سوليوود «وكالات»
أعلنت شركات التوزيع السينمائي في نيوزيلندا سحبها فيلم Hotel Mumbai من السينمات، في أعقاب حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا، الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين، وبررت الشركة منعها العرض، بسبب قصة الفيلم المبنية على أحداث حقيقية شائكة، التي تدور حول هجوم مومباي 2008 الإرهابي على تاج محل، حيث يخاطر طاقم عمل أحد الفنادق بحياته من أجل إيواء الهاربين من الأحداث التفجيرية المدمرة، وفي نفس الوقت يضطرون لتنفيذ قرارات مصيرية والتضحية بحياتهم من أجل إبقاء النزلاء على قيد الحياة، حسب موقع The Hollywood Reporter الأمريكي.
وأرجع صناع الفيلم السبب وراء إلغاء العرض إلى تشابه قصة الفيلم الحقيقية مع أحداث مذبحة مسجدي نيوزيلندا، وبالتالي احترامًا لمشاعر أسر الضحايا، لم يرغبوا في تذكرتهم بالأحداث الدامية، بفيلم سينمائي مبني على أحداث واقعية، خاصةً أن هناك 174 شخصا ماتوا في تفجيرات تاج محل، بينما توفى 50 شخصا في إطلاق النار العشوائي في نيوزيلندا، وذلك بحسب التحرير نيوز.
ورغم نجاح فيلم Hotel Mumbai الذي يقوم ببطولته ديف باتيل، واحتلاله مركزًا متقدمًا في شباك التذاكر الأسترالية، إذ جاء في المركز الثاني بعد فيلم Captain Marvel محققًا 780 ألف دولار، بعد عرضه في 238 قاعة سينما نيوزيلندية. فلم تعلن الشركة بعد عن موعد إعادته للسينما، ورغم الدعاية القوية التي اختصت بها الفيلم، فإن الأحداث العصيبة تطلبت من منتجي الفيلم أن يحذفوه من دور العرض.