سوليوود «خاص»
تهتم السينما بمعالجة الموضوعات الاجتماعية المهمة، وتسعى من خلال تقديم طرح درامي ونفسي مميز لهذه القضايا، لإيجاد حلول ولفت النظر إلى أهمية مناقشتها ومعالجتها، وكان من بين هذه الموضوعات «إساءة معاملة الأطفال» من ذويهم وعدم توفير الاهتمام والأمان لهم؛ ما يعرضهم لعمليات الخطف القسري، والمعاملة السيئة في المدرسة أو من قبل المحيطين بهم. نستعرض خلال السطور التالية قائمة تضم 10 أفلام مبكية عن «إساءة معاملة الأطفال»، ومنها: «A Lonely Place to Die»، و«Nobody knows».
«A Time to Kill»
تدور الأحداث في ولاية مسيسيبي الجنوبية. حين يقرر الأب الأسود كارل لي هايلي، أن يحقق عدالته الخاصة بنفسه بعد فشل النظام القضائي في إدانة الرجلين اللذين قاما بالاعتداء على ابنته وتركاها على حافة الموت. وحين يقتل كارل الرجلين الأبيضين انتقامًا لابنته، تنفجر قنبلة العنصرية في وجه الجميع.
فيلم الجريمة والدراما الأميركي الصادر عام 1996، هو من بطولة: صامويل ل. جاكسون، وساندرا بلوك؛ ومن إخراج: جويل شوماخر.
«I, Tonya»
يستعرض فيلم السيرة الذاتية والدراما المقتبس من قصة حقيقية حياة تونيا هاردينغ، المتزلجة السابقة على الجليد، والتي تعاني منذ الطفولة إساءات لفظية وجسدية من والدتها التي تقرن دومًا الحب بالإيذاء لتشوه مفاهيم الصغيرة، التي تكبر وهي تظن أن هذا هو شكل العلاقات العادية، مما يجعلها تقبل الزواج من رجل يؤذيها كما يحبها.
الفيلم الحائز أكثر من 10 جوائز عالمية منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة لأليسون جاني عام 2018، هو من بطولة: تونيا هارينغ، ومارجو روبي، وأليسون جاني؛ ومن إخراج: كريغ غيليسبي.
«Nobody knows»
يسلط العمل الضوء على سوء معاملة الأطفال من قبل ذويهم؛ حيث تبدأ الأحداث بانتقال أم وطفلها الذي شارف على سن المراهقة إلى منزل جديد مع العديد من الحقائب، وما إن يذهب الحمالون حتى يكتشف أن هذه الحقائب تحتوي على أطفال آخرين لنفس الأم التي تدخل في الكثير من العلاقات العاطفية، وكل مرة تخرج منها بطفل جديد لا تسجله لدى الحكومة وتنتقل بهم من منزل لآخر وهم مختبئون كالفئران. نتيجة لذلك، لا يدخل الأطفال المدرسة، ولا يسمح لها بفتح النوافذ أو الخروج إلى الشرفة، ومن وقت لآخر عندما تدخل الأم في نزوة جديدة قد تتركهم لأسابيع وحدهم ليواجهوا مصيرهم المجهول.
الفيلم الصادر عام 2004، هو من بطولة: يويا ياجيرا، وشيغيروا فوكشيموا، وهني كان؛ ومن إخراج: هيروكازو كوريدا.
«A Lonely Place to Die»
تدور الأحداث حول مجموعة من خمسة من متسلقي الجبال، قاموا بنزهة لتسلق المرتفعات الإسكتلندية، وأثناء ذلك يكتشفون وجود فتاة صغيرة مدفونة في غرفة في البرية، ليصبحوا بعد ذلك محاصرين في لعبة مرعبة مع الخاطفين، حينما حاولت هذه المجموعة أخذ الفتاة ونقلها لمكان آمن.
الفيلم من بطولة: ميليسا جورج، وإد سبيليرز، وكاريل رودن، وإيمون ووكر، وشون هاريس؛ ومن إخراج: جوليان جيلبي.
«Sound of Freedom»
يلقي الفيلم نظرة على الاتجار بالأطفال في دول أميركا اللاتينية، وخاصة المكسيك. حيث يعين تيم بالارد وهو عميل سابق بالاستخبارات نفسه لإنقاذ الأطفال الذين يتعرضون للأذى النفسي والجسدي خلال عمليات اختطافهم.
فيلم الدراما والسيرة الذاتية هو من بطولة: جيم كافيزل، وميرا سورفينو، وبيل كامب؛ ومن إخراج: أليخاندرو مونتيفيردي.
«Child 44»
هذا الفيلم مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الإنجليزي السويدي توم روب سميث. ويروي قصة قاتل وحشي يقوم باختطاف الأطفال وتعذيبهم بشكل قاسٍ، وخلال التحقيقات حول دوافع هذا المجرم يتم الكشف عن أسرار عدة.
فيلم الجريمة والإثارة هو من بطولة: توم هاردي، وغاري أولدمان، ونومي رابيس، وجويل كينمان؛ ومن إخراج: دانيال اسبينوزا.
«The Devil’s Advocate»
حبكة العمل مستوحاة من رواية للكاتب أندرو نيدرمان وتحمل نفس الاسم. وتحكي عن حوادث التحرش التي يتعرض لها الأطفال في المدارس؛ حيث يتولى كيفين لوماكس، وهو محامٍ ناجح جدًا في فلوريدا، الدفاع عن مدرس متهم بالتحرش بطفله في المدرسة. من خلال رواية الطفلة التي تعرضت للتحرش، يقتنع المحامي أن موكله «المتهم» مذنب، وحين يبدأ في استجواب الشاهدة أو وإحدى المجنيات عليهن يطلب استراحة، وهنا يدخل معه شخص يرتدي شارة الصحافة ويضغط عليه بطريق غير مباشر ليجعله يستمر في القضية، لسبب ما يتم الكشف عنه في نهاية العمل.
فيلم الرعب والغموض الأميركي هو من بطولة: كيانو ريفز، وآل باتشينو، وتشارليز ثيرون؛ ومن إخراج: تايلور هاكفورد.
«My Sisters Keeper»
العمل يتناول قصة الفتاة الصغيرة آنا، التي أُحضرت إلى الحياة من قبل والديها لتنقذ حياة أختها المصابة بسرطان الدم. فقد كان مطلوبًا من آنا التبرع بالدماء والنخاع الشوكي لأختها كلما دعت الحاجة، ومن المخطط أن تتبرع بإحدى كليتيها أيضًا.
ولكن آنا تتمرد على ذلك وتقرر رفع دعوى قضائية ضد والديها، لكي يتوقفا عن المطالبة بمزيد من التضحيات منها. فهي تشعر بقسوة المعاملة من والديها وأنهما لا يحبانها، وأنهما فقط يرغبان في استغلالها لإنقاذ أختها.
الفيلم الصادر عام 2009، هو من بطولة: كاميرون دياز، وأبيجيل برسلين، وأليك بالدوين؛ ومن إخراج: نيك كاسافيتس.
«Room»
يستعرض الفيلم قصة الطفل جاك ووالدته وهما محبوسان في غرفة مغلقة بعدما اختطف الأب الفتاة وهي ما زالت مراهقة وقام باغتصابها حتى حملت وأنجبت جاك الذي حاولت حمايته من الأب القاسي بشتى الطرق، ومنها حبسه في خزانة الثياب خوفًا من بطشه أو تعذيبه؛ وهو ما يؤثر بشكل سلبي على تكوين شخصية الطفل وشعوره الدائم بالحزن.
الفيلم الذي حصدت عنه بري لارسون جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 2016، هو من بطولة: بري لارسون، وجيكوب تريبملاي؛ ومن إخراج: ليني أبراهامسون.
«Dogtooth»
يحكي العمل عن أبوين يقرران إخفاء أولادهما عن العالم، وإبقاء الصغار منعزلين لا يعلمون شيئًا عما حولهم سوى أنه عالم مرعب مخيف، ويجبران الأولاد على خوض تجارب لا تناسب أعمارهم ما يجعلهم مشوهون نفسيًا وغير قادرين على التعامل مع المجتمع بشكل طبيعي.
الفيلم الصادر عام 2009، هو من بطولة: أنجيليكي بابولينا، وماري تسوني، وميشيل وادي؛ ومن إخراج: يورجوس لانثيموس.