سوليوود «متابعات»
أطلقت «هيئة الأفلام» مبادرة جديدة بعنوان «إيداع الأفلام» عبر «الأرشيف الوطني للأفلام»، بهدف جمع وأرشفة الأفلام السعودية والعربية من أجل حفظها للأجيال القادمة وضمان إتاحتها، كما تشمل جمع المواد الفيلمية من مختلف المصادر، بما في ذلك مؤسسات القطاعين الخاص والعام وصناع الأفلام، وإيداعها وحفظها في مقر مخصص.
ونشر الحساب الرسمي لـ«هيئة الأفلام» عبر منصة التواصل الإجتماعي «X» رابط التسجيل في المبادرة لتتيح أمام صناع الأفلام فرصة أرشفة أفلامهم السينمائية من خلال الرابط التالي
https://twitter.com/FilmMOC/status/1826324942432206962?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1826324942432206962%7Ctwgr%5Ef0a12ef5e2b51533c4b51ca77842d7864f07a9c6%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Furl%3Dhttps%3A%2F%2Ftwitter.com%2FFilmMOC%2Fstatus%2F1826324942432206962
وتستهدف المبادرة توثيق التاريخ السينمائي بأبعاده الثقافية والفنية، حيثُ بدأت بإنشاء «سجل الأفلام السعودية»، والذي يضم بيانات أكثر من 1000 فيلم سعودي تتنوع بين الأفلام الروائية والوثائقية، والأفلام الطويلة أو القصيرة، كما يتبنى «الأرشيف الوطني للأفلام» أعلى معايير الإيداع والتي تشمل تَوافق حقوق الملكية الفكرية والأدبية مع صاحب الإيداع، لضمان حفظ التراث الثقافي الوطني وإتاحته بالشكل الأنسب.
وتسعى مبادرة «إيداع الأفلام» لحصر وتوثيق التراث السينمائي السعودي، من خلال تقديمها عدة مسارات في اتفاقيات الإيداع تتضمن: مسار الإيداع، ومسار الإيداع مع الإتاحة للباحثين، ومسار الإيداع والإتاحة العامة، حيث وتهدف من خلال مسارات الإتاحة إلى تحفيز المهتمين والباحثين وجمهور السينما على التعلم والاستفادة من التجارب الفنية والعلمية في مجال التراث السينمائي، بما في ذلك الأفلام الكلاسيكية والرائدة التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما، بالإضافة إلى نوادر الأفلام المستقلة أو الإنتاجات المنزلية ذات القيمة.
وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة ضمن جهود «هيئة الأفلام» نحو تعزيز وصول المهتمين والباحثين إلى الأفلام التي تشكل علامات بارزة في تاريخ السينما السعودية والعالمية، والإسهام في حفظ الإرث الفني والثقافي الغني.
يشار إلى أنّ «الأرشيف الوطني للأفلام» التابع لـ«هيئة الأفلام» يسعى إلى جمع وحفظ، ورقمنة المواد الفيلمية المتنوعة، بهدف حفظها وصونها كونها إرثًا ثقافيًا هامًا للسعودية، بما في ذلك الأفلام الروائية، والقصيرة، والوثائقية، والمواد السمعبصرية التي توثق التاريخ الاجتماعي للمملكة، حيث ستتاح هذه المواد لصنّاع الأفلام، والباحثين، ومحبي السينما؛ لتعزيز التواصل الثقافي الحضاري للمملكة، ونقلها للمواهب الوطنية والأجيال القادمة.