلام الكثير عن مغامرات القائمين على هذه الخدمات، وكيف تتم إدارتها والتخطيط لإيقاع بالعصابات والشبكات الإجرامية بطرق مثيرة. هذا، بجانب تقديمها مغامرات غامضة على مدار أحداثها. نستعرض خلال التقرير التالي قائمة تضم 10 أفلام جريمة وغموض عن «الخدمات الأمنية»، ومنها: «Rear Window»، و«Paul Blart: Mall Cop».
«The Anderson Tapes»
استنادًا إلى الرواية الأكثر مبيعًا عام 1970 التي تحمل نفس العنوان للكاتب لورانس ساندرز، تدور أحداث العمل حول إطلاق سراح فاتح الخزائن جون أندرسون بعد قضاء عشر سنوات في السجن. يدخل أندرسون، دون قصد، إلى عالم المراقبة الواسع، حيث يكتشف الوكلاء والكاميرات والأخطاء وأجهزة التتبع التي يستخدمها كثير من الوكالات العامة والخاصة. يُعتبر هذا العمل أول فيلم رئيسي يسلط الضوء على انتشار المراقبة الإلكترونية، بدءًا من الكاميرات الأمنية في الأماكن العامة وصولًا إلى أجهزة التسجيل المخفية التي تعتمد عليها أجهزة الأمن في كشف المجرمين.
فيلم الجريمة والأكشن الأميركي الصادر عام 1971، هو من بطولة: شون كونري، وديان كانون، ومارتن بلسم؛ ومن إخراج: سيدني لوميت.
«National Security»
يتم جمع اثنين من مقدمي الخدمات الأمنية غير المتطابقين معًا لإحباط عملية تهريب، وهما: إيرل، وهانك، وذلك بعدما رفضتهما دائرة شرطة لوس أنجلوس. فأحدهما طرد من الخدمة، والآخر لم يتمكن من الالتحاق بها منذ البداية، وبسبب عملهما يدخلان في مغامرات محفوفة بالمخاطر؛ حيث تطاردهما أجهزة الأمن طوال الأحداث.
فيلم الأكشن والكوميديا الصادر عام 2003، هو من بطولة: مارتن لورانس، ستيف زان، كولم فيور؛ ومن إخراج: دينيس دوجان.
«American Ultra»
تدور أحداث الفيلم حول مايك الشاب غير المبالي، الذي يعيش حياة خالية من الأحداث في مدينة بعيدة وهادئة مع صديقته فيبي، ويقضي أغلب وقته بتعاطي المخدرات. ولكن كل ذلك يتغير، عندما تقرر جهة أمنية اتخاذ مايك كهدف لمحوه من الوجود، ضمن عملية خاصة قاتلة يتم الكشف خلالها عن أبرز وسائل أجهزة الأمن للإيقاع بمدمني المخدرات وذويهم في ذلك الوقت.
فيلم الأكشن الصادر عام 2005، هو من بطولة: جيسي أيزنبرغ، وكريستين ستيوارت، وكوني بريتون؛ ومن إخراج: نعمة نوري زاده.
«The Good Shepherd»
يستند هذا العمل إلى أحداث حقيقية حول ولادة مكافحة التجسس في وكالة الاستخبارات المركزية. يلقي الفيلم نظرة على التاريخ المضطرب لبدايات إنشاء وكالة الاستخبارات المركزية من خلال منظور حياة رجل واحد، وهو إدوارد ويلسون، الذي يقع الاختيار عليه منذ فترة دراسته في جامعة يال.
فيلم الدراما والجاسوسية الأميركي، هو من بطولة: مات ديمون، وأنجلينا جولي، وروبرت دي نيرو؛ ومن إخراج: روبرت دي نيرو.
«Hitman: Agent 47»
تتمحور القصة حول العميل السويدي فوكس أرين، الذي يعمل في FBI ويحاول جاهدًا أن تنعم البلاد بالأمن من خلال ذكائه في محاربة المجرمين.
فيلم الأكشن، هو من بطولة: روبرت فريند، وهانا وير، وزاكاري كوينتو؛ ومن إخراج: ألكسندر باخ.
«The Conversation»
يعاني خبير مراقبة سري يعمل لحساب جهاز أمني ومصاب بجنون العظمة، من أزمة ضمير عندما يشتبه في أن الزوجين اللذين يتجسس عليهما سيتم قتلهما.
فيلم الإثارة والغموض، هو من بطولة: جين هاكمان، وجون كازال، وألين غارفيلد؛ ومن إخراج: فرانسيس فورد كوبولا.
«Rear Window»
هذا الفيلم مستوحى من قصة قصيرة لكورنيل وولريش، وتدور أحداثه حول مصور مصاب بكسر في ساقه. يقضي يومه في المنزل، يراقب جيرانه من خلال النوافذ. وفي أحد الأيام، يعتقد أنه شهد جريمة قتل، فتقوم صديقته ليزا كارول بمساعدته في التحقيق.
فيلم الجريمة والغموض، هو من بطولة: جيمس ستيوارت، وجريس كيلي، وويندل كوري؛ ومن إخراج: ألفريد هيتشكوك.
«Paul Blart: Mall Cop»
تتناول القصة موضوع العصابات الخطيرة وكيفية رصدها والتعامل معها من قبل الأجهزة الأمنية الخاصة. عندما تسيطر عصابة من المحتالين المنظمين على مركز تسوق، يكون الأمر متروكًا لقائد أمن يتمتع بأخلاق متوازنة لإنقاذ الموقف.
الفيلم من بطولة: كيفن جيمس، وكير أودونيل، وجايما ميس؛ ومن إخراج: ستيف كار.
«Snowden»
يتم تسريب تقنيات المراقبة غير القانونية لوكالة الأمن القومي إلى الجمهور من قبل أحد موظفي الوكالة، إدوارد سنودن، في شكل آلاف الوثائق السرية الموزعة على الصحافة.
الفيلم من بطولة: جوزيف جوردون ليفيت، وشايلين وودلي، وميليسا ليو؛ ومن إخراج: أوليفر ستون.
«Watcher»
يسلط العمل الضوء على كيفية تعامل جهات الأمن مع جرائم القتل الغريبة؛ فخلال الأحداث تنتقل امرأة شابة أميركية مع زوجها إلى بوخارست، وتبدأ في الشك في أن الشخص الغريب الذي يراقبها من نافذة الشقة قد يكون قاتلًا متسلسلًا. وتتوالى الأحداث.
فيلم الجريمة والغموض، هو من بطولة: مايكا مونرو، وكارل غلوسمان، وبيرن جورمان؛ ومن إخراج: كلوي أوكونو.