سوليوود «متابعات»
طرحت الشركة المنتجة لفيلم الدراما «After Party» للمخرج فويتشخ ستراكاتي، البرومو التشويقي الأول قبل عرضه العالمي الأول في قسم «Horizons Extra» بـ«مهرجان البندقية السينمائي».
يتبع الفيلم التشيكي قصة الشابة غير المتزنة جندريشكا البالغة من العمر 23 عامًا، التي تكتشف أن والدها مدين بالكثير من المال عندما يصل جامعو الديون لمصادرة منزلهم. في يوم واحد، ينهار عالم جندريشكا، مما يجبرها على الاختيار بين مساعدة والدها أو إنقاذ نفسها قبل فوات الأوان.
الفيلم الذي يُعرض للمرة الأولى يوم 3 سبتمبر المقبل، يأتي من بطولة إليشكا باشوسوفا، آنا تومانوفا، ويان زادرازيل. وتم إنتاجه بواسطة ماريك نوفاك، والمشاركون في الإنتاج هم هيلينا أولدريتشوفا، وجوردي نيوبو، ولوكاس مودري، والموزع التشيكي هو Aerofilms، الذي سيقوم بإصدار الفيلم في دور السينما في الخريف.
قال باولو بيرتولين من لجنة اختيار مهرجان البندقية: «اعتقدت أن هذه الدراما التي تدور أحداثها في يوم واحد تتمتع ببنية سردية دقيقة ومقنعة، مع تصعيد جميل تقدمه إخراج متقن ولكنه معبر، وأداء رئيسي ممتاز. النتيجة النهائية جديدة وتثير التفكير في آن واحد».
وقال المخرج ستراكاتي في بيان: «تستند القصة إلى أحداث عايشتها قبل بضع سنوات: الديون التي تسبب بها والدي، فقدان الممتلكات، الانتقال من مكان لآخر، انهيار الأسرة والعلاقات، وفقدان كامل للأمان».
وأضاف: «ملحمة العائلة في 24 ساعة، مُجسدة أحداث تحدث على مدى فترة زمنية أكبر بكثير في الحياة الواقعية. بينما يتكشف الفيلم وكأنه في وقت حقيقي، تنظر جندريشكا إلى الأمام لما هو قادم وإلى الوراء لما كانت عليه حياتها حتى هذه النقطة».
وواصل: «تتعقد أوديسة جندريشكا بسبب فقدان مستقبلها المضمون بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى الإرهاق الجسدي بينما تبدأ يومها الجحيمي بعد ليلة من السهر».
وأكمل البيان: «توجد قوى شريرة تتمثل في والدها ومُقرضي الأموال، لكن الفيلم بشكل عام لا يهدف إلى إعطاء انطباع مخيف. خفة السرد ووجود الأمل هما أمران حاسمان بالنسبة لي، مجسدين بشكل خاص من خلال شخصية كارولينا والطاقة والصداقة غير المشروطة التي تجلبها».
وأتم: «وبذلك، يتم التناقض بين دراما وجودية والأجواء المريحة الظاهرة ليوم صيفي، مع مزج وتوازن بين الجوانب المظلمة والأكثر إيجابية».