سوليوود «خاص»
تسرد قصص الكثير من الأفلام العالمية حكايات عن السكان الأصليين وتاريخيهم ومعاناتهم من أجل الحصول على حقهم في الحياة مثل غيرهم من البشر. وقد اهتم صناع هذه الأفلام بتناول قصص واقعية تعرض لها هؤلاء السكان كان من بينها جرائم قتل وتعذيب وحشية. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 4 أفلام ترصد معاناة «السكان الأصليين» حول العالم، ومنها: «Hostiles».
«Killers of the Flower Moon»
تدور أحداث الفيلم في أوكلاهوما في عشرينيات القرن الماضي. ويروي قصة حقيقية لسلسلة من جرائم قتل تعرض لها سكان أوساج الأصليين على يد رجال بيض، وذلك بعد اكتشاف النفط على أرضهم. حبكة العمل مستوحاة من كتاب واقعي يحمل نفس الاسم ألفه الصحفي ديفيد غران.
فيلم الجريمة الملحمي الأميركي الصادر عام 2023، هو من بطولة: سيلفستر ستالون، وتاليا شاير، وبيرت يونج؛ ومن إخراج: مارتن سكورسيزي.
«The Buriti Flower»
يروي الفيلم قصّة شعب الكراهو، وأفراده من السكّان الأصليين للبرازيل. عانى هؤلاء الاضطهاد المتواصل، إلا أنهم تابعوا مسيرتهم النضالية وابتكار أساليب مقاومة جديدة، عبر التمسّك بطقوس أجدادهم وحبّهم للطبيعة.
فيلم الدراما الأميركي الصادر عام 2000، هو من بطولة: فرانسيسكو هيجنو كراهو، وإيلدا باتبرو كراهو، ولوزيا كرواكويج كراهو؛ ومن إخراج: وان سالافيزا، ورينيه نادر ميسورا.
«Hostiles»
تقع أحداث العمل في نهاية القرن التاسع عشر، حين يكلف ضابط بالجيش الأميركي باصطحاب سجين من الهنود الحمر زعيم يلوهووك، تم العفو عنه هو وأسرته بعد قضاء سنوات طويلة في السجن إلى موطنهم الأصلي إثر تدهور حالته الصحية. ويستعرض العمل الطرق التي كان يحاول السكان الأصليون اعتمادها للتعبير عن ثورتهم ضد المستوطنين. كان العرض الأول للفيلم في مهرجان تيلورايد السينمائي في 2017.
فيلم الدراما والمغامرة الصادر عام 2017، هو من بطولة: كريسيان بيل، وروزموندا بيك، ويس ستودي؛ ومن إخراج: سكوت كوبر.
«Dances with Wolves»
تدور أحداثه في عهد الحرب الأهلية الأميركية، ويحكي عن قصة ملازم في جيش الاتحاد يسافر إلى الحدود الأميركية نحو موقع عسكري ناءٍ، ويقابل مجموعة من هنود اللاكوتا الذين يكشفون الكثير من الأمور عن قبائلهم ومعاناتهم من أجل الاستقرار بعيدًا عن الحروب.
فيلم الدراما والتشويق الذي اختير في عام 2007 ليُحفظ في سجل الأفلام الوطنية الأميركي من قبل مكتبة الكونجرس لما له من «أهمية ثقافية وتاريخية وجمالية»، والفائز بسبع جوائز أوسكار منها أفضل فيلم، وجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم درامي، هو من بطولة: كيفين كوستنر، وماري ماكدونيل، وغراهام غرين؛ ومن إخراج: كيفين كوستنر.