سوليوود «خاص»
نجحت السينما في ظل الأزمات الاقتصادية والبيئية العالمية، في تسليط الضوء على الأعمال الجماعية والتعاونيات التي أثبتت فوائدها ودورها في مختلف المجالات من خلال تقديم أعمال مميزة عن العمل الجماعي والتعاون، حيث تُظهر قصص هذه الأفلام قيمة التضامن الاجتماعي في تمكين الدول من التقدم وتحقيق الأهداف. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 4 أفلام تظهر قيمة «الأعمال الجماعية»، ومنها: «Coach Carter»، و«Winnie the Pooh».
«Margin Call»
يتناول الفيلم بدايات فترة الانهيار الكبير الذي حدث في أميركا والعالم. تكشف أحداثه التي تدور داخل أروقة شركة كبرى، دور تعاون جميع العاملين في اتخاذ القرارات القوية لإنقاذ الشركة من الانهيار وكيف تعتمد القيادات الكبرى على جميع الآراء من أجل تحقيق الأهداف؛ فبعد القيام بتسريح آلاف العمّال والموظفين، يرتفع مستوى الديون المتراكمة على الشركة وهنا تتسارع الأمور، ويتم استدعاء الرئيس الأعلى للشركة، ويتم عقد اجتماع طارئ لقادة ورؤساء أقسام الشركة الضخمة، في محاولة لعلاج هذه الأزمة المفاجئة.
الفيلم الأميركي هو من بطولة: كيفين بيرسي، وبول بيتاني، وجيرمي أيرونز؛ ومن إخراج: سام بيلسبري.
«Coach Carter»
الفيلم مبني على قصـة حقيقيـة لمدرب فريق كرة السلة لمدرسة ريتشموند الثانوية “كين كارتر”2، ويُظهر الفيلم قيمة التعاون والتكاتف في تحويل الفشل إلى نجاح ضخم؛ فهو يحكي عن كارتر مدرّب كرة السلة، يقبل عرض عمل مقدّم له لتدريب فريق مدرسة ثانوية، وبمجرد بدء تدريب الفريق. يلاحظ المدرّب كارتر أن أعضاء الفريق غير منضبطين نهائيًا، ويميلون إلى الوقاحة والتحدي وعدم الرغبة في التعاون كفريق واحد؛ وهنا يبدأ كارتر في رفع مستوى فريقه عن طريق بناء منظومة متكاملة من الانضباط والعمل الجماعي كفريق واحد.
فيلم الأكشن والرعب الصادر عام 1998، هو من بطولة: صامويل جاكسون، ووريك غونزليس، وروب بروان؛ ومن إخراج: توماس كارتر.
«Apollo 13»
يروي العمل القصة الحقيقية لمركبة فضائية أميركية، أرسلت في عام 1970 بمهمة استطلاعية وللهبوط على سطح القمر، وكان على متنها روّاد الفضاء جيم لوفل وفريد هايس وجاك سويغيرت. ويسلط العمل الضوء ضمن رسائله على العمل الجماعي لفريق رواد الفضاء ودورهم الهام في هذه الرحلة.
فيلم المغامرة الأميركي الصادر عام 1995، هو من بطولة: توم هاكسون، وبيل باكستون، وإد هريس؛ ومن إخراج: رون هوارد.
«Winnie the Pooh»
في إطار من الرسوم المتحركة تدور أحداث العمل الذي يقدم رسائل هامة حول قيمة التعاون من أجل تحقيق الأهداف، ومساعدة الجميع لتحقيق الرفاهية والاستقرار في الحياة؛ حيث يسرد الفيلم قصة يوم عادي في غابة المائة إكر، حيث يحاول ويني بالبحث عن بعض العسل في الغابة، فيجد البومة رسالة من كريستوفر روبن؛ لكنه يفسرها على نحو خاطيء، ويقنع جميع اﻷصدقاء بما فيهم ويني بأن صديقهم في قبضة مخلوق يُدعى باكسون، وعليهم التعاون لتخليصه من قبضته
العمل مستوحى من القصص نفسها التي كان يكتبها الكاتب الأصلي البريطاني آلان ألكسندر ميلن.
الفيلم الصادر عام 2011، هو من بطولة: باد لوكي، وترافيس أوتس، وتوم كيني؛ ومن إخراج: ستيفن ج. أندرسون، ودون هول.