سوليوود «خاص»
حققت المخرجات العربيات مشاركة متميزة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي على مدار السنوات الماضية، سواء من خلال حصد العديد من الجوائز ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، أو المشاركة في عضوية ورئاسة لجان التحكيم بالمهرجان، ويتناول هذا التقرير أبرز إنجازات وجوائز المخرجات العربيات في المهرجان الدولي قبل ساعات من انطلاق الدورة (77)، التي ستقام خلال الفترة من 14 – 25 مايو الجاري.
«هيفاء المنصور»
تعد المخرجة السعودية «هيفاء المنصور» من أبرز وأهم المخرجات العربيات، التي حققت عدة إنجازات في المهرجانات السينمائية العالمية، وشاركت في مهرجان كان السينمائي كعضو لجنة تحكيم في مسابقة «نظرة ما» في دورة المهرجان، التي أقيمت عام 2015. كما حصلت على جائزة صناع الأفلام الجدد عن فيلمها «وجدة» في عام 2012، والذي حقق شهرة واسعة ونال العديد من الجوائز.
«نادين لبكي»
تعود المخرجة اللبنانية «نادين لبكي» للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي في دورته لهذا العام 2024. وتعد «لبكي» من المخرجات العربيات اللاتي أحدثن ضجة كبيرة على الساحة السينمائية العالمية بفضل أفلامها المؤثرة، وحققت عدة إنجازات على مستوى المهرجان الدولي في السنوات الماضية، حيث سبق أن شاركت كعضو في لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» عام 2015، وعادت كرئيسة للجنة التحكيم في نفس المسابقة بالمهرجان في عام 2019، بينما فاز فيلمها «كفرناحوم» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في دورة المهرجان عام 2018.
«أسماء المدير»
تشارك المخرجة المغربية «أسماء المدير» لأول مرة كعضو في لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» في الدورة (77) من مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام 2024. وسبق أن حصلت «المدير» على جائزتين في الدورة السابقة من المهرجان؛ فقد حصلت على جائزة «العين الذهبية» للمهرجان مناصفة مع التونسية «كوثر بن هنية»، وحصدت جائزة الإخراج في مسابقة «نظرة ما» وذلك عن الفيلم الوثائقي «كذب أبيض».
«كوثر بن هنية»
حققت المخرجة التونسية «كوثر بن هنية» حضورًا مميزًا في مهرجان كان السينمائي الدولي على مدار السنوات الماضية؛ إذ ترأست لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد» في دورة المهرجان عام 2022، ونالت 3 جوائز في الدورة السابقة من المهرجان عن فيلمها «بنات ألفة» وهي جائزة «العين الذهبية» بالمشاركة مع المخرجة المغربية «أسماء المدير»، بالإضافة إلى جائزتي «السينما الإيجابية»، و«التنويه الخاص» من جمعية فرنسوا شالي، التي تقدم الجوائز على هامش المهرجان.
«وعد الخطيب»
استطاعت المخرجة السورية «وعد الخطيب» أن تكتب اسمها بحروف من ذهب ضمن قائمة المخرجات العربيات اللاتي حققن الإنجازات وحصدن الجوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي خلال السنوات الماضية؛ إذ فاز فيلمها «إلى سما» بجائزة «العين الذهبية» لأفضل فيلم وثائقي في دورة المهرجان عام 2019.
«مفيدة التلاتلي»
تعد المخرجة التونسية «مفيدة التلاتلي» من أوليات المخرجات العربيات اللاتي حصدن الجوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي؛ إذ فازت بجائزة «الكاميرا الذهبية» في دورة المهرجان عام 1994 عن فيلمها «صمت القصور». كما شاركت في عضوية لجان التحكيم بالمهرجان عام 2001، وتم تكريمها في دورة عام 2008، وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لإنشاء قسم «أسبوع المخرجين» بالمهرجان.
«ماريان خوري»
المخرجة المصرية «ماريان خوري» حققت إنجازًا فريدًا في مهرجان كان السينمائي الدولي؛ إذ إنها أول مخرجة مصرية تشارك في عضوية لجان تحكيم المهرجان، وذلك بمشاركتها في عضوية لجنة تحكيم «مسابقة أسبوع النقاد» في دورة المهرجان لعام 2012. وتعد «خوري» من أبرز صانعات السينما العربيات، التي أخرجت أنتجت عددًا من الأفلام المميزة، وشاركت في العديد من المهرجانات السينمائية، وتولت منصب المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي في العام الماضي.